التعرض لمواقف وأزمات طارئة سواء في الأسرة أو بيئة العمل من المواقف الصعبة التي قد يمر بها الشخص في حياته، لا سيما في ظل زيادة التحديات اليومية، وبينما تمثل هذه المواقف ثِقلًا شديدًا على نفوس الكثيرين للدرجة التي يفقدون معها القدرة على التفكير وبالتالي التصرف، هناك أشخاص آخرون لديهم المهارة والقدرة الكافية لإدارة مثل هذه الأزمات بهدوء وحكمة.

4 أبراج فلكية تجيد التصرف في الأزمات الطارئة

وحسبما ورد على موقع «boldsky»، فهناك بعض الأبراج الفلكية التي يتميز أغلب مواليدها بالهدوء والحكمة والشجاعة في المواقف والأزمات الطارئة، وهي: 

1- برج الجدي:

يعرف مواليد برج الجدي بطبيعتهم الجدية والعملية، فهم يركزون على تحقيق أهدافهم ولا يسمحون للعواطف بالتأثير على قراراتهم، وفي الأزمات يفكر مولود الجدي بمنطقية وهدوء، ويضع خططًا عملية للخروج من المأزق بأقل الخسائر، كما يتميز الجدي بقدرة فائقة على التحليل والتخطيط، ما يجعله قائدًا ممتازًا في المواقف الصعبة.

2- برج العذراء:

يعرف مواليد برج العذراء بدقتهم واهتمامهم بأدق التفاصيل، فهم يتميزون بعقل تحليلي ومنطقي، وقدرة على رؤية الأمور من جميع جوانبها، وفي الأزمات يتحول مولود العذراء إلى مدقق حسابات بارع، يدرس الوضع بدقة، ويحلل المعطيات بعقلانية قبل اتخاذ أي قرار، وقد ينظر إليهم في بعض الأحيان على أنهم باردين أو متحفظين، ولكن هذا يعود إلى طبيعتهم العقلانية التي تفضل المنطق على العاطفة.

3- برج العقرب:

على الرغم من عمق مشاعرهم، يتميز مواليد برج العقرب بقدرة كبيرة على التحكم فيها، إذ يمتلكون قوة إرادة هائلة وعزيمة قوية تمكنهم من السيطرة على انفعالاتهم، وفي الأزمات يظهر مولود العقرب كقوة ثابتة، يواجه التحديات بشجاعة وثبات، ولا يستسلم أبدًا، كما يعرف العقرب بذكائه الحاد وقدرته على التحليل النفسي، ما يساعده في فهم دوافع الآخرين والتنبؤ بردود أفعالهم.

4- برج الدلو:

يعرف مواليد برج الدلو باستقلاليتهم وتفكيرهم المبتكر، فهم يتميزون بعقل متفتح وقدرة على رؤية الأمور بمنظور مختلف، وفي الأزمات يبدع مولود الدلو في إيجاد حلول غير تقليدية، فهو لا يتبع التقاليد بشكل أعمى، بل يفكر خارج الصندوق لإيجاد مخرج من المأزق، كما يقدر الدلو المنطق والعقلانية، ويفضل التعامل مع المواقف بطريقة موضوعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبراج فلكية برج الجدي برج العذراء برج العقرب برج الدلو الأزمات الطارئة المواقف الطارئة وفی الأزمات فی الأزمات موالید برج

إقرأ أيضاً:

صُنع القرار 12

تكمل كلية الدفاع اليوم التدريب السنوي «صنع القرار 12»، الذي يعد واحدا من أهم البرامج التدريبية العملية لمحاكاة الواقع الذي نعيشه من ظروف سياسية وأمنية وعسكرية متقلبة، خاصة في الشرق الأوسط، وهو ما يجعل عملية الاستعداد لمواجهة تلك المتغيرات جاهزة للتعاطي معها، ولا يقتصر ذلك على الجوانب الخارجيّة فحسب، بل يعطي الجانب الداخلي في الدولة الاهتمام ذاته.

ويمثل البرنامج دراسة أكاديمية تجمع عناصر من النخب القيادية في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية لمدة عام يخضع فيها الدارسون إلى منهج علمي وعملي يتم فيه إعداد القادة من عسكريين ومدنيين إعدادا متوازنا يلبي متطلبات المرحلة القادمة وظروفها، وفي نهاية العام الدراسي ينفذ على مدى أسبوعين تمرين عملي وتطبيقي على ما تمت دراسته، ومحاكاة الواقع.

البرنامج السنوي يهدف إلى إيجاد قيادات وإكسابها المهارات والمعارف والقيم والاتجاهات وتمكينهم من إدارة احترافية قادرة على التعاطي مع التحديات التي تواجه الدولة في أوقات الأزمات الداخلية والخارجية، من خلال التفكير الجمعي بتطبيق فعلي يرفع من مسؤولية المشارك ويضعه أمام مرحلة صناعة القرار الاستراتيجي.

إضافة إلى ضخ فهم أعمق لدى المشاركين حول العديد من القضايا وكيفية التعامل معها وتقييم مخاطرها، في إطار المصالح الوطنية وترتيب أولوياتها والحفاظ عليها، واستيعاب المستجدات ومصالح الأطراف في تلك الأزمات كالمواجهات الأخيرة بين إيران والاحتلال وتشخيص قدرات القوى ومدى تأثيرها على المشهد القادم.

من الأهداف أيضا، إيجاد حالة استجابة عالية لدى المشاركين في التعاطي مع الأحداث والقدرة على وضع برنامج واقعي يستجيب للمعطيات والظروف التي تمر بها الأزمة، ويحقق النتائج المرجوة منها وهي الحفاظ على أمن واستقرار الدولة ويساهم بالجهود في حفظ أمن المنطقة والإقليم، ويرفع من الجاهزية والقدرة على التوقع وتحليل المعطيات وصولا إلى النتائج. هناك بُعد استراتيجي لهذا التمرين السنوي وهو أنه يجمع قادة الفكر والخبرات وأصحاب التجارب الفعلية في مراحل عملهم وتسخير كل تلك التجارب أمام المشاركين في الدورة السنوية للاستفادة منها بهدف توحيد رؤية واحدة أمام الأزمات، وكيفية معالجتها ومن خلال منهجية عمل محددة وإجراءات عملية وآليات تنفيذ لها لتحقيق الأهداف المحددة في إطار زمني ترتكز على إعداد البحوث والاستنتاجات وتطوير القدرات الفكرية وتوسيع المدارك.

والأهم أنها تقدم خلاصة قيّمة لكل المعطيات واحتمالات التطور والتراجع لحالتها لصانع القرار النهائي الذي يحدد ويوجه التعامل مع مثل تلك الأزمات الاستراتيجية حفاظا على المصالح الحيوية للدولة.

مقالات مشابهة

  • صُنع القرار 12
  • آية فُقدت في طرابلس.. هل من يعرف عنها شيئًا
  • عن الدبيبة.. ناشط سياسي: كيف لشخص لا يعرف يرتب كلمتين على بعض يتحدث عن بناء الدولة؟
  • الدرقاش: الدبيبة واجه الجميع بحقائق دامغة ووضع اشتراطات لا يمكن التنازل عليها  
  • برج العقرب .. حظك اليوم الإثنين 7 يوليو 2025: فرصة قيادية
  • برج الجدي .. حظك اليوم الأحد 6 يوليو 2025: تجنب الغرور
  • برج العقرب .. حظك اليوم الأحد 6 يوليو 2025: خلافات مالية
  • الروس يتعاملون بمهارة مع العقوبات.. ترامب: بوتين محترف يعرف ما يفعل
  • برج الجدي حظك اليوم السبت 5 يوليو 2025.. تصل لنتائج مرضية
  • برج العقرب حظك اليوم السبت 5 يوليو 2025.. تواجة انفعالاتك في الحب