أحمد موسى: مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل فلسطين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى إن مصر تتمسك بموقفها الثابت من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حقها في الدفاع عن فلسطين هو حق مشروع ومؤصل في التاريخ، موضحًا أن مصر، بقيادة الرئيس الراحل أنور السادات، هى من قامت بتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، وأن السادات كان أول من بدأ التفاوض من أجل القضية الفلسطينية في إطار حل شامل يتضمن دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف، خلال حلقة برنامج “على مسئوليتي”، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن هذا الموقف التاريخي مستمر عبر رؤساء مصر، بدءًا من الرئيس جمال عبدالناصر، مرورًا بالسادات، ثم الرئيس حسني مبارك، وأخيرًا الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن مصر لم تتخل أبدًا عن القضية الفلسطينية، بل دأبت على دعمها بشكل كامل على مدار العقود الماضية.
وأشار إلى أن فترة الرئيس السيسي تمثل مرحلة جديدة، حيث تختلف التحديات والاطماع الإقليمية والدولية، لكن موقف مصر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ثابت لا يتغير، موضحًا أن المفاوضات التي بدأها السادات عام 1977 في إطار مساعي السلام لم تكن فقط لحل النزاع مع إسرائيل، بل كانت تهدف أيضًا إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود معترف بها.
وتابع أن مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل فلسطين، بدءًا من المساعدات الإنسانية والاقتصادية وصولًا إلى الدعم السياسي المستمر،مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هى قضية كل المصريين، وأن مصر ستظل تدافع عنها حتى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية معاهدة السلام احمد موسى انور السادات المزيد القضیة الفلسطینیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
مجدي عبد الغني: السيسي قائد محنك ومصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية
أكد مجدي عبد الغني نجم النادي الأهلي السابق ورئيس جمعية اللاعبين المحترفين أن مؤتمر قمة شرم الشيخ لـ السلام أثبت أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقود العالم نحو السلام ولها دور ريادي ومؤثر في صنع السلام.وقال مجدي عبد الغني عبر تصريحات خاصة لـ صدي البلد: الرئيس السيسي استطاع أن يحشد العالم لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس وإقرار السلام في المنطقة.لفت إلي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي لم تتخل يوما عن القضية الفلسطينية بشتي الطرق وعبر القنوات الرسمية وغير الرسمية لإنهاء الحرب الدائرة منذ عامين وتجنب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب.شدد على أن قمة شرم الشيخ لـ السلام أثبتت أن الرئيس السيسي قائد محنك أدار عبر فريق العمل عملية إقرار السلام بشكل إحترافي أجبر كبار دول العالم على الإشادة بالدور المصري وفي مقدمتهم دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.تصريحات ترامب في قمة شرم الشيخ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك اثنين من القادة لا أحبهما، ولن أذكر أسماءهما، ذلك خلال كلمته عقب انتهاء قمة شرم الشيخ للسلام.
ترامب: حكومة بايدن هي الأسوء في تاريخ أمريكا
وأضاف أن «حكومة بايدن هي الأسوء في تاريخ أمريكا»، مؤكدًا خلال قمة شرم الشيخ للسلام أن الجهود المشتركة بين الدول المشاركة أسفرت عن اتفاق تاريخي لوقف الحرب في قطاع غزة بعد فترة طويلة من المعاناة والصراع.ترامب: الجميع عملوا بلا كلل من أجل إنهاء العنف
وقال ترامب إن هذا الإنجاز كان يفوق توقعات الكثيرين، مشيرًا إلى أن الجميع عملوا بلا كلل من أجل إنهاء العنف ووقف إطلاق النار، وهو ما أسفر عن تحقيق سلام حقيقي لأول مرة في المنطقة منذ سنوات طويلة.أوضح ترامب أن اتفاق وقف الحرب في غزة أدى إلى عودة الأسرى والرهائن إلى ذويهم، وهو إنجاز إنساني بالغ الأهمية بعد فترة من المعاناة، مؤكدا أن هذا التطور يعكس التزام الأطراف المتفاوضة بحماية حقوق المدنيين وإعادة الاستقرار.وأضاف أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول حقيقية، حيث ساهمت في تخفيف التوتر وأعادت الأمل لشعوب المنطقة ببدء صفحة جديدة من السلام والاحترام المتبادل.قمة شرم الشيخ تجمع قادة عظماء وتعزز التعاون الدولي
أشار الرئيس الأمريكي إلى أن قمة شرم الشيخ شهدت مشاركة مئات القادة والزعماء من مختلف دول العالم، والذين اجتمعوا لتأكيد دعمهم الكامل لوقف الحرب ودعم جهود إعادة الإعمار في غزة.ولفت ترامب إلى دخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة يوميًا، مؤكدا أن هذا الدعم الدولي يعد عنصرًا رئيسيًا في تثبيت الهدنة وتحسين الظروف الإنسانية.
تابع ترامب حديثه مشددًا على أن توفير المساعدات الإغاثية والطبية يشكل بداية حقيقية لتحسين حياة المواطنين في غزة، وأن التعاون الدولي سيستمر لدعم إعادة الإعمار وتلبية الاحتياجات الأساسية.وأكد أن هذه المرحلة تتطلب جهودًا متواصلة وتنسيقًا دوليًا لضمان تحقيق السلام الشامل الذي يشمل استقرار المنطقة وتأمين حياة كريمة للشعب الفلسطيني.ختم ترامب كلمته بالتأكيد على أهمية هذه القمة التي أطلقت آفاقًا جديدة للسلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه ليس نهاية المطاف بل بداية طريق طويل نحو السلام المستدام.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا