الإمارات ومصر تبحثان آفاق التعاون المعرفي لدعم الشباب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
بحثت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومكتب شباب المعرفة المصري، آفاق التعاون المشترك بهدف تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل عبر مبادرات مشتركة.
جاء ذلك خلال ندوة نقاشية حملت عنوان "دور الشباب في بناء مجتمع معرفي" عقدت على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، بمشاركة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري وجمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وأدارها الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفتحي عماد، مدير مكتب شباب المعرفة المصري.وأشاد الدكتور أشرف صبحي، خلال الندوة التي حضرها عدد كبير من الشباب المصري، بجهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مجالات نشر وتعزيز المعرفة، لافتاً إلى أن مكتب شباب المعرفة المصري يشكل منصة معرفية حقيقية داعمة لتمكين الشباب؛ من خلال فعاليات وحوارات تنظم في مراكز التنمية الشبابية ومراكز الشباب وقصور الثقافة، وتربط بينهم وبين جميع الموضوعات المطروحة على الساحة بمشاركة الخبراء والمتخصصين.
ووجه وزير الشباب والرياضة المصري للبحث عن المعرفة والتعمق أكثر في خدمات المكتب، الذي تقع على عاتقه مسؤولية تمكين الشباب المصري وتعزيز قدراتهم.
وأكد جمال بن حويرب، خلال الندوة، أهمية امتلاك الشباب للمهارات المستقبلية المتقدمة للمضي قدماً في مسيرة تطوّر الدول، وتحقيق رفاهيتها ومواجهة التغييرات والتحديات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات حول العالم بمختلف المجالات، وللمساهمة في ردم الفجوة بين رواد صناعة التقنية والمجتمعات، خاصة أن الإحصاءات حول التحول الرقمي ومهاراته عربياً وعالمياً؛ تشير إلى النقص الكبير بين ما يمتلكه الأفراد من مهارات، وما تفرضه صناعة التقنية حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
تفاهم لدعم الطلبة من الأُسر المحدودة الدخل
وقعت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، ممثلة بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة وجامعة الإمارات للطيران، مذكرة تفاهم للتعاون في تفعيل سلسلة من المبادرات والبرامج الاكاديمية المرتبطة بالطيران والتدريب والبحث والتطوير للطلبة المستحقين. تأتي المبادرة ضمن أولويات الطرفين في دعم الطلبة من الأسر ذوات الدخل المحدود، لتحصيل تعليمهم الجامعي وتمكينهم من تحقيق النجاح وتفعيل الآليات والفرص المناسبة التي تدعم مسيرة التعليم الأكاديمي للطلبة كونها جزءاً لا يتجزأ من تقدم الدولة في شتى المجالات.
وتوفر الجامعة للمستحقين ممن يتم ترشيحهم من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، الدورات التدريبية المرتبطة بالطيران والبرامج الأكاديمية وتقديم عدد من المزايا والخصومات والمنح سنوياً لعشرة من الطلبة المستحقين للالتحاق بجامعة الإمارات للطيران.
وثمن علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، التعاون الاستراتيجي مع الجامعة، مؤكداً حرص المؤسسة على إيجاد وتفعيل الآليات والفرص المناسبة التي تدعم التحصيل الأكاديمي في مختلف الاختصاصات للطلبة من الأسر المحدودة الدخل.
وقال الدكتور أحمد آل علي، مدير الجامعة، إن تمكين الكفاءات الوطنية يشكل ركيزة أساسية في رؤية الجامعة بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات الرامية لتطوير كوادر وطنية متميزة وتسليحها بالمعرفة والمهارات اللازمة للمستقبل.
من جانبها، أشادت زينب التميمي مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، بالتعاون البناء مع جامعة الإمارات للطيران وأعربت عن تطلعاتها إلى مزيد من التعاون في المستقبل، لافتة إلى أن هذا التعاون سيحقق طموحات وتطلعات الطلبة المستحقين وحثت كافة المؤسسات التعليمية على المشاركة في تفعيل دورها الإنساني ومسؤوليتها تجاه المجتمع ودعم مسيرة التعليم للطلبة من الأسر المحدودة الدخل.(وام)