انطلاقة جديدة لمستشفى العدوة المركزي بعد تطوير شامل بـ 770 مليون جنيه
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء تشغيل مستشفى العدوة المركزي بمحافظة المنيا، وذلك عقب الانتهاء من أعمال التطوير الشاملة التي بلغت تكلفتها الإنشائية 770 مليون جنيه، ويأتي ذلك في إطار خطة الوزارة لتحديث ورفع كفاءة المنشآت الصحية، بما يحقق رؤية الدولة نحو تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تواصل العمل على تحسين المنظومة الصحية في جميع محافظات الجمهورية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030، موضحًا أن المستشفى، يعمل بطاقة تشغيلية تصل إلى 135 سريرًا، ويقدم مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية التي تلبي احتياجات المرضى، وتضم 25 ماكينة غسيل كلوي مخصصة لعلاج مرضى الفشل الكلوي، و26 حضانة حديثة لرعاية الأطفال المبتسرين، بالإضافة إلى 28 سريرًا للرعاية المركزة للكبار و7 أسرة أخرى مخصصة للأطفال، ما يضمن توفير الرعاية اللازمة في الحالات الحرجة، كما يشتمل المستشفى على 4 غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية لإجراء العمليات الجراحية الكبرى والدقيقة.
من جانبه أشار الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنيا، إلى أن المستشفى يضم عددًا من الأقسام الطبية المتخصصة، منها أقسام الطوارئ والرعاية الحرجة، الجراحة العامة، جراحة العظام، وجراحات المخ والأعصاب، كما تشمل الأقسام،جراحات الأوعية الدموية، القلب والصدر، الأطفال، والتجميل، بالإضافة إلى قسم النساء والتوليد، لافتًا أن المستشفى يوفر أيضًا وحدات للمناظير الجراحية ومناظير الجهاز الهضمي، بجانب قسم للأشعة التشخيصية مجهز بأحدث تقنيات التصوير الطبي.
وأكد أن تشغيل مستشفى العدوة المركزي يُعد خطوة نوعية في تطوير الخدمات الصحية المقدمة بمحافظة المنيا، ويهدف إلى تعزيز قدرة القطاع الصحي على تلبية احتياجات المرضى، وفقًا لأعلى معايير الجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة المنظومة الصحية التطوير مستشفى العدوة المركزي الأقسام الطبية المزيد
إقرأ أيضاً:
منها 100 مليون صحة.. عبد الغفار يستعرض إنجازات الدولة الصحية خلال الفترة السابقة
شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والتي تعقد في القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر 2025.
حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالإضافة إلى حضور فعلي للدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتور صالح مهدي مطلب حسناوي، رئيس الدورة الـ72 للجنة الإقليمية، إلى جانب وزراء الصحة من الدول الأعضاء، وعدد من الشركاء الدوليين والخبراء في المجال الصحي.
وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور خالد عبد الغفار عن فخر مصر باستضافة أعمال هذه الدورة، التي تأتي في مرحلة حاسمة لقطاع الصحة في الإقليم والعالم أجمع.
وأشاد بالقيادة الحكيمة للدكتورة حنان بلخي، وبمحتوى التقرير السنوي الشامل (2024-2025)، الذي استعرض أبرز التحديات والإنجازات في إقليم شرق المتوسط.
كما أشار إلى أولويات منظمة الصحة العالمية، التي تشمل ضمان الوصول العادل إلى المنتجات الطبية، تعزيز القوى العاملة الصحية، وتسريع الجهود لمكافحة تعاطي المواد المخدرة، مؤكداً أن هذه الأولويات تتوافق تماماً مع الأجندة الصحية الوطنية لجمهورية مصر العربية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، يظل ركيزة أساسية لتحويل هذه الأولويات إلى إنجازات ملموسة، من خلال تطوير النظم الصحية، توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات، وتعزيز القدرة على الصمود أمام التحديات.
كما استعرض الدكتور خالد عبد الغفار أبرز الإنجازات الصحية التي حققتها مصر مؤخراً، مشيراً إلى التقدم الكبير نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة. ومن أبرز هذه الإنجازات:
* توسيع نموذج طب الأسرة وتنسيق مسارات الإحالة بين مستويات الرعاية المختلفة.
* تحسين الوصول إلى التشخيص والعلاج، مع الاستثمار في إنشاء مدن طبية عالمية المستوى تقدم أعلى معايير الرعاية الصحية.
* حصول هيئة الدواء المصرية على المستوى الثالث من نضج منظمة الصحة العالمية، لتصبح مرجعاً إقليمياً في مجالي الجودة والسلامة.
* التعاون المستمر مع المنظمة لوضع الاستراتيجية الوطنية لإنتاج اللقاحات وتعزيز التصنيع المحلي، بهدف تحقيق الاعتماد الذاتي الإقليمي.
كما أوضح أن مبادرات “100 مليون صحة” شكلت نموذجاً رائداً في الفحص المبكر والعلاج، حيث وصلت خدماتها إلى أكثر من 90 مليون مواطن، تغطي مختلف المراحل العمرية والأمراض المزمنة والمعدية. ومن الإنجازات البارزة:
* الحصول على شهادة المستوى الذهبي في طريق القضاء على التهاب الكبد الوبائي “سي”.
* إعلان مصر خالية من شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألمانية، والملاريا.
* تحقيق أهداف السيطرة على التهاب الكبد “بي” الخاصة بإقليم شرق المتوسط.
وأكد استمرار البرنامج الموسع للتحصين في تحقيق نسب تغطية تفوق 97%، مع تنفيذ استراتيجيات مبتكرة للوصول إلى الأطفال غير المطعمين، تماشياً مع الورقة الفنية المقدمة في الدورة بعنوان “الأطفال بدون جرعات: معالجة عدم الإنصاف في التحصين الروتيني”.
وأضاف الدكتور عبد الغفار أن مصر تواصل دورها الريادي في التضامن الإقليمي، من خلال إرسال القوافل الطبية، والمستشفيات الميدانية، والفرق الصحية الطارئة إلى الدول المتضررة، دعماً للجهود الأممية في تعافي النظم الصحية في أوضاع الهشاشة والنزاعات.
وتابع أن مصر تعمل على تعزيز خدمات الرعاية لأصحاب الأمراض المزمنة، تطوير نظم السلامة والأمن البيولوجي، وتوسيع التحول الرقمي الصحي عبر السجلات الصحية الإلكترونية وخدمات الطب عن بعد.
وفي سياق تأثير تغير المناخ على الصحة، أكد دعم مصر لخطة العمل التشغيلية لمنظمة الصحة العالمية بشأن التغير المناخي والصحة (2026-2030)، مشيراً إلى ريادة مصر في مؤتمر COP27 الذي وضع الصحة في قلب الأجندة المناخية العالمية.
وجدد التأكيد على دعم مصر الكامل للخطة الإقليمية التشغيلية الاستراتيجية (2025-2028) والبرنامج العام الرابع عشر للعمل، كخارطة طريق مشتركة نحو نظم صحية أقوى وأكثر شمولاً واستعداداً. كما دعا الدول الأعضاء إلى تأييد “نداء القاهرة للعمل بشأن سرطان الثدي”، الذي يُعرض خلال أعمال الدورة، ليكون نداءً للوحدة والتضامن في مواجهة أحد أكثر الأمراض فتكاً بالنساء في الإقليم والعالم.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان كلمته بالتأكيد على التزام مصر الدائم بالعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر صحة وعدالة وإنصافاً لكل إنسان في إقليم شرق المتوسط.