حرائق غابات الجزائر.. زيادة الخسائر ومحاولات إخماد مستمرة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تسارع السلطات الجزائرية الزمن في عمليات إخماد حرائق جديدة نشبت في عدة غابات بولايات من وسط وشرق البلاد، خلال الأيام الأخيرة، حيث أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية مواصلة جهود إخماد النيران على مستوى عدد من الغابات، كاشفة نجاحها في السيطرة على حريقين بكل من ولايتي تيزي وزو وبجاية، مع عدم تسجيل أي خسائر بشرية.
وشارك نحو 610 أفراد في جهود مكافحة حرائق الجزائر ومساعدة المتضررين بدعم من 20 وحدة جوية لمكافحة الحرائق، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ومنذ بداية فصل الصيف الجاري، اندلعت عشرات الحرائق بمناطق مختلفة بالجزائر، كان أعنفها التي ضربت شمال شرق البلاد وتسببت في مقتل 34 شخصا، بينهم عشرة جنود، أواخر الشهر الماضي.
استمرار محاولات السيطرة على حرائق غابات الجزائروتستمر محاولات السيطرة على حرائق بغابات الإسماعيلية وبني خدي والزبيرية بولاية المدية، حيث أعلنت المديرية في ولايتي خنشلة وبوعريرج على صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن استمرار عمليات الإخماد في غابات ماراون وشيكو.
وأعلنت السلطات الجزائرية في وقت سابق، شروعها في الاعتماد، بداية من العام المقبل، على الأقمار الصناعية في مكافحة حرائق الغابات التي تشهدها البلاد كل صيف مع ارتفاع موجات الحرارة، حيث يجرى في الوقت الحالي التنسيق بين وزارة الزراعة والوكالة الفضائية الجزائرية لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الحرائق، وذلك بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية في اكتشاف حرائق الغابات ومراقبتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الجزائر حرائق غابات الجزائر الجزائر حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
بلدية ظفار تُطلق حملة نثر 10 ملايين بذرة لتنمية غابات الخريف ومكافحة نبتة البارثنيوم
العُمانية : تُنفّذ بلدية ظفار -ممثلة باللجنة التوجيهية لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار- حملة شاملة لنثر نحو 10 ملايين كرة بذور، وأكثر من 3 مليارات بذرة من الأعشاب الرعوية، خلال شهري يونيو ويوليو من عام 2025 في جبال ظفار، ضمن نطاق منطقة الخريف.
وتأتي الحملة تتويجًا لجهود تصاعدية بدأت منذ عام 2023، من خلال نثر أكثر من 400 ألف كرة بذور، تلتها حملة في العام الماضي شملت نثر أكثر من 4 ملايين كرة بذور، إلى جانب أكثر من 10 أطنان من بذور الأعشاب الرعوية، بما يعادل أكثر من 40 مليار بذرة.
وقال محمد بن مبارك عكعاك نائب رئيس الفريق الميداني لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ المبادرة تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى مكافحة نبتة البارثنيوم، واستعادة النظم البيئية في منطقة خريف ظفار، عبر حلول عملية قائمة على الطبيعة. وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه النظم البيئية في منطقة خريف ظفار من بينها الأنواع النباتية الغازية مثل أشجار المسكيت الضارة، ونبتة البارثنيوم، إلى جانب الرعي الجائر، والأنشطة البشرية، والتغيرات المناخية التي تُسهم مجتمعةً في حدوث تصحر تدريجي وانحسار متواصل للغطاء النباتي.
ووضّح أن الحملة البيئية الحالية تركز على استعادة الغطاء النباتي الطبيعي عبر نثر مزيج دقيق من بذور النباتات المحلية، إذ تحتوي كل كرة بذور على نوع عشبي وآخر شجري من بينها أشجار (السغوت، العرعير، الطيق، الغيضيت، والتبلدي) بالإضافة إلى أعشاب رعوية متنوعة مثل (آللي، شبضاف، زدرت، وأثات).
وأكد على أهمية استخدام كرات البذور في الحملة نظرًا لتميزها في الحفاظ على البذور في حالة سكون إلى حين توفر الظروف الملائمة للإنبات، وهي مصممة لتحمل ظروف الجفاف والتأقلم مع نمط الهطول الموسمي غير المنتظم، مما يجعل هذه التقنية مناسبة تمامًا للبيئات ذات الأمطار المتذبذبة.
ولفت إلى وجود طرق أخرى لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار، عن طريق الاقتلاع اليدوي، والقطع الميكانيكي، واستخدام اللهب الحراري إضافة إلى رش المبيدات المباشرة على النبتة للحد من انتشارها، وتقليص آثارها السامة على الإنسان والحيوان والنبات، وضمان استعادة التوازن البيئي. وقال: إن الحملة البيئية تُمثّل نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين الجهود المؤسسية والمجتمعية للحفاظ على استدامة النظم البيئية الجبلية، إذ يشارك في الحملة عشرات المتطوعين من أبناء المجتمع المحلي، إلى جانب أعضاء من مبادرة "وعي"، وهي مبادرة تطوعية شبابية تُعنى بصون الطبيعة في محافظة ظفار.