تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا عن دار ريشة للنشر والتوزيع، كتاب "أنا الأولى" للكاتبة زينب عبداللاه، وذلك خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025. 

وفق الناشر، الكتاب يأخذ القارئ في رحلة استثنائية عبر سير عدد من النساء المصريات، اللاتي كنَّ أول من اقتحمن مجالات كانت حكرًا على الرجال، وحملن مشاعل النور وسط ظلام التقاليد والعادات البالية.


يقدم الكتاب سيرة إنسانية استقصائية لعدد من الرائدات اللاتي فتحن أبواب العلم والعمل والإبداع أمام أجيال لاحقة. من خلال صفحاته، نتعرف على قصص كفاح نساء مثل عائشة التيمورية، أول متعلمة وأديبة في عصر كان تعليم النساء فيه "خروجًا عن المألوف"، وملك حفني ناصف، أول فتاة تحصل على الشهادة الابتدائية وتفتح باب التعليم لملايين الفتيات.
كما يتناول الكتاب رحلة نبوية موسى، أول فتاة تحصل على البكالوريا وأول ناظرة مدرسة مصرية، والتي رفضت أن تحصل على نصف أجر الرجل، وواجهت الظلم بصلابة. ولا ننسى هيلانة سيداروس وكوكب حفني ناصف وتوحيدة عبدالرحمن، أوليات الطب اللاتي طالبن بحقهن في التعليم رغم معارضة المجتمع.
لا يقتصر الكتاب على المجالات العلمية فقط، بل يتناول أيضًا قصص نساء مثل منيرة المهدية، أول ممثلة مصرية تقف على خشبة المسرح في وقت كان الفن يعتبر عارًا، وبهيجة حافظ، أول مؤلفة موسيقية في مصر. كما يسلط الضوء على إنجازات لطفية النادي، أول فتاة تقود طائرة في الشرق الأوسط، وإيناس حقي وابنتها عبلة خيري، اللتين حققتا إنجازات عالمية في السباحة.

كما اعتمدت الكاتبة زينب عبداللاه على منهجية بحثية دقيقة، حيث لم تكتفِ بالمراجع الأرشيفية، بل تواصلت مع أقارب ومعارف بعض الرائدات للحصول على شهادات حية. كما كشفت عن تفاصيل غير معروفة لبعض الشخصيات، مثل عباسية فرغلي، أول فتاة تقود سيارة في مصر عام 1920، والتي اختفت أخبارها رغم إنجازاتها.
ويؤكد الكتاب أن رحلة تحرر المرأة لم تكن منفصلة عن رحلة تحرر الوطن. فكما ثارت النساء على قيود المجتمع، كنَّ شريكات فاعلات في ثورات التحرير الوطني. الكتاب يقدم صورة كاملة عن العصر الذي عشن فيه، بكل ما فيه من تحديات ونجاحات، ويظهر كيف كان الفشل أحيانًا بداية للنجاح، وكيف كانت العثرات طريقًا للإنجازات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنا الأولى رحلة الرائدات الفن أول فتاة

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل: الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟

منذ ظهور الكتب الإلكترونية وانتشار الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، أصبح القارئ المعاصر أمام خيارين رئيسيين؛ الكتاب الورقي التقليدي والكتاب الإلكتروني الرقمي. وبين محبّي الورق وأنصار التكنولوجيا، يتجدد السؤال: أيهما أفضل؟ الحقيقة أن لكل منهما مزايا وعيوبًا، وأن المفاضلة تعتمد على هدف القارئ وظروفه واحتياجاته. حيث إن الكتاب الورقي من مميزاته؛ حيث تجعل تجربة القراءة أكثر دفئًا وقربًا من النفس. يشعر القارئ أنه يعيش في جو ممتع بالقراءة.
وتشير دراسات عديدة إلى أن القراءة من الورق تساعد على الفهم العميق والتذكّر بشكل أفضل مقارنة بالشاشات، خاصة عندما تكون النصوص طويلة أو معقدة. وجود الكتاب كجسم مادي يجعل إدراك بنية النص أسهل.
أما الكتاب الإلكتروني فهو يجهد العين والإضاءة المزعجة، ويشتت الانتباه بسهولة بسبب التطبيقات والإشعارات، كما يقلل من جودة الفهم العميق، كما لا يشعر القارئ بملكية حقيقية للكتاب؛ حيث إن بعض الدول مثل السويد أعادت خلال السنوات الأخيرة الاعتماد على الكتب الورقية في المدارس بعد ملاحظة تراجع مهارات القراءة، والتركيز لدى الطلاب بسبب الإفراط في الأجهزة الإلكترونية. هذا مثال على أنّ الورق لا يزال أداة تعليمية فعّالة، خاصة في السنوات الأولى من العمر.
هناك بالفعل بيانات وأبحاث حديثة تشير إلى أن السويد لجأت مجدداً إلى الكتب الورقية في التعليم بعد ملاحظة تراجع في بعض مهارات الطلاب في مهارات القراءة والأداء؛ ما أثار القلق في التقييم الدولي PISA 2022، سجّلت السويد انخفاضًا في نتائج القراءة ( وأيضاً في الرياضيات ) مقارنة بتقييم 2018.
تحديدًا، حوالي 24% من طلاب الصف التاسع (15-سنة تقريبًا) في السويد لم يصلوا إلى”المستوى الأساسي” في مهارات الفهم والقراءة أي قرابة رُبع الطلبة.
موجة من”أزمة القراءة” طفت إلى السطح في 2024-2025: حسب تقارير، بعض طلاب الجامعات في السويد يشتكون من صعوبة في قراءة نصوص طويلة، وطلاب في اختصاصات طبية أو أدبية يجدون صعوبة في التعامل مع الكتب المدرسية الكثيفة.
كما أن انخفاض معدلات”القراءة اليومية / المنتظمة” بين الأطفال والشباب – ويرجع بعض الخبراء هذا إلى الإفراط في الشاشات وقضاء وقت طويل على الأجهزة بدلاً من القراءة مما ساهم في تفاقم المشكلة ، فالسؤال الذي يفرض نفسه هل سنعود إلى الكتاب الورقي؟

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين تحصل على تعهّدات تمويلية تزيد عن 1,5 مليار دولار لعام 2026
  • فوتشيتش: صربيا لم تحصل على ترخيص من الولايات المتحدة
  • أيهما أفضل: الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟
  • غرفة الصناعات الغذائية: الهجوم العشوائي على المنتجات المصرية يفتقر للعلم ويضر بسمعة الصناعة الوطنية
  • حسام داغر يكشف موعد زفافه على فتاة من خارج الوسط الفني
  • كيف تحصل على أسرع شحن لاسلكي لهاتفك؟
  • هاني خليفة يعلن خطوبته على فتاة خارج الوسط الفني
  • تمويل ميسر.. كيف تحصل على السيارة بديلة التوكتوك بسعر مناسب؟
  • الكاميرون تحصل على قطعتي أرض لإقامة مقر للسفارة بالعاصمة الجديدة
  • هل يسدد الزوج تكلفة عملية التجميل أم تحصل الزوجة على الخلع؟.. دعوى تفجر الجدل بالمحكمة