المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي استراليا حطام اجسام غامضة
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية غامضة لحكم غزة: هل تعود واشنطن بزيّ المنقذ» أم الاحتلال
وتهدف هذه الإدارة إلى بسط السيطرة على القطاع إلى أن يتم تجريده من السلاح وتهيئة الظروف لظهور سلطة فلسطينية جديدة، مستقرة وقادرة على الحكم. ورغم أن الفكرة لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن النموذج المقترح يستند إلى تجربة «سلطة التحالف المؤقتة» التي أنشأتها واشنطن في العراق عقب سقوط نظام صدام حسين.
وهي تجربة ما زالت محفورة في ذاكرة المنطقة، خصوصاً بعد أن وُصفت بأنها «احتلال مقنّع» وأخفقت في تهدئة التمرد الشعبي آنذاك. المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، أكدت أن الخطة لا تتضمن جدولاً زمنياً محدداً، بل ستعتمد على «الوضع الميداني»، وهو ما يفتح الباب أمام وجود طويل الأمد قد يُنظر إليه محلياً ودولياً بعين الشك.
ومن اللافت أن الخطة تستبعد أي دور لحركة «حماس» وكذلك للسلطة الفلسطينية، مع احتمال إشراك تكنوقراط فلسطينيين ودول إقليمية لم تُسمّ بعد.
الاقتراح الأميركي ما يزال غامضاً وغير محسوم، ولم تُحدد حتى الآن الشخصيات التي ستقود هذه الإدارة، أو الطرف الذي تقدم به أصلاً.
في المقابل، تمسّكت وزارة الخارجية الأميركية بموقفها المعلن قائلة: «نريد السلام، والإفراج الفوري عن الرهائن... وسنواصل دعم إسرائيل».
فهل تمهد هذه الخطوة لسلام مؤقت أم لصراع طويل جديد؟ وهل تكون غزة على أعتاب «وصاية» دولية جديدة برعاية واشنطن؟ الأيام القادمة وحدها تحمل الجواب.