أولى ثمار النصر.. الاستقالات تضرب “كيان الاحتلال”
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الجديد برس|
يبدو ان ثمار انتصار غزة على الكيان الصهيوني، بدأت مبكراً.
وقد شهدت قيادة جيش الاحتلال، استقالات واسعة جراء الفشل المتلاحق منذ 7 أكتوبر 2023م.
وأعلن رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، استقالته، فيما أبلغ قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، رئيس الأركان عن قراره إنهاء منصبه في “جيش” الاحتلال، وسط سلسلة من الاستقالات.
وأقر هرتسي هليفي في رسالة استقالته، بأت جيش الاحتلال الإسرائيلي، فشل في مهمته الدفاع عن “إسرائيل”، ودفعنا ثمنًا باهظًا، مؤكداً أنه يتحمل المسؤولية عن الفشل الفضيع للجيش في 7 أكتوبر 2023.
وأضاف ” تكبدنا خسائر فادحة بالأرواح والحرب تركت جروحًا وندوبًا لدى كثير من جنودنا وعائلاتهم”.
من جهته، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء وحكومته الكارثية بأكملها عليهم أن يتحملوا المسؤولية ويستقيلوا.
بدوره، أكد وزير الحرب السابق في الكيان “أفيغدور ليبرمان” أن رئيس الأركان تحمل مسؤوليته وقدم استقالته، والآن يجب أن يكون الدور على رئيس الوزراء.
وكان وزير الأمن الداخلي الصهيوني أعلن استقالته من “حكومة نتنياهو”.
وتنذر الاستقالات والانقسامات القائمة في الداخل الإسرائيلي، بتفكك وانهيار حكومة نتنياهو المجرمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد تحميل أحمد الشرع المسؤولية.. حكومة سوريا ترد على إسرائيل واتهام جماعة بإطلاق قذائف من داخل الأراضي السورية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ردت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، على الهجوم الإسرائيلي بالمدفعية والذي قال الجيش الإسرائيلي إنه جاء ردا على إطلاق قذائف من داخل الأراضي السورية، وتحميل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وقالت المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية السورية في تصريح نفلته وكالة الأنباء الرسمية: "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن "هناك أطرافاً عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.. نؤكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين".
وأدان المكتب الإعلامي السوري "بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة"، مبيناً أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية"، داعيا "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة".
وكانت الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الثلاثاء، قصف مدفعيته لأهداف في جنوب سوريا، ردا على هجوم نادر من الأراضي السورية، قائلا في بيان: "قبل قليل، قصفت المدفعية جنوب سوريا ردا على إطلاق قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "نحمل (الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية) أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن أي تهديد أو إطلاق نار موجه إلى إسرائيل، سيأتي رد شامل قريبا، ولن نسمح بالعودة إلى 7 أكتوبر/ تشرين الأول"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في 2023.
وأعلنت "كتائب الشهيد محمد الضيف" مسؤوليتها عن الهجوم، واصفةً إياه بأنه ضربة "ضد قوات العدو الصهيوني"، وظهرت "الكتائب"، التي سُميت تيمنا بالقائد الراحل للجناح العسكري لـ"حماس"- لأول مرة في 2024، رغم أن "حماس" نأت بنفسها عن الجماعة في بيان صدر، مساء الثلاثاء.