شباب بريطانيا يفضلون النظام الدكتاتوري وزعيم لا يزعجه برلمان ولا انتخابات
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد استطلاع "مقلق جدا"، بحسب تعبير "التايمز" البريطانية، أن 52% من أفراد الجيل المعروف برمز "GZ" ممن أعمارهم 13 إلى27 عاما، يفضلون نظاما دكتاتوريا لبريطانيا، وأنها "ستكون مكانا أفضل بوجود زعيم قوي في السلطة، لا يزعجه برلمان ولا انتخابات" أي مستبد عادل تقريباً.
واقترح 33% ممن استند الاستطلاع إليهم، أن بريطانيا ستكون أفضل أيضا "إذا كان الجيش هو المسؤول"، فيما اتفق 47% منهم على أن "الطريقة التي يتم بها تنظيم مجتمعنا بالكامل يجب أن تتغير جذريا من خلال الثورة" مقارنة بـ33% مع من أعمارهم بين 45 إلى 65 عاما.
هذه "النتائج المفاجئة" توصل إليها بحث قامت به شركة Craft الشهيرة بدقة استطلاعاتها للرأي، وهي قسم من تقرير ستبثه قناة Channel 4 News التلفزيونية الخميس المقبل بعنوان: "الجيل زد.. الاتجاهات والحقيقة والثقة" استندت فيه إلى 3000 شخص من كافة الأعمار، وكشف عن انقسام صارخ بين شباب الجنسين.
وقال 45% من ذكور الجيل: "لقد ذهبنا بعيدا بتعزيز المساواة مع النساء، إلى درجة أننا (أصبحنا) نميزهن ضد الرجال". واتفقت نسبة مماثلة على أنه "عندما تعلق الأمر بمنح المرأة حقوقا متساوية، فقد ذهبت الأمور إلى حد بعيد" إشارة إلى أن المنح كان لصالح النساء، أما عن وسائل الإعلام، فقال 58% من مستجيبي "الجيل زد" إن ما ينشره الأصدقاء في وسائل التواصل موثوق، وأكثر ثقة أحيانا من الإعلام التقليدي.
كما أظهرت بيانات الاستطلاع، بحسب ما قالت Alex Mahon رئيسة "قناة 4 نيوز" التنفيذية، أن "الجيل زد" هو الأكثر استبدادا وليبرالية في الوقت نفسه بالبلاد "فأفراده على دراية بالإعلام، ومتحمسون وأذكياء، لكنهم تعرضوا للقوة الكاملة للطبيعة الاستقطابية والمربكة والمضللة عمدا في بعض الأحيان لوسائل التواصل منذ ولادتهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مجلس شباب الثورة السلمية :صوت نساء عدن وتعز هو صوت اليمن بأكمله وهو صوت الغضب والكرامة وبداية انفجار شعبي قادم لا يمكن كتمه.
أعلن مجلس شباب الثورة اليمنية دعمه الكامل لصوت النساء الثائرات في عدن وتعز، معتبرا ذلك صوتا شجاعا خارج من رحم المعاناة، المعبّر عن كرامة شعب كامل ضاق به الحال ووصل صبره منتهاه.
وشدد المجلس في بيان له وصل موقع مأرب برس نسخة منه " أن النساء اليمنيات، كنّ دائما صانعات التغيير والمجد في كل محطات التاريخ اليمني، وهنّ اليوم يواصلن هذا الدور العظيم بكل شجاعة وإقتدار؛ منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة اليمنية، وما تبع ذلك من انقلابات برعاية القريب والبعيد في مهزلة لم يشهد التاريخ لها مثيل.
كما ادان المجلس بشدة ما أسماه عجز الحكومة وسلطات الشرعية، وتخليها عن أبسط واجباتها تجاه المواطنين، في ظل تردي الخدمات وانهيار العملة وتفشي الفساد وانشغال مسؤولي الدولة بالمناصب وتقاسم النفوذ، والخضوع المهين لإملاءات الخارج، بينما يواجه الشعب وحيدا الجوع والفوضى دون سند أو حماية.
وأضاف البيان ان المجلس يعتبر صوت نساء عدن وتعز هو صوت اليمن بأكمله، صوت الغضب والكرامة، وبداية انفجار شعبي قادم لا يمكن كتمه.
وأكد بيان المجلس أن الخونة والمتلاعبين بالوطن ومقدراته وسيادته وكرامة شعبه إلى زوال، وأن اليمن سينتصر بإرادة نساءه ورجاله الأحرار. وإن غدا لناظره قريب .