الخارجية الروسية: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكدت الخارجية الروسية استمرار إجراءات شطب روسيا حركة "طالبان" من قائمة التنظيمات الإرهابية، وأنها ستعلن عن إزالة الحركة من لوائح الإرهاب الروسية فور استكمال الإجراءات ذات الصدد.
وأشارت الوزارة إلى أنه "في ديسمبر 2024، تم اعتماد قانون تعديل بعض التشريعات في روسيا الاتحادية ونصه متاح للجمهور ويمكن الاطلاع عليه".
وأوضحت أن الوثيقة تتضمن آلية واضحة لتعليق الوضع الإرهابي لأي منظمة في روسيا، والتي يمكن تطبيقها أيضا على حركة "طالبان".
وقالت الوزارة: "في هذه المرحلة، سنمتنع طبعا عن الكشف الإجراءات القانونية الداخلية. ولكن العملية جارية. وعندما يتم اتخاذ القرار، ستعلمون بذلك".
وفي وقت سابق، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو استعداد روسيا لحوار سياسي بناء مع أفغانستان، بما في ذلك لإعطاء زخم للتسوية الداخلية في أفغانستان.
بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم مشروع قانون إلى مجلس الدوما الروسي يقدم آلية قضائية تسمح بإزالة حركة "طالبان" من قائمة المنظمات الإرهابية.
وتسيطر "طالبان" على السلطة في أفغانستان منذ نهاية صيف عام 2021. ومنذ ذلك الحين، زار ممثلون أفغان روسيا عدة مرات، كما شاركت وفود من "طالبان" في اجتماعات "صيغة موسكو" حول الوضع في أفغانستان، وكذلك في جلسات "منتدى قازان" السابقة.
ولم تعترف روسيا رسميا بالسلطة التي تشكلت في كابل ومع ذلك، تحدث الجانب الروسي عن خطط لإزالة الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية، مما سيتيح تطوير التفاعل مع كابل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية التنظيمات الإرهابية الجانب الروسي الخارجية الروسية من قائمة
إقرأ أيضاً:
«سلمان للإغاثة» يوزّع مئات السلال الغذائية في أفغانستان والصومال
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 670 سلة غذائية للفئات المحتاجة في منطقة "جيبيلي" ومنطقة "دعر برق" بإقليم "مروديجيح" في جمهورية الصومال الفيدرالية، استفاد منها (4.555) فردًا، ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية في الصومال للعام (2025م).
كما وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 113 سلة غذائية في مخيم عمري بمعبر طورخم في ولاية ننجرهار بجمهورية أفغانستان، استفاد منها (678) فردًا من الأفغان العائدين من باكستان إلى بلادهم، ضمن مشروع الأمن الغذائي والطوارئ في أفغانستان لعام (2025 - 2026م).
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ بهدف دعم الأمن الغذائي للمحتاجين والمتضررين حول العالم.