تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم عدد من الزعماء والقادة التهاني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودته إلى البيت الأبيض، معربين عن أملهم في إقامة علاقات جيدة مع الرئيس الاميركي الجديد.

وهنأ الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي دونالد ترامب، وقال في رسالة عبر منصة إكس، "الرئيس ترامب حاسم على الدوام وسياسة السلام بالقوة التي أعلنها توفّر فرصة لتعزيز الزعامة الأمريكية والتوصل إلى سلام عادل ودائم وهو الأولوية المطلقة".

 

كما رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقال إن رئاسته "ستعزز بقوة الإنفاق والإنتاج الدفاعيين" في التكتل، مضيفا "معا يمكننا تحقيق السلام عبر القوة، عبر حلف شمال الأطلسي". 

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فقال في رسالة عبر الفيديو "أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا". وتابع "أعتقد أن عملنا معا سيرتقي بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ذروات أعلى".

من جهتها، عبّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن أمل الاتحاد الأوروبي بـ"تعاون وثيق" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مواجهة "التحديات العالمية"، مشيرة الى "القوة المستدامة للشراكة عبر الأطلسي".

وجاء في منشور لفون دير لاين على منصة إكس، "أطيب التمنيات للرئيس دونالد ترامب في ولايتكم الثانية بصفتكم الرئيس الـ47 للولايات المتحدة". وأضافت "معا، يمكن لمجتمعاتنا تحقيق قدر أكبر من الازدهار وتعزيز أمنها المشترك". 

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هنأ "صديقه العزيز" دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه، مضيفا في منشور على إكس أنه "يتطلع" إلى "العمل بشكل وثيق مرة أخرى" مع ترامب "لبناء مستقبل أفضل للعالم (...) سيعود بالفائدة على بلدينا".

جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي، هنأ دونالد ترامب قائلا "نحن أقوياء أكثر عندما نعمل معا".

وأضاف "كندا والولايات المتحدة تقيمان الشراكة الاقتصادية الأكثر نجاحا في العالم وكل منهما هي الشريك التجاري الأول للآخر". 

كما أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن أمله في استمرار "العلاقات الجيدة عبر الأطلسي" مع الولايات المتحدة، "أقرب حليف" لألمانيا، في ظل رئاسة دونالد ترامب.

وكتب على إكس، "اليوم يتولى الرئيس دونالد ترامب منصبه. تهانينا! الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا وهدف سياستنا هو الحفاظ دائما على علاقات جيدة عبر الأطلسي. إن الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضوا وأكثر من 400 مليون نسمة اتحاد قوي". 

 كما هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي وقال إنه "منفتح على الحوار" بشأن أوكرانيا لتحقيق "سلام دائم".

وبعث الملك البريطاني تشارلز الثالث رسالة تهنئة شخصية إلى دونالد ترامب، مشيرا إلى "العلاقة الخاصة والدائمة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة".

رئيسة الوزراء الإيطالية، التي حضرت مراسم التنصيب، هنأت ترامب بـ"اطيب التمنيات" وقالت "أنا واثقة من أن الصداقة بين بلدينا والقيم التي تجمعنا ستوحّدنا لتعزيز التعاون بين إيطاليا والولايات المتحدة، لنواجه معا التحديات العالمية ونبني مستقبلا يقوم على الازدهار والأمن لشعبينا".

بدوره، أعرب الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أمله في أن تظل الولايات المتحدة "شريكا تاريخيا" للبرازيل تحت إدارة الجمهوري دونالد ترامب، حليف سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.

وقال لولا "بصفتي رئيسا للبرازيل، آمل أن تكون إدارة (ترامب) مجزية... وأن يستمر الأمريكيون في كونهم الشريك التاريخي الذي هم عليه بالنسبة للبرازيل، لأننا من جانبنا، لا نريد أي خلافات، لا مع فنزويلا، ولا مع الأمريكيين، ولا مع الصين أو الهند أو روسيا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جو بايدن التهاني الولایات المتحدة دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

عاصفة عالمية ضد الرئيس الأمريكي.. صحفيون ومفكرون من ٣ قارات يصدرون بيان ضده

في مشهد يجسد التناقض الصارخ لأكبر ديمقراطية في العالم، تتساقط الأقنعة التي تفصل بين السلوك الشخصي والممارسة السياسية في البيت الأبيض. الهجوم اللفظي الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصحفية كاثرين لوسي من "بلومبرغ نيوز"، ووصفها بـ "الخنزيرة"، لم يعد مجرد خبر عابر في دورة إخبارية سريعة. بل أشعل فتيل الغضب بجموع الصحفيين، وفي بيان دولي تاريخي وقّعه عشرات الصحفيين والمفكرين والناشطين من ثلاث قارات، يتهم ترامب علانيةً بـ "تعزيز الدكتاتورية" وتبني خطة ممنهجة لقتل حرية التعبير. 

هذه الإدانة لم تأتِ من فراغ، بل هي ذروة جبل الجليد لمسيرة طويلة من العداء المتصاعد بين ترامب ومؤسسة الإعلام. ولكن الأكثر إثارةً للقلق هو التحليل الموازي الذي يقدمه أحد الموقعين البارزين، المفكر الأمريكي أورين شواب، والذي يربط هذه التصرفات بـ "اضطراب في الشخصية" و"دوافع إجرامية"، مما يطرح سؤالاً وجودياً حول تأثير الصفات الشخصية للرئيس الأقوى في العالم على مصير النظام الدولي وسياسات بلاده.

