يمانيون../
كثّـف السفير الأمريكي لدى المرتزقة، ستيفن فاجن، خلال اليومين الماضيين لقاءاته مع قيادات المرتزِقة التابعين للاحتلال الإماراتي السعوديّ.

والتقى فاجن الاثنين، بما يسمى عضو المجلس الرئاسي التابعة للمرتزِقة عبد الرحمن المحرمي، بعد يوم واحد من لقاء جمع فاجن مع المرتزِق طارق محمد عبد الله صالح، في رسائل لها أكثر من دلالة، لا سِـيَّـما أنها تأتي بالتزامن مع مرور عام من العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، وإخفاق واشنطن في تحقيق انتصار على اليمن، وحماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وتأتي تحَرّكاتُ السفير الأمريكي مع اقتراب نهاية عمله في اليمن، بالتوازي مع انتهاء رئاسة جون بايدن، واستعداد ترامب لإدارة الحكم في واشنطن، كما أن هذه التحَرّكات تأتي بعد فشل الأدوات التكفيرية في محافظة البيضاء لتفجير الوضع من “قيفة”، والتي كان الأمريكيون يخططون من خلالها لإشعال بقية الجبهات.

بالتأكيد، ليست هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها السفير الأمريكي بالمرتزِق المحرمي؛ فخلال الأشهر الماضية، عقد سلسلة لقاءات مع قيادات المرتزِقة، بما فيهم المرتزِق العليمي، وهي تأتي ضمن مسار متواصل للإدارة الأمريكية لإرباك المشهد اليمني، وإعاقة العمليَّات اليمنية المساندة لغزة، ومحاولة اختراق الجدار اليمني؛ لإحراز أي انتصار أمريكي في اليمن قبل الرحيل المخزي لـ بايدين من البيت الأبيض.

وفي اللقاء الذي جمع فاجن مع الخائن طارق عفاش، تحضُرُ كُـلّ عبارات الإدانة والاستنكار لعفاش ضد ما يسميه إعاقة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مع أن الجميع يعلم أنها عمليَّات مشرّفة وبطولية، وتأتي انتصارًا لمظلومية غزة التي يتعرض سكانُها لحرب إبادة من قبل العدوّ الصهيوني لأكثر من عام.

وأمام المأزِق الأمريكي في المواجهة مع اليمن، ترمي واشنطن بآخر أوراقها، للتأثير على القرار اليمني المساند لغزة، من خلال الدفع بالمرتزِقة لفتح الجبهات من جديد؛ فاللقاء مع طارق عفاش، له رمزية بجبهة الساحل الغربي، والعمل للضغط على صنعاء من خلال تحريك هؤلاء الأدوات صوب الحديدة، كما أن اللقاءَ بالمرتزِق المحرمي فيها رمزية على تحريك العناصر التكفيرية والإرهابية لتكونَ إلى جانب قوات طارق في هذه المعركة، والتي بدأت شرارتُها من البيضاء.

بالنسبة لصنعاء؛ فهي تعيش هذه الأيّام أعلى درجة الجهوزية والاستعداد؛ فالقبائل اليمنية في نفير متواصل، والدورات العسكرية لا تتوقف، والمنطقة العسكرية الخامسة ترقب وترصد كُـلّ التحَرّكات، وأية مغامرة جديدة للمرتزِقة لن تكون إلا وبالًا عليهم، ولن تخدم الأمريكيين بشيء، طالما هناك إصرار يمني على المواجهة، والمضي في إسناد غزة مهما كانت المخاطر والتحديات.

المسيرة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السفیر الأمریکی المرتز ق

إقرأ أيضاً:

القضاء الألماني يُدين مسؤولين سابقين في فولكس فاغن بتهم الاحتيال البيئي

أُدين أربعة من كبار التنفيذيين السابقين في فولكس فاغن في قضية "ديزلغيت"، حيث حُكم على بعضهم بالسجن، بينما تستمر التحقيقات وسط خسائر مالية جسيمة للشركة. اعلان

أدين أربعة مسؤولين تنفيذيين سابقين في شركة فولكس فاغن بتهمة الاحتيال، إثر تورطهم في فضيحة الغش في الانبعاثات المعروفة باسم "ديزلغيت"، والتي هزت صناعة السيارات العالمية قبل نحو عقد.

