"تعليم النواب" تصدر توصيات بزيادة مخصصات المراكز البحثة ودعم التنسيق بينها (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بالاشتراك مع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها برئاسة النائب سامى هاشم، ملف التنسيق بين المراكز البحثية في ضوء طلب الإحاطة المقدم من النائبة منى عمر بشأن ضعف موازنة البحث العلمي الزراعى وعدم وجود أبحاث علمية زراعية لإنتاج تقاوى وشتلات البصل والبطاطس.
جاء ذلك بحضور النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة، وبحضور الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من أعضاء المجلس.
وقال الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي، أن لدينا 108 مركزا بحثيا، الأمر الذى يتطلب التعاون الوثيق بينهم للاستفادة منهم، بما يحقق مصلحة الدولة المصرية.
وأكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية دور البحث العلمى، في مواجهة التحديات الحالية، مشيرًا إلى أن لدينا أهم وأكبر مركزين بحثيين في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال الزراعة، وهما مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء.
وأشار إلي أنهما يقومان بجهود جيدة جدا للتوسع في الإنتاج الزراعى، مستشهدا بمحصول القمح الذى كان ينتج الفدان منه نحو 8 إلي 10 أرادب، والآن أصبح الفدان ينتج نحو 18 إلي 20 أردبا، وهناك بعض الأصناف تنتج نحو 25 أردبا، موضحا أن ذلك يأتى نتيجة استنباط أصناف جديدة أكثر إنتاجية، مؤكدًا أهمية عمل الأبحاث علي المشكلات والتحديات الحالية مثل التغيرات المناخية ومحدودية المياه.
وأكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية التعاون بين المراكز البحثية، وإعداد خطط وجدول زمنى لسد الفجوة في الاحتياجات المختلفة مثل الاحتياجات الغذائية.
وقال النائب هانى أباظة، نحتاج تحقيق اكتفاء في المحاصيل التى نحتاجها وتكون بأسعار اقل، وذلك من خلال تطبيقات البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الوزارات غير مستفيدة من الأبحاث العلمية، مطالبا بضرورة التكامل بين الجهات المختلفة.
واستعرضت النائبة منى عمر، تفاصيل طلب الإحاطة، مشيرة إلي معاناة المراكز البحثية من ضعف الموازنة بما يؤثر علي دورها، مشيرة إلي أهمية وجود دور للأبحاث العلمية في حل مشكلات نقص التقاوى وارتفاع أسعار بعض الخضروات.
وقال الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومى للبحوث، بالفعل نعانى من ضعف الموازنة وعدم وجود تعيينات جديدة، ولكن رغم ذلك نعمل أبحاث تطبيقية لخدمة الزراعة وإنتاج التقاوى بطريقة زراعة الأنسجة، موضحا أن التكلفة تكون عالية ولكن علي المدى الطويل تقل التكلفة.
ومن جانبه قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن بفضل جهود المركز في استنباط أصناف جديدة، أصبحت مصر رقم ١ عالميا في متوسط إنتاجية الفدان من القمح والأرز أيضا، وكذلك في الذرة الخامس عالميا، كما ننتج ٣٠ صنف هجين ذرة، كما كل الأصناف متميزين فيها، قائلًا: كما بدانا في إنتاج تقاوى الخضروات بمشروع قومى، وادى ذلك إلي زيادة الصادرات.
وهو ما اتفق عليه أعضاء اللجنة، حيث أكدت النائبة منى عبد العاطى، وكيل لجنة التعليم، ضرورة زيادة موازنة البحث العلمي لتتمكن المراكز البحثية من القيام بالدور المطلوب منها.
وأعلن الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم في نهاية المناقشات تأييده لمطالبات النواب، مؤكدا أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية في البلاد، حيث أوصت اللجنة بزيادة مخصصات المراكز البحثية وتعيين الدرجات العلمية، وكذلك دعم التعاون والتنسيق بينها لتعظيم الاستفادة من جهودها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم والبحث العلمي التعليم العالي والبحث البحوث الزراعية الاحتياجات الغذائية احتياجات الغذاء النائب هشام الحصري المركز القومي للبحوث المراکز البحثیة لجنة الزراعة لجنة التعلیم البحث العلمی رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
لجنة فلسطين النيابية ونقابة الصحفيين يتفقان على تعزيز جهود مواجهة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية
صراحة نيوز -عقدت لجنة فلسطين النيابية، برئاسة النائب سليمان السعود، اليوم الأحد، اجتماعًا مع لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين الأردنيين، لبحث آليات تعزيز التعاون المشترك لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لجميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد السعود خلال اللقاء ضرورة توحيد الجهود الشعبية والرسمية والإعلامية لنصرة الشعب الفلسطيني، مشددًا على الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يرفض التطبيع بكل أشكاله ويدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار السعود إلى استمرار الأردن في تحركاته السياسية والدبلوماسية دفاعًا عن القضية الفلسطينية، إلى جانب الدور الفاعل للأحزاب والنقابات في دعم صمود الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة. ووصف الدعوات للتحريض على الاعتصام أمام البعثات والسفارات الأردنية في الخارج بأنها “عمل جبان وإجرامي”.
وأدانت اللجنة خطة “الكابينت” الإسرائيلي التي تستهدف احتلال غزة وتجريد الفلسطينيين من حقوقهم، معتبرة أن استخدام السلاح والتجويع بهدف التهجير جريمة مرفوضة.
وأكد النواب مصطفى العماوي، حسين العموش، وأيمن أبو الرب التزامهم بالعمل البرلماني الداعم للقضية الفلسطينية، داعين للتصدي لحملات التشويش على مواقف الأردن وجهوده الإغاثية في غزة. كما دعوا إلى عقد مؤتمر مشترك مع نقابة الصحفيين لتسليط الضوء على الدور المحوري للإعلام الأردني في دعم فلسطين.
من جهته، أكد رئيس لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في النقابة، الدكتور عودة الجعافرة، أن الإعلام الحر والمهني يعد سلاحًا فاعلًا لفضح ممارسات الاحتلال وحشد الرأي العام نصرة للحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى استمرار تنفيذ برامج إعلامية وتوعوية لتعزيز الوعي ومناهضة التطبيع.
وأعرب أعضاء اللجنة في النقابة عن حرصهم على مواصلة جهودهم لمناهضة التطبيع، مؤكدين أن الإعلام الأردني سيبقى خط الدفاع الأول لكشف الانتهاكات ودعم القضية الفلسطينية.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على تعزيز التعاون بين لجنة فلسطين النيابية ولجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في النقابة عبر لقاءات دورية لتوحيد الجهود ومتابعة المستجدات على الساحة الفلسطينية وخدمة القضية في مختلف المحافل.