فوائد مذهلة.. اليوسفي يزيل السموم من الكبد
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تناول اليوسفي بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن قد يساعد في الحصول على فوائده الصحية للكبد، مع الحرص على عدم الإفراط لتجنب أي تأثيرات سلبية محتملة.
فوائد تناول اليوسفي للكبدوهناك العديد من الفوائد الصحية للكبد عند تناول اليوسفي، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي”، ومنها:
. دراسة تكشف التفاصيل
ـ غني بمضادات الأكسدة:
اليوسفي يحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C والفلافونويدات التي تحمي الكبد من الضرر الناتج عن الجذور الحرة وتساعد في الوقاية من الأمراض الكبدية.
ـ تعزيز صحة الكبد:
المركبات الموجودة في اليوسفي، مثل النوبيلتين (Nobiletin)، تساهم في تقليل تراكم الدهون في الكبد وتحسين وظائفه، مما يساعد في الوقاية من مرض الكبد الدهني.
ـ دعم إزالة السموم:
يساعد اليوسفي في تعزيز وظائف الكبد في إزالة السموم من الجسم، مما يحسن من كفاءة الكبد في تنقية الدم.
ـ تحسين الهضم:
الألياف الغذائية في اليوسفي تساعد في تحسين عملية الهضم وتعزز حركة الأمعاء، مما يخفف العبء عن الكبد في معالجة السموم.
ـ تقوية المناعة:
بفضل محتواه العالي من فيتامين C، يساهم اليوسفي في تعزيز جهاز المناعة، مما يحمي الكبد من الالتهابات والعدوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد فيتامين C فوائد تناول اليوسفي اليوسفي المزيد تناول الیوسفی
إقرأ أيضاً:
من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر
روسيا – تشير الدكتورة مارينا ديجيكيا، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن إيقاع الحياة السريع يجعل كثيرين يعتمدون على الوجبات السريعة والخفيفة، ما قد يزيد من مستويات القلق والتوتر.
وتوضح الطبيبة أن العلاقة بين سرعة تناول الطعام والحالة النفسية مرتبطة بمحور “الدماغ-الأمعاء”، إذ تحتوي الأمعاء على ملايين الخلايا العصبية، وغالبا ما يطلق عليها اسم “الدماغ الثاني”. وعندما يتم تناول الطعام بسرعة، يختل الهضم الطبيعي وتُرسل إشارات غير منتظمة إلى الدماغ، ما يزيد الشعور بالتوتر.
وتشير ديجيكيا إلى أن الهضم يبدأ في الفم وليس المعدة، والمضغ الجيد يهيئ الجهاز الهضمي ويبعث إشارات للدماغ بأن الطعام قادم. بينما عند ابتلاع الطعام على شكل قطع كبيرة، لا يكون الجهاز مستعدا، كما أن سرعة الأكل تخدع الشعور بالشبع، الذي يتأخر عادة لمدة 10-20 دقيقة، مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة مسببة ثقلا وانتفاخا قد يُفسرها الجسم على أنها توتر.
كما يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، خصوصا مع الكربوهيدرات، ما يسبب تقلبات في الغلوكوز ترتبط بالتهيج والعصبية ونوبات الهلع.
وتوضح الطبيبة أن تناول الطعام ببطء ووعي يساعد على:
تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وتحويل الجسم من حالة التوتر إلى حالة الاسترخاء والهضم.
خفض مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
تعزيز اليقظة الذهنية، والانتباه لإشارات الجوع والشبع، والخروج من دوامة الأفكار المقلقة.
وتقترح ديجيكيا أربع خطوات بسيطة لتعلم تناول الطعام ببطء:
أخذ نفس عميق قبل البدء بالأكل.
وضع الأجهزة الإلكترونية جانبا والتركيز على الطعام فقط.
مضغ كل لقمة 20-30 مرة على الأقل.
وضع أدوات الأكل على الطاولة بعد كل لقمة لتبطئ وتيرة الأكل.
وتختتم الطبيبة بالقول إن تحويل تناول الطعام من مجرد ضرورة إلى راحة يومية بسيطة يمكن أن يحول وجبة الغداء إلى ملاذ للسكينة والاسترخاء، ويساهم في تحسين الهضم وتقليل القلق بشكل ملحوظ خلال 20-30 دقيقة يوميا.
المصدر: gazeta.press