أصدر القضاة في المحكمة الجنائية التجارية في مدينة براونشفايغ الألمانية حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف على الرئيس السابق لتطوير محركات الديزل، وبالسجن عامين وسبعة أشهر على رئيس قسم إلكترونيات قطار القيادة.

Relatedالإدعاء الألماني يحرك دعوى ضد رئيس فولكس فاجن السابق على خلفية عمليات احتيالشركة فولكس فاجن تقرر الاستغناء عن 30000 عاملباحثون يقرون أن سيارات الفولكس فاجن قابلة للسرقة

"وحُكم على المتهمين الآخرين بالسجن لمدة خمسة عشر شهرًا وعشرة أشهر مع وقف التنفيذ، وكان جميع المدانين الأربعة مسؤولين عن جوانب مختلفة من تكنولوجيا المحركات في شركة صناعة السيارات."

وتعود بداياتالفضيحة إلى عام 2015، عندما أبلغت وكالة حماية البيئة الأمريكية عن اكتشافها خرقاً قانونياً.

أربعة مدراء سابقين من فولكس فاجن يغادرون محكمة في براونشفايغ ، 26 مايو 2025Screenshot from EBU video 2025_10311901

واتُهمت الشركة بالتلاعب في برنامج التحكم بالمحرك بهدف تمكين السيارات التي تعمل بالديزل من اجتياز اختبارات الانبعاثات، بينما كانت تنبعث منها في الواقع مستويات أعلى بكثير من التلوث أثناء القيادة الفعلية.

وشكلت هذه الفضيحة أزمة كبيرة للشركة العملاقة، التي دفعت منذ ذلك الحين أكثر من 33 مليار يورو، كغرامات وتعويضات لمالكي السيارات.

ومع ذلك، وبعد حكم صدر إثر محاكمة استمرت أربع سنوات، فإن القصة لم تنتهِ بعد.

ويمكن استئناف الحكم الصادر يوم الاثنين في مهلة أقصاها أسبوع، كما يستمر المدعون العامون في تحقيقاتهم لكشف مدى انتشار ظاهرة الغش في الانبعاثات داخل الشركة.

وتشير المعلومات إلى وجود عدد كبير من الإجراءات الجنائية الأخرى المعلقة.

وكان من المقرر في الأصل أن يمثل الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة فولكس فاغن، مارتن فينتركورن، أمام المحكمة، لكنه تم فصل الجزء الخاص به عن باقي المحاكمة في سبتمبر 2021، بعدما قال محاموه إنه غير قادر على المثول أمام القضاء لأسباب صحية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تشحن نفسها بنفسها.. أصغر عربة سكنية متنقلة في العالم
  • اليمن يحسم المعركة .. انكسار أمريكي وتصدّع صهيوني في وجه الصمود اليمني
  • السفير الصحراوي: “شعبنا حقق في الفترة الأخيرة توطيدا لمكانته دولياً وإفريقياً”
  • من التصعيد إلى التهدئة.. ماذا وراء الانسحاب الأمريكي من اليمن؟
  • القضاء الألماني يُدين مسؤولين سابقين في فولكس فاغن بتهم الاحتيال البيئي
  • الإعلام الأمريكي يعترف: حملتنا على اليمن كانت مظللة وإنهاء حرب غزة هو الخيار الأمثل
  • السفير اليمني يزور المدن الصناعية الاردنية
  • الغامدي: من آداب النظرة الشرعية أن تأتي المرأة بوضعها الطبيعي ..فيديو
  • الشيخ نعيم قاسم: صمود اليمن نموذج يحتذى والمقاومة خيار لا رجعة عنه في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
  • أمين عام حزب الله: اليمن قدم نموذجا في الصمود أمام العدوان الأمريكي والاسرائيلي