بعد تأجيل زيارة بركة لمشروع الربط المائي بالشمال... بايتاس يقول إن الزيارة ستتم حين تنتهي التجارب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بعد تأجيل زيارة نزار بركة وزير التجهيز والماء لمشروع الربط المائي بالشمال، وما أثار ذلك من تساؤلات حول علاقة التأجيل بمشهد « انعزال » وزراء الاستقلال في البرلمان، في جلسة الأسئلة الشهرية ليوم الإثنين الماضي، خرج الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، ليؤكد في جواب عن سؤال لـ »اليوم 24″، على أن الوزير بركة سيشرف على انطلاق المشروع حين تنتهي التجارب المتعلقة بقنوات الماء.
وأضاف بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « نفهم أن وزير التجهيز لم يذهب للزيارة، بسبب عدم اكتمال التجارب، وحين تنتهي التجارب سوف يذهب الوزير للإشراف على انطلاقته »، مشيرا إلى أن « القراءات التي نقرأ يمينا ويسارا لا مكان لها في أرض الواقع ولا في الحقيقة ».
وأوضح بايتاس، أن « نسبة إنجاز مشروع الربط المائي بين سدي وادي المخازن ودار خروفة بلغت 96 في المائة، ومن المرتقب الشروع في استغلاله خلال فبراير المقبل ».
وبينما قال بايتاس، اليوم الخميس، إنه « يتم حاليا إنجاز تجارب سلامة القنوات من التسربات على مستوى حوالي 11 كيلومترا متبقية، وسيتم الشروع في ملء القنوات مباشرة بعد الانتهاء من هذه التجارب »، كان مديرا مركزيا بوزارة التجهيز والماء، قال أول أمس الثلاثاء، في تصريح لـ »اليوم 24″، إن « الماء في القنوات الآن، وقد وصل فعليا إلى سد دار خروفة ».
وأوضح المصدر المسؤول في وزارة بركة، أن « زيارة وزير التجهيز والماء التقنية للمشروع، حُدد لها موعد يوم السبت الماضي، آنذاك لم يكن الماء قد وصل إلى سد دار خروفة، ورغم ذلك كان الوزير سينفذ زيارته قبل أن يتم تأجيلها لأسباب شخصية »، دون تفاصيل أكثر.
من جهة أخرى، قال بايتاس، إن « مشروع ربط سدي وادي المخازن ودار خروفة يندرج في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي، الذي يحظى بعناية ملكية سامية، ويتعلق بالشطر الثاني من الربط بين منظومتي اللوكوس وطنجة، لتحويل الماء الفائض إلى المناطق المعنية، وذلك بعد الشروع في استغلال الشطر الأول سنة 2021 ».
وأوضح المسؤول الحكومي، أن « المشروع يهدف إلى تحويل 100 مليون متر مكعب من سد وادي المخازن نحو سد دار خروفة، لتأمين تزويد قطب طنجة بالماء الصالح للشرب، والحد من ضياع الفائض من المياه المسجل بسافلة سد واد المخازن خلال الفترات الممطرة، مشيرا إلى أن كلفته تبلغ 820 مليون درهم ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
كارثة مستمرة في ظل الإبادة.. 90 % من الأُسر تُواجه انعدام الأمن المائي في قطاع غزة
#سواليف
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة، إن %90 من الأسر تُواجه انعدام الأمن المائي، وسط ارتفاع نسبة عينات #المياه_الملوثة عن 25% في القطاع.
وقالت الوزارة في معطيات نشرتها اليوم الأربعاء: إن تلوث المياه أدى الى انتشار العديد من #الأمراض بين الفلسطينيينى هناك.
وأكدت أن دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يزيد من الاحتياج للمياه خاصة مياه الشرب، وأن التجمعات السكانية في أماكن #النزوح تُعاني من #أوضاع_كارثية نتيجة عدم توفر مصادر المياه.
مقالات ذات صلة قلق إسرائيلي من “مفاجآت” ترامب 2025/05/14وأشارت إلى أن الحفر الامتصاصية المخصصة للصرف الصحي تزيد من الخطورة على الخزان الجوفي.
وذكرت أن 90 % من محطات التحلية خرجت عن الخدمة تماماً، وأن 80 % من محطات الصرف الصحي خرجت عن الخدمة ما يزيد نسبة تلوث مياه البحر.
وكانت مصادر رسمية قد أكدت، أن قوات الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، دمرت 64 بئرا من أصل 86 كانت تغذي المدينة، بالإضافة إلى تدمير محطة التحلية المركزية بها، واستهداف الآبار ومحطات التحلية على امتداد القطاع.
وقد أجمع العديد من خبراء القانون الدولي والمياه في العالم على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتبار مرافق المياه وبنيتها التحتية أهدافاً عسكرية، وذلك عبر سياسات وأعمال عدوانية حرمت سكان قطاع غزة المدنيين من المياه، ويأتي ذلك في الوقت الذي تستخدم فيه حكومة الاحتلال المجاعة والتعطيش كسلاح للتجويع وتبرير الإبادة الجماعية بحسب العديد من المنظمات الدولية والأممية.
وطال الدمار البنية التحتية للخدمات الأساسية، حيث دمر الاحتلال 330 ألف متر طولي من شبكات المياه، وأكثر من 650 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، ما أدى لتلوث ما تبقى من مصادر المياه النظيفة بالمياه العادمة.