يمثل البيان المشترك نقلة نوعية في الخطاب العالمي الموجه لترامب، من انتقاد سياساته إلى اتهام شخصي مباشر له بـ "الدكتاتورية". وصف الموقعون، الذين ينتمون إلى خلفيات جغرافية ومهنية متنوعة، إهانات ترامب للصحفيين بأنها "إهانة لحرية الرأي والتعبير".

 وأكد الصحفيون أن هذه الإهانات ليست عرضية أو عفوية، بل هي خطة ممنهجة لإسكات حرية التعبير وإخماد صوت المعارضين. وأوضح البيان أن ترامب يثبت يوماً بعد يوم أنه ديكتاتور يعارض حرية التعبير، ويتحدث بلغة غوغائية لا تليق بمنصب رئيس دولة. وطالب الصحفيين المستقلين حول العالم بالتضامن وإدانة هذا السلوك، مما حول الحادث من قضية شخصية إلى معركة مبدئية تدور حولها حرية الإعلام العالمية.

تضم القائمة مزيجاً لافتاً يدل على تحالف عالمي غير تقليدي. من بين الأسماء البارزة، الخبير الأمريكي أورين شواب، الذي يضفي على البيان مصداقية تحليلية من داخل المنظومة الفكرية الأمريكية. 

كما تضم القائمة شخصيات إعلامية وفكرية عربية مرموقة مثل الصحفي اليمني أنيس منصور والكاتب الجزائري يحيى أبو زكريا، إلى جانب مجموعة من المحامين والباحثين والناشطين الحقوقيين من الأردن وفلسطين والمغرب ولبنان والعراق والجزائر. 

هذا التنوع الجغرافي والمهني يشير إلى أن القضية تجاوزت الإطار المهني الضيق للصحافة، لتصبح قضية مجتمع مدني عالمي تشغل كل المدافعين عن الحريات العامة، ويعكس إجماعاً نادراً يتخطى الخلافات الإقليمية ليجتمع حول حماية حرية الرأي والتعبير من استبداد السلطة.

تحليل العقلية الترامبية

يقدم أحد الموقعين البارزين على البيان، المفكر الأمريكي أورين شواب تحليلاً ثنائي الأبعاد ، مشيرا إلى البعد المرضي في شخصية ترامب، مؤكداً على وجود أدلة دامغة على تصرفات إجرامية في سياسته، مرتبطة باضطراب شخصيته ورغبته في الإثراء الشخصي، هذا التشخيص يفتح الباب أمام قراءات نفسية تتعلق بالنرجسية العظمى وأولوية المصالح العائلية التجارية على المصلحة الوطنية. 

من ناحية أخرى، يحذر شواب من الاستهانة بترامب أو اعتباره "غير عقلاني"، مؤكداً أنه "زعيم استبدادي قوي عقلاني" يدرك حساباته بدقة. ويفسّر هذا التناقض الظاهري بأن ترامب يجمع بين حافز النفسية المضطربة ودهاء السياسي الواقعي، مما يجعله "استبدادياً عقلانياً" خطيراً بشكل خاص. 

وقال شوان : ان إهانات ترامب التي يوجها للصحفيين قد تكون تكتيكاً مقصوداً لإلهاء الرأي العام أو تعبئة قاعدته الشعبية، بينما يحقق في الوقت نفسه أهدافاً سياسية خارجية ملموسة، كالضغط على أوروبا أو التوسط في صراعات دولية، مما يثبت أنه لاعب استراتيجي لا ينبغي التقليل من شأنه.

يرسم البيان الدولي الذي وقعه الصحفيين وتحليل شواب، صورة مركبة لزعيم تخلط سياسته بين النزوات الشخصية المرضية والحسابات الجيوسياسية الباردة. الإهانة، ليست مجرد زلة لسان، بل هي سلاح في ترسانة استبداد حديث يستخدم اللغة لإذلال الخصوم وإضعاف المؤسسات الرقابية.

يسقط هذا البيان الحصانة الأخلاقية عن منصب الرئاسة الأمريكية، ليظهر ما بدأ بإهانة على متن طائرة الرئاسة، تحول إلى محك حقيقي لقيم الديمقراطية الليبرالية. 

أوضح البيان أن العالم لم يعد يشاهد فقط سياسات ترامب، بل يشاهد تشريحاً علنياً لشخصيته وتأثيرها المصيري؛ وأوضحت الوثيقة الموقعة من صحفيين وإعلاميين أنه عندما تتحول أقوى دولة في العالم إلى مسرح للاضطرابات الشخصية، فإن المخاطر لا تقع على الصحفيين وحدهم، بل على استقرار المبادئ التي تحكم النظام العالمي بأسره.

 

 

مقالات مشابهة

  • فنزويلا تستعد بنساء مسلحات.. «ترامب» يُهدّد كارتلات المخدرات على البر بأساليب العمليات البحرية|صور
  • هل يستحق الرئيس ترامب جائزة السلام؟.. منظمات حقوقية تجيب
  • خلال حفل قرعة كأس العالم 2026.. الفيفا يمنح ترامب «جائزة السلام»
  • الاتحاد الدولي يمنح دونالد ترامب جائزة «الفيفا» للسلام
  • دونالد ترامب يحصد جائزة «فيفا للسلام» في نسختها الأولى خلال حفل قرعة كأس العالم 2026
  • دونالد ترامب: نجم البرازيل هو الأفضل في تاريخ كرة القدم
  • جائزة خاصة وجديدة من فيفا لـ دونالد ترامب.. ما هي؟
  • جيش أقوى ونفوذ أوسع.. تعرّف على استراتيجية دونالد ترامب الجديدة للسياسة الخارجية
  • الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب ونرحب بالحوار من أجل السلام
  • عاصفة عالمية ضد الرئيس الأمريكي.. صحفيون ومفكرون من ٣ قارات يصدرون بيان ضده