البوابة نيوز:
2025-10-16@07:03:19 GMT

"ملكة روما" للكاتبة إيمان فضل فى معرض الكتاب 2025

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشارك الكاتبة إيمان فضل الملقبة بـ "الشيهانة" برواية "ملكة روما"، فى معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته 56، والمقام فى الفترة من 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي .

رواية "ملكة روما" متوفرة بصالة1 جناح  A36 بجناح دار الولاء للنشر والتوزيع، وحققت الرواية نجاحا كبيرا فى البيع بأول حفل توقيع أقيم لها فى نهاية العام الماضي حيث بيعت كافة النسخ بالحفل، والرواية معروضة حاليا علي منتجين لتحويلها لعمل سينمائي.

وعن الرواية تقول الكاتبة، إنها نالت إعجاب الكثير من القراء المتابعين لأعمالي، فى مقدمتهم الدكتور عبد الله مباشر رئيس الاتحاد العام للمصربين في الخارج فرع رومانيا ونائب رئيس اتحاد الجالية المصرية في رومانيا، الذى أثنى على الرواية من حيث السرد الراقى والشامل للأحداث وانتقاء الكلمات والأسلوب المميز، مشيرة إلى أنها شاركت بهذه الرواية فى معرض الكويت ومعرض ليبيا.

الرواية تتحدث عن ملكة روما بنت الإمبراطور جالوس، وهى فتاة جمالها يسرق القلوب، قلبها رحيم بالشعب الروماني، ثارت ضد ظلم وبطش والدها بما يفعله مع فقراء روما ومن يعتنق المسيحية، يرافقها في ثورتها ضابط من ضباط أبيها، ويتحدان للإيقاع بعرش والدها، ثم تكتشف لاحقا أن هذا ليس والدها، وأنه قاتل والدها الحقيقي واستولي على العرش بدلا من والدها وجدها لأمها، وتتوالى الأحداث.

يشار إلى أن الكاتبة إيمان فضل، لقبت بـ "الشيهانة" وهو اسم انثي الشاهين - وهو نوع من أنواع الصقور، يفوز بها المرء عن طريق إكرامها وليس إجبارها، تموت ولا تأكل الجيفة، وللكاتبة العديد من المؤلفات منها " حكاياتي مع القمر، أنتِ جميلة، مدينة الجان، لاتترك يدي، غذاء الروح، حروف محترقة"، وقد حصلت على عدة جوائز وشهادات تقدير فى عدد من المسابقات الخاصة بالتأليف والكتابة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجالية المصرية فى روما القم رئيس عبد الفتاح السيسى عرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

ملكة جمال الجاموس.. مسابقة فريدة من وحي تراث تايلاند!

 

 

 

الرؤية- كريم الدسوقي

على بُعد ساعة من العاصمة التايلاندية بانكوك، تقدمت جاموسة سوداء تدعى Tod بخطوات واثقة إلى مضمار غير معتاد، فالمكان ليس حقلا للحراثة، بل منصة لـ "ملكات جمال الجواميس" في مهرجان تشونبوري السنوي.

تحت الشمس، كان الاحمرار في باطن أذنيها يلمع كأنه تفصيل من لوحة فنية، بينما يراقبها مالكها، المزارع البسيط تاواتشاي داينغ-نغام، بعين تجمع بين الفخر والقلق، وسط جمهور كبير جاء يحتفي بمخلوق كان يوما رمزا للعمل الشاق في الريف التايلاندي، حسبما أورد تقرير نشرته منصة wtop.

الجاموس كانت لقرون العمود الفقري للزراعة في تايلاند، لكنها انسحبت تدريجيا من المشهد مع دخول الجرارات الآلية، ومع ذلك جاء مهرجان تشونبوري ليعيد إليها مكانتها الرمزية، إذ تحول إلى احتفال يجمع بين الفن الشعبي والحنين للريف.

