أستاذ علاقات دولية: مصر حريصة على حل القضية الليبية من الداخل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنَّه نظرا للأوضاع المعقدة والمتشابكة بالمشهد الليبي، تحرص الدولة المصرية في رؤيتها لإيجاد حلول داخلية وعدم السماح للأطراف الخارجية تملي إرادتها، لافتا إلى أهمية اجتماع «بني غازي» الذي يعد الأول من نوعه وجمع رئيس مكتب الرئاسة الليبي ومجلس النواب وقائد الجيش الوطني الليبي.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» تقديم الإعلامية لُبنى عسل والمُذاع على شاشة قناة الحياة، أن الاجتماع تأكيد على الرغبة المصرية في إيجاد مؤسسات سياسية وأمنية وشرعية قوية وموحدة في ليبيا، وهو انعكاس أيضا لمبادرة القاهرة وتأكيد عليها.
أهمية استقرار الدولة الليبيةوتابع أستاذ العلاقات الدولية، «الدولة المصرية حريصة على وحدة المؤسسات الليبية في الداخل الليبي عبر إيجاد حل ليبي– ليبي وتوحيد المؤسسة العسكرية وإخراج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة وتوزيع الثروات على الأقاليم الليبية الثلاث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا المؤسسات الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: الرئيس السيسي يرسخ مكانة مصر في السياسة الدولية
قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام للحزب بالإسكندرية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر في موسكو، إلى جانب 29 رئيس دولة، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وتجسد تقدير المجتمع الدولي لمكانة مصر ودورها المحوري في محيطها الإقليمي والدولي.
المشاركة التاريخية تأتي في توقيت بالغ الدقةوأوضح حلمي في بيان له، أن هذه المشاركة التاريخية تأتي في توقيت بالغ الدقة وسط أوضاع دولية وإقليمية شديدة التوتر، أبرزها التصعيد في الأراضي الفلسطينية والأزمات المتصاعدة في عدة مناطق، ما يجعل من مشاركة الرئيس السيسي في هذا المحفل الدولي رسالة سياسية واضحة على أهمية مصر كطرف فاعل وشريك يحظى بالثقة والاحترام.
السياسة الخارجية المصرية المنفتحةوأضاف أن هذه الزيارة تمثل امتداداً طبيعياً للسياسة الخارجية المصرية المنفتحة على العالم، التي تقوم على الاحترام المتبادل والثوابت الوطنية، مؤكداً أن النهج المتزن الذي يتبعه الرئيس السيسي يعزز من مكانة مصر كعنصر استقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار حلمي إلى أن العلاقات بين القاهرة وموسكو ليست وليدة اللحظة، بل تضرب بجذورها في التاريخ، بدءًا من التعاون في بناء السد العالي، وصولاً إلى الشراكات الحالية في مجال الطاقة، وعلى رأسها مشروع محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس.
وأكد أن هذه الزيارة تمثل فرصة قوية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة بعد نمو حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا، فضلا عن الطفرة الكبيرة في حجم الاستثمارات الروسية في مصر، ما يؤكد على متانة العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية.
وشدد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر على أن اللقاءات الرئاسية المتواصلة التي يعقدها الرئيس السيسي مع قادة وزعماء العالم تؤكد أن مصر لم تعد مجرد طرف في معادلات السياسة الإقليمية، بل أصبحت رقماً فاعلاً لا يمكن تجاوزه في صياغة القرارات المصيرية، مضيفاً أن هذه المكانة هي نتاج لرؤية سياسية حكيمة تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، تقوم على تحقيق الأمن والسلام والتنمية.