إسرائيل ترفض الانسحاب وتستمر في احتلال الجنوب اللبناني!
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يناير 24, 2025آخر تحديث: يناير 24, 2025
المستقلة/-أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسمياً أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما، وأن اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان لم يطبق بشكل كامل وسنبقى في الجنوب بالتنسيق مع واشنطن.
وأضاف المكتب، أن الاتفاق يقضي بانسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني.
من جهته، أتصل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالأميركيين محذرا من عدم انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.
وكانت قد أفادت هيئة البث الإسرائيلية، في وقتٍ سابق من اليوم الجمعة، بأن القيادة السياسية في إسرائيل أصدرت تعليماتها لجيش الاحتلال بالبقاء في القطاع الشرقي من لبنان، وذلك حتى بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار التي استمرت 60 يوما.
وأشارت الهيئة إلى أن المستوى السياسي أوعز لجيش الاحتلال بعدم الانسحاب في هذه المرحلة، على الرغم من أن الفترة التجريبية لوقف إطلاق النار، والتي تنتهي يوم الأحد المقبل، قد انتهت.
ووفقًا للتقرير، فقد بدأ الجيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الغربي بإعادة الانتشار بناء على الاتفاق الذي تم توقيعه مع الحكومة اللبنانية، مشيراً إلى أن الرسالة التي تم نقلها إلى كبار مسؤولي الجيش على المستوى السياسي تضمنت أن إسرائيل تجري محادثات مع الإدارة الأميركية الجديدة للحصول على مزيد من الوقت لتنفيذ الانسحاب الكامل من لبنان، والذي قد يستغرق بين أيام إلى أسابيع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة متعثرة بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية
توقفت المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار في غزة بسبب مقترحات إسرائيل، بإبقاء قواتها في القطاع، وفق ما قال مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات لوكالات الصحافة الدولية السبت.
وبدأت وفود من الجانبين مناقشات في قطر الأحد الماضي ، لمحاولة الاتفاق على وقف مؤقت للصراع المستمر منذ 21 شهرا.
وقالت حماس وإسرائيل ، إن الرهائن العشرة الأحياء الذين تم احتجازهم في ذلك اليوم، والذين ما زالوا في الأسر سيتم إطلاق سراحهم إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
لكن مصدرا فلسطينيا مطلعا، قال إن رفض إسرائيل سحب كل قواتها من غزة يعيق التقدم نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال المصدر، إن "المفاوضات في الدوحة تواجه انتكاسة وصعوبات معقدة بسبب إصرار إسرائيل، اعتباراً من الجمعة، على تقديم خريطة انسحاب، وهي في الحقيقة خريطة إعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً حقيقياً".
وقالت حماس ، إنها تريد الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة.
لكن المصدر قال، إن الوفد الإسرائيلي قدم في المحادثات خريطة تقترح الإبقاء على قوات عسكرية في أكثر من 40% من الأراضي الفلسطينية.
وأضاف المصدر، أن "وفد حماس لن يقبل بالخرائط الإسرائيلية... لأنها في جوهرها تشرع إعادة احتلال نحو نصف قطاع غزة، وتحول غزة إلى مناطق معزولة بلا معابر أو حرية حركة".
وأضافوا أن الوسطاء طلبوا من الجانبين تأجيل المحادثات حتى وصول المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة.
وقال مصدر فلسطيني ثان إنه تم تحقيق "بعض التقدم" بشأن خطط إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين وتوصيل المزيد من المساعدات إلى غزة.
لكنهم اتهموا الوفد الإسرائيلي بعدم وجود أي صلاحيات لديه، و"المماطلة وعرقلة الاتفاق من أجل مواصلة حرب الإبادة".