عقار يحقق نتائج واعدة في علاج الإنفلونزا وتقليل مدة الأعراض
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الصين – أجرت جامعة شاندونغ في الصين دراسة شاملة لتحليل فعالية وسلامة الأدوية المضادة للفيروسات في علاج الإنفلونزا غير الشديدة.
يمكن أن تؤدي مضاعفات الإنفلونزا (مرض تنفسي فيروسي يصيب الملايين سنويا) إلى نتائج خطيرة أو مميتة. وفي إطار علاج المرض، تُستخدم أدوية مضادة للفيروسات، مثل مثبطات النورامينيداز (مثل أوسيلتاميفير وزاناميفير) ومثبطات نوكلياز (مثل بالوكسافير) بهدف تقليل الأعراض والمضاعفات.
ورغم توفر عدة أدوية مضادة للفيروسات، لا يزال البحث عن العلاج الأمثل للإنفلونزا غير الشديدة يواجه تحديات بسبب النتائج المتناقضة من الدراسات السابقة.
لذا، جمع باحثو الدراسة الجديدة بيانات من 73 تجربة سريرية عشوائية شملت 34332 مشاركا، لمقارنة فعالية الأدوية المختلفة مثل “بالوكسافير” و”أوسيلتاميفير” و”زاناميفير”، مع العلاج الوهمي والرعاية القياسية.
واستخدم الفريق مجموعة من مصادر البيانات الموثوقة مثل MEDLINE وEmbase وCENTRAL وGlobal Health. وقد تم تقييم جودة الأدلة باستخدام نهج GRADE الذي يساعد في قياس موثوقية النتائج بناء على عدة عوامل مثل خطر التحيز ودقة التقديرات.
وأظهرت النتائج أن عقار “بالوكسافير” يقلل من مدة الأعراض بمقدار 1.02 يوما (مع درجة يقين متوسطة)، كما أنه قد يقلل من مخاطر دخول المستشفى للمرضى المعرضين للخطر (درجة يقين منخفضة). ولم يكن لعقار “بالوكسافير” تأثير كبير على معدل الوفيات، سواء للمرضى المعرضين لخطر منخفض أو مرتفع. كما كانت نسبة الأحداث السلبية المرتبطة به أقل من تلك المرتبطة بالعلاج الوهمي (درجة يقين مرتفعة)، لكن كان هناك احتمال لظهور مقاومة الفيروس بنسبة 10% (درجة يقين منخفضة).
وفي المقابل، لم يظهر عقار “أوسيلتاميفير” تأثيرا كبيرا على الوفيات أو على دخول المستشفى لدى المرضى المعرضين للخطر (درجة يقين عالية)، وكانت مدة الأعراض تقل بمقدار 0.75 يوما فقط (درجة يقين متوسطة). وأظهرت الأدلة أيضا أن “أوسيلتاميفير” قد يزيد من حدوث الأحداث السلبية.
أما بالنسبة للأدوية الأخرى مثل “زاناميفير” و”لانيناميفير” و”أوميفينوفير”، فقد أظهرت تأثيرات غير متسقة أو غير مؤكدة، مع تفاوت جودة الأدلة من متوسطة إلى منخفضة للغاية. كما لم تتوفر بيانات عن الاستشفاء لعقار “بيراميفير” و”أمانتادين”.
ويبرز عقار “بالوكسافير” كخيار واعد لعلاج المرضى المعرضين للخطر الذين يعانون من إنفلونزا غير شديدة، نظرا لفوائده المحتملة في تقليل مدة الأعراض ومخاطر دخول المستشفى دون زيادة الأحداث السلبية. كما تؤكد النتائج على الفعالية المحدودة لعقار “أوسيلتاميفير” في تخفيف الأعراض وارتباطه بزيادة الأحداث السلبية.
وسلط الباحثون الضوء على الحاجة إلى دراسات مستقبلية لتوفير نتائج أكثر تحديدا حول فعالية هذه الأدوية، خاصة فيما يتعلق بمقاومة الفيروسات وفترات الاستشفاء.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأحداث السلبیة
إقرأ أيضاً:
تغير شكل أصابعك علامة على مشكلة صحية خطيرة
يعد سرطان الرئة من الأمراض الخطيرة التى تسبب مضاعفات خطيرة لذا من المهم علاجه.
عادةً لا تظهر أي علامات أو أعراض لسرطان الرئة في مراحله المبكرة وتتطور الأعراض مع تقدم الحالة.
ووفقا لما جاء في موقع NHS تشمل الأعراض الرئيسية لسرطان الرئة ما يلي:
السعال الذي لا يختفي بعد 3 أسابيع
سعال طويل الأمد يزداد سوءًا
التهابات الصدر التي تستمر في العودة
ألم أو وجع عند التنفس أو السعال
ضيق التنفس المستمر
التعب المستمر أو نقص الطاقة
فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر
تغيرات في مظهر أصابعك، مثل أن تصبح أكثر انحناءً أو تصبح نهاياتها أكبر (يُعرف هذا باسم تضخم الأصابع)
صعوبة في البلع (عسر البلع) أو ألم عند البلع
أزيز
صوت أجش
تورم في وجهك أو رقبتك
ألم مستمر في الصدر أو الكتف
قم بزيارة طبيب عام إذا كنت تعاني من أي من الأعراض الرئيسية لسرطان الرئة أو أي من الأعراض الأقل شيوعًا.