انطلقت الفعاليات بموكب ملون شارك فيه طلاب المدارس بملابس تقليدية، وجواميس تجر عربات خشبية مزينة بالزهور، بينما تعلو المنصة سيدات بزي تراثي يعيد إلى الأذهان أيام الحصاد القديمة.

سلالات نادرة

لم يكن العرض وحده محور المهرجان، فالمضمار الذي يمتد لمئة متر شهد سباقات مثيرة، يقود فيها فرسان محليون جواميس ضخمة بسرعة لافتة. وبين المتسابقين برز الجاموس الأمهق  Lookaew، الذي أطلق عليه صاحبه، بيتون راسامي، هذا الاسم باللغة التايلاندية، والذي يعني "الرخام"، بعدما فاز بعدة مسابقات محلية.

الأمل في التتويج لم يكن مجرد طموح معنوي، فجاموس مشابه بيع العام الماضي مقابل 672 ألف دولار بعد سلسلة من الانتصارات في مسابقات ملكات الجمال.

ويرى المشرف في المهرجان، كيجشاي أنكهاناوين، أن "الجاموس لم يعد حيوانا عاملا فقط؛ بل رمزًا للجمال والهوية"، موضحا أن الحكومة التايلاندية دعمت هذا التوجه بإعلان يوم حفظ الجاموس التايلاندي منذ عام 2017.

ومنذ ذلك الوقت، نشأت صناعة كاملة حول تربية الجواميس المميزة ورعايتها وفق "بروتوكولات" تشمل الاستحمام اليومي وحمية غذائية من الذرة والنخالة والفيتامينات، إلى جانب معايير دقيقة للقرون والبنية الجسدية.

كواليس المهرجان

في خلفية المشهد، ينتظر المربون في الظلال، بينما ترش الجواميس بالماء البارد لتخفيف الحر، ويلتقط الزوار الصور مع الحيوانات العملاقة، وأطفال يصفقون بحماس، فيما يرتدي الحكام قبعات رعاة البقر لتقييم المتسابقين بدقة متناهية.

تاواتشاي نفسه يعترف بأن تربية الجواميس اليوم "هواية أكثر منها مهنة"، ويقول مبتسما: "ربما لم يعد الجاموس ينافس الآلات، لكنه لا يزال جزءا من عائلتنا. كما نقول في قريتنا: الناس يربون الجواميس، والجواميس تربي الناس".

ما يجري في تشونبوري لا يقتصر على الترفيه، بل يعكس تحولا أوسع في الريف التايلاندي؛ إذ يخلق اقتصاد المهرجانات الشعبية فرصا جديدة في السياحة والتسويق والتربية الانتقائية، ومع اتساع هذا الاتجاه يصبح الجاموس رمزا لصناعة ثقافية تحيي الذاكرة وتعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والحيوان في البلد الآسيوي.

مقالات مشابهة

  • البطريرك الراعي غادر الى روما
  • انطلاق مهرجان روما للسينما في دورته العشرين بمشاركة عالمية واسعة
  • حادثة مروّعة تهزّ بلدة عكارية... وفاة طفلة بعد أن دهسها والدها عن طريق الخطأ (صورة)
  • برعاية أمير الرياض.. نادي الطيران السعودي يكشف عن تفاصيل معرض الطيران العام 2025 «ساند آند فن» وشراكات كبرى
  • تحت رعاية أمير الرياض.. نادي الطيران السعودي يكشف تفاصيل معرض الطيران 2025
  • معرض مصر للطاقة 2025 يؤكد دور مصر كمركز إقليمي للتميز في الطاقة المستدامة
  • 19.9 مليار دولار حجم سوق حلول التخزين الرقمي الآمن بحلول 2030
  • الكاتبة السويسرية دوروتيه إلمجر تفوز بجائزة الكتاب الألماني
  • ملكة جمال الجاموس.. مسابقة فريدة من وحي تراث تايلاند!
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يفتتح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالإسكندرية