أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه يود رؤية الأردن ومصر ودول عربية أخرى تزيد من استقبالها للاجئين من قطاع غزة، معتبرًا أن ذلك يمثل خطوة لتطهير القطاع بعد الحرب.

وعلق الإعلامي مصطفى بكري، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

وقال بكري في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "حديث ترامب عن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر يكشف أبعاد المؤامرة، ويؤكد أن واشنطن تدعم المخطط.

أقول لترامب: كف عن العبث، واعلم أن مصر كلها خلف الرئيس السيسي في رفضه لمؤامرة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية".

وأضاف: “لن نقبل بالتفريط في سيادة مصر على أرضها، قرار مصر ينبع من داخلها، ومخطط الصهاينة والأمريكان لن ينفذ إلا على جثثنا. الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وقضيته العادلة، ومصر لن تخضع لمؤامرتكم ولن تقبل بما يمس سيادتها”.

وكان ترامب قد صرّح، في وقت سابق اليوم، أثناء وجوده على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية، بأنه "يود رؤية الأردن ومصر ودول عربية أخرى تزيد من استقبالها للاجئين من قطاع غزة"، معتبرًا أن ذلك يمثل خطوة لتطهير القطاع بعد الحرب.  

وأضاف في تصريحاته للصحفيين: "أتوقع أن تستقبل مصر اللاجئين. نحن نتحدث عن مليون ونصف شخص تقريبًا، يجب تنظيف غزة بالكامل"، ووصف القطاع بأنه "موقع هدم حقيقي"، حيث أكد أن معظم البنية التحتية دُمرت والعديد من السكان يموتون.  

وترفض كل من مصر والأردن بشكل قاطع أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة قسرًا أو توطينهم في أراضيهما أو في دول أخرى، وتشدد الدولتان على أهمية تطبيق حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الأردن مصطفى بكري غزة الرئيس الأمريكي ترامب تهجير الفلسطينيين المزيد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يترأس «مجلس السلام الدولي» لإدارة غزة بعد الحرب

تتجه الولايات المتحدة لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مع الإعلان المتوقع عن هيئة دولية لإدارة القطاع، وفق ما كشفه دبلوماسي غربي ومسؤول عربي.

وستعرف الهيئة باسم مجلس السلام، ويرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن تضم حوالي اثني عشر زعيماً من الشرق الأوسط والغرب لإدارة غزة تحت تفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد، حسب وكالة أسوشييتد برس. كما ستتولى لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين الإدارة اليومية للقطاع بعد الحرب.

ومن المتوقع الإعلان عن الخطة نهاية عام 2025 خلال لقاء يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفيما يتعلق بقوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها لضمان الأمن في غزة، أكد المسؤول العربي أن المحادثات مستمرة لتحديد الدول المشاركة، ومن المتوقع بدء نشرها في الربع الأول من عام 2026. وأضاف أن مفاوضات بين إسرائيل وحماس حول المرحلة الثانية ستبدأ قريبًا، لكنها ستكون صعبة، خصوصًا فيما يتعلق بسلاح حماس وانسحاب إسرائيل من أجزاء من القطاع.

وتنص المرحلة الثانية من خطة ترامب على إعادة إعمار غزة، إلا أن مصادر التمويل لم تحدد بعد بشكل نهائي. وأعلنت حماس موافقتها على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع، مؤكدة أنها لن تتمسك بالحكم، فيما تستمر المناقشات الداخلية حول مسألة السلاح.

وأعربت عدة دول عربية عن قلقها من المماطلة في الانتقال إلى المرحلة الثانية، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح ومنع تهجير الفلسطينيين، في حين يخشى الفلسطينيون من رفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية، خصوصًا أن الخطة الأمريكية لم تتطرق إلى هذه النقطة بشكل واضح.

في سياق متصل، شهد قطاع غزة فجر السبت تصعيدًا عسكريًا جديدًا، أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي خارج ما يعرف بـ”الخط الأصفر” في بيت لاهيا شمال القطاع، وفق مصدر في مستشفى الشفاء.

وشنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على مناطق شرق رفح وخان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق شرقي خان يونس ومدينة غزة شمالًا، فيما أطلقت الآليات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة في شمال شرقي خان يونس.

وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير لمبانٍ سكنية شرق حي التفاح بمدينة غزة وشرق بيت لاهيا ومخيم البريج، كما أطلقت الآليات العسكرية قنابل إنارة في سماء حي التفاح بالتزامن مع سقوط قذائف مدفعية. وفي حي الشجاعية شرق غزة، فجّر الاحتلال مباني داخل الخط الأصفر، بينما أصيب فلسطينيان بنيران طائرات مسيّرة إسرائيلية في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى انهيار النظام الصحي في القطاع، حيث بلغ معدل توقف الخدمات الصحية عن العمل 61%، وسط ارتفاع حالات الأطفال المولودين بتشوهات خلقية نادرة، ونقص حاد في الغذاء والدواء، مع مخاطر متزايدة على ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال دون سن الخامسة خلال فصل الشتاء.

تأتي المرحلة الثانية من اتفاق غزة في ظل تصاعد التوتر العسكري المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث يسعى المجتمع الدولي لإدارة القطاع مؤقتًا وضمان الأمن وإعادة الإعمار، بينما تواجه الخطة تحديات كبيرة تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية وسلاح حماس، ومخاوف الفلسطينيين بشأن الاعتراف بدولتهم. كما يعكس التصعيد الأخير هشاشة الوضع الأمني والإنساني في غزة، مع تراجع الخدمات الأساسية وارتفاع المخاطر على المدنيين، خاصة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • الأغنياء الفاسدون فروا..ترامب الابن يهاجم أوكرانيا بعنف ويلمّح إلى إمكانية انسحاب والده من الوساطة
  • «مستحيل أن تتوحّد ثانية».. مصطفى بكري يكشف مستقبل جماعة الإخوان بعد قرار ترامب تصنيفها إرهابية
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي احترم القضاء وترك الفصل في الطعون الانتخابية للهيئة الوطنية
  • نجل الرئيس الأمريكي: ترامب قد ينسحب من دعم أوكرانيا
  • ترامب يترأس «مجلس السلام الدولي» لإدارة غزة بعد الحرب
  • وزير الخارجية: يجب دعم تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة ولن نسمح باستخدام معبر رفح لتهجير الفلسطينيين
  • بيان عربي–إسلامي مشترك يرفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • «يعرف أوضاع الغلابة».. مصطفى بكري: الرئيس السيسي يتابع بنفسه مواقع التواصل
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يتابع بنفسه مواقع التواصل
  • مصطفى بكري: الشعب يريد برلمانًا يعبر عن مشكلاته بوضوح ونريد وزراء بحمية قلب الرئيس(فيديو)