توجيهات من «التعليم» بشأن تفعيل مجموعات الدعم المدرسي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا مهما وعاجلا بشأن تفعيل مجموعات الدعم المدرسي لطلاب المدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد 2023-2024م، مؤكدة تكثيف العمل على تفعيل مجموعات الدعم المدرسي للطلاب قبل بداية العام الدراسي، وإعمالًا بالقرار الوزاري رقم (28) بتاريخ 2023-2-1، بشأن تنظیم مجموعات الدعم للطلاب، وآلية تنفيذ الرقابة عليها.
ووجّهت وزارة التربية والتعليم في خطابها، بالتنبيه على جميع الإدارات التعليمية بمواصلة تكثيف إجراءات تجهيز قاعات خاصة بهذه المجموعات في عدد من المدارس داخل كل إدارة (3 : 5 قاعة بكل إدارة)، وتزويدها بالإسكانيات، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحقيق سبل الدعاية والإعلان واختيار المعلمين المتميزين، بما يتوافق مع رغبة الطلاب.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، الالتزام بتنفيذ آلية الرقابة على مجموعات الدعم المدرسي، وفقا للنماذج السابق إرسالها، والتنبيه على اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة للطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفعيل مجموعات الدعم المدرسي مجموعات الدعم المدرسي التعليم وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
مناقشة آليات تفعيل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث في وزارة الخارجية
وتطرق الاجتماع الذي حضره رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، إلى إجراءات توحيد الجهود بين الجهات ذات العلاقة والمنظمات الدولية الإنسانية لضمان سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ، في ظل التحديات المتزايدة نتيجة العدوان الأمريكي الإسرائيلي، والتأكيد على أهمية تأمين وصول فرق الإنقاذ والإسعاف للمناطق المستهدفة والمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية.
وأوضح السفير المتوكل أن الاجتماع يأتي تدشيناً لتفعيل عمل غرفة الطوارئ والكوارث، عقب توقيع اتفاقية الشروط المرجعية، التي يُتوقع أن تواكب الاحتياج الإنساني المتزايد في اليمن.. لافتًا إلى أن الجهات المعنية تتحمل مسؤولية في إقرار اتفاقية الشروط وتفعيل دور اللجنة.
وأكد أن التحديات الراهنة، في ظل استمرار العدوان والتهديدات المتكررة التي تطال المنشآت الحيوية والإنسانية، تتطلب المزيد من التنسيق والتكامل بين الأطراف كافة.. معتبراً وقف إطلاق النار فرصة مهمة للمنظمات لتقديم الدعم بشكل أكثر فاعلية، ويُمكّن غرفة العمليات من العمل بسلاسة وتجاوز العقبات التي واجهتها سابقاً.
ودعا وكيل قطاع التعاون الدولي، إلى وضع خطة عمل متكاملة لمواجهة التحديات الناتجة عن استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية، إضافة إلى الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية، التي فاقمت من الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأشاد بجهود الدفاع المدني وقدرته على التعامل مع آثار القصف.. مشدداً على أهمية توفير الدعم للمصلحة لاستمرار مهامها.
وعبر عن تقديره لمكتب "الأوتشا" على مبادرته لعقد الاجتماع لمناقشة التطورات الراهنة وآليات تفعيل عمل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث.
من جهتها، أكدت نائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية، حرص المكتب على تعزيز التنسيق مع الجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بما يضمن تلبية الاحتياجات الملحة للدفاع المدني ودعم جهود الاستجابة الإنسانية في اليمن.
بدوره، دعا رئيس مصلحة الدفاع المدني، إلى تطوير آليات العمل المشترك وتلافي الإرباك الناتج عن ضعف التنسيق أو تأخر الاستجابة.. موضحاً أن المصلحة سبق ونفذت برامج تدريبية لفرق تطوعية في عدد من المحافظات على مهارات الإخلاء والإسعاف، وهو ما ساهم في رفع مستوى الجاهزية المجتمعية وتعزيز الاستجابة السريعة في الميدان.
حضر الاجتماع رئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات السفير محمد السادة، ومدير مواجهة الكوارث العقيد محمد النجري، ومدير المنظمات تركي جميل، ومنسق العلاقات للشؤون الإنسانية الدكتور نجيب المنصور.