“حماس”: مشاهد تسليم الأسيرات المجندات ترسّخ نموذج عِزَّة وكبرياء
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
#سواليف
قال الناطـق باسـم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع، إن “تفاصيل تسليم المقاومة للأسيرات المجندات تحكي إبداع مقاومة وترسّخ نموذج عِزَّة وكبرياء”.
وأضاف في بيان تلقته “قدس برس” مساء اليوم السبت، أن “هذه المشاهد تبعث برسائل عميقة ذات دلالات إستراتيجية لحكومة الاحتلال الفاشية وجيشها المجرم”.
وأشار إلى أن “احتشاد جماهير شعبنا لمواكبة عملية التسليم بقيادة المقاومة هو تجسيد للتلاحم الشعبي معها”.
مقالات ذات صلةوتابع “ننتظر انسحاب الاحتلال وفق بنود الاتفاق، وبدء عودة النازحين إلى أراضيهم وبيوتهم”.
وأكّد على “وقوف حركة حماس مع شعبنا العظيم في هذه اللحظات التاريخية”.
ودعا إلى “حشد كل الإمكانيات، عربيا وإسلاميا ودوليا، لإغاثة أهلنا وتضميد جراحهم والانتصار لحقوقهم”.
وسلّمت كتائب “القسام” اليوم السبت 4 مجندات أسيرات لديها للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أفرج الاحتلال عن 200 أسير فلسطيني من سجونه.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“إعلام الأسرى” يحذّر من خطر حقيقي يتهدد حياة القائد الأسير مروان البرغوثي
الثورة نت /..
حذّر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين ، اليوم الجمعة ، من خطر حقيقي يتهدد حياة القائد الأسير مروان البرغوثي (66 عاماً)، في ظل اعتداءات وتصعيد ممنهج يشمل استهدافه واستهداف عائلته ضمن سياسة انتقامية واضحة.
وقال المكتب في تصريح تلقته ، إنه “تابع عملية الترهيب التي تعرضت لها عائلته صباح اليوم عبر اتصال هاتفي بثّ معلومات مفبركة ومرعبة حول وضعه، في أسلوب يعكس نهج العدو في الضغط على عائلات الأسرى وإرهابهم”.
وأضاف أن “هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع استمرار العزل والتعذيب ومنع الزيارة، إضافة إلى التهديدات العلنية التي أطلقها الوزير المجرم المتطرف إيتمار بن غفير، بما يكشف نية واضحة لاستهداف حياة القائد البرغوثي”.
وحمّل المكتب “العدو المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة الأسرى كافة”، ودعا “الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية إلى تدخل عاجل وفتح تحقيق فوري ووقف الجرائم المتصاعدة داخل السجون”.
وأشار إلى إن “صمت المجتمع الدولي يمنح العدو غطاءً لمواصلة جرائمه بحق الأسرى، ويمثل تقصيراً خطيراً في حماية حياتهم”.