انطلقت اليوم..هكذا تتم عملية توجيه تلاميذ البيام
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكدت وزارة التربية الوطنيةأن عملية توجيه تلاميذ السنة الرابعة متوسط والأولى ثانوي تتم عبر منصة رقمية لا غير وهذا قصد تسهيل العملية على التلاميذ وأوليائهم. فيما انطلقت عملية ترتيب الرغبات اليوم الاثنين لتنتهي في 30 من الشهر الجاري.
وتجري عملية توجيه تلاميذ السنة الرابعة متوسط إلى ما بعد التعليم الإلزامي وتلاميذ الجذعين المشتركين إلى شعب التعليم الثانوي العام والتكنولوجي وفق خطوات دقيقة.
حيث يلج أولياء التلاميذ عبر حساباتهم على الفضاء للفضاء المخصص لهم ضمن النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية. للتعبير عن الرغبات الأولية لأبنائهم عبر الرابط https://awlyaa.education.dz. وذلك بترتيب الرغبات حسب الأولوية في الأيقونة المخصصة لهذا الغرض. في الفترة من 20 إلى 30 جانفي 2025.
ويمكنهم تعديل هذه الرغبات في الفترة من 20 إلى 30 مارس 2025. كما أنه يمكن للأولياء الاطلاع على مجموعات التوجيه الخاصة بأبنائهم والمحسوبة آليا من طرف النظام المعلوماتي. بناء على نتائج الفصل الأول، قبل القيام بعملية ترتيب الرغبات.
و يدرس مجلس القسم للفصل الثاني التوجيه المسبق للتلاميذ. بناء على نتائجهم المدرسية للفصلين الأول والثاني. مع حجز مخرجات المجلس في محضر على مستوى الحساب الخاص بمدير المؤسسة على الأرضية الرقمية.
في هذا التاريخ يتم الاطلاع على نتائج التوجيهكما يطلع الأولياء على نتائج التوجيه المسبق لأبنائهم عبر الفضاء المخصص لهم. في الفترة من 06 2025 إلى 10 أفريل
هذا و يحجز مستشارو التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني عبر الحساب الخاص بهم في النظام المعلوماتي القطاع التربية الوطنية. اقتراحاتهم الخاصة بتوجيه التلاميذ المتحصلين على معدل أكبر أو يساوي 20/10 بين الفصلين الأول والثاني. بعد الاطلاع على مجموعات التوجيه في الأرضية الرقمية ودراسة ملمح توجيههم ومناقشته في مجلس القسم للفصل الثاني.
كما يقوم مستشارو التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني بدراسة الرغبات ومدى توافقها مع مخرجات مجلس القسم للفصل الثاني. وفي حال وجود تباين بين الرغبة واقتراح التوجيه المسبق، ينظم مقابلات إرشادية مع التلاميذ المعنيين قصد مرافقتهم على تدقيق رغباتهم وفق نتائجهم واستعداداتهم، وإن لزم الأمر يبرمج مقابلات مع أوليائهم.
يسجل مستشارو التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، عبر حسابهم الخاص، خلاصة متابعة تلاميذ مستويي الرابعة متوسط والأولى ثانوي في الخانة المخصصة لذلك في بطاقة المتابعة والتوجيه، خلال الفترةمن 06 أفريل إلى 08 ماي 2025. وتتضمن هذه الخلاصة نتائج الاختبارات النفس التقنية، خلاصة الاستغلال الفردي لاستبيان الميول والاهتمامات، حصيلة المقابلات الإرشادية، الملاحظات المستخلصة من عملية متابعة التلاميذ ومرافقتهم.
يقوم أولياء التلاميذ، عبر حسابهم الخاص، إما بتأكيد ترتيب الرغبات الأولية لأبنائهم أو تعديلها، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 30 أفريل 2025. وفي حال عدم قيام الولي بذلك في الآجال المحددة، يؤكد النظام المعلوماتي الرغبات الأولية تلقائيايبلغ أولياء التلاميذ المعنيين بقرارات توجيه أبنائهم بتسليمهم كشوف تقويم نتائج الفصل الثالث، ونشر نسخة من قرارات ذات المجالس على مستوى المؤسسة التعليمية، وعبر فضاء الأولياء، في الفترة من 29 جوان إلى 10 جويلية 2025
الطعن في قرار التوجيهيقوم الولى بتقديم الطعن إلكترونيا عبر حسابه على الفضاء المخصص له ضمن النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، وذلك في الفترة من 30 جوان إلى 15 جويلية 2025
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: النظام المعلوماتی فی الفترة من على نتائج
إقرأ أيضاً:
توتر جديد بين بكين وطوكيو بعد توجيه طائرة جيه-15 رادارها نحو مقاتلات يابانية قرب أوكيناوا
احتجت اليابان لدى الصين بعد أن وجهت طائرة عسكرية أقلعت من حاملة الطائرات الصينية لياونينغ رادارها نحو مقاتلات يابانية قرب جزيرة أوكيناوا الجنوبية، وأوضحت وزارة الدفاع اليابانية أن طائرة من طراز جيه-15 استهدفت مقاتلات إف-15 بالرادار بشكل متقطع في حالتين منفصلتين يوم السبت، واستمر التوجيه في الحالة الأولى نحو ثلاث دقائق في وقت متأخر بعد الظهر، وفي الحالة الثانية نحو ثلاثين دقيقة في المساء.
وأكدت الوزارة أن الكشف عن توجيه الرادار جرى عبر مقاتلات مختلفة أطلقتها طوكيو للتعامل مع احتمال اقتراب الطائرة الصينية من المجال الجوي، وأشارت إلى عدم تسجيل أي خرق للمجال الجوي الياباني وعدم وقوع إصابات أو أضرار، ولفتت إلى أن الجهات العسكرية لا تزال تتحقق من كون الطائرة الصينية التي شاركت في الحادثتين هي نفسها.
وذكر وزير الدفاع الياباني شينغيرو كويزومي أن بلاده قدمت احتجاجًا قويًا إلى الصين، ووصف توجيه الرادار بأنه عمل خطير تجاوز نطاق عمليات الطيران الآمنة، وأوضح أن طوكيو طالبت بكين باتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار هذه الحوادث، وربط الاحتجاج بتدهور العلاقات الثنائية خلال الأسابيع الأخيرة.
وتزايد التوتر بعد أن أعربت الصين عن غضبها من تصريح لرئيسة الوزراء اليابانية سانا تاي كايتشي في أوائل نوفمبر تحدث عن احتمال تدخل طوكيو إذا اتخذت الصين إجراء ضد تايوان التي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها، وارتبط ذلك بتصاعد الحساسيات السياسية والعسكرية في محيط بحر الصين الشرقي.
شهدت العلاقات الصينية اليابانية توترات متكررة على خلفية النزاعات البحرية في بحر الصين الشرقي، وارتبطت المواجهات الجوية والبحرية بقرب مواقع انتشار الأسطولين وزيادة الرحلات العسكرية حول جزر سينكاكو التي تديرها اليابان وتطالب بها الصين، وتكررت حوادث توجيه الرادارات والاقتراب العسكري في السنوات الماضية ضمن سياق التنافس الاستراتيجي المتصاعد بين البلدين.