أعلن أهلى محافظة الإسكندرية، عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني رفضا للتهجير القسري، ومخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم "مؤكدين " لا لتصفية القضية الفلسطينية".

 

رصدت الوفد انتفاضة سكان الإسكندرية ضد تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين:

 

" تصفية القضية الفلسطينية "

قال اسامه محمد طالب، إن الجميع سيشارك تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية"، مشددا على أن التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.

 

" اعادة اعمار القطاع "

وأضاف اسلام السيد موظف، أن تصريحات الرئيس الأمريكي "تصفية وإنهاء للقضية الفلسطينية، وأنه من الضروري أن يستمر الفلسطينين في غزة ليشاركوا في إعادة إعمار القطاع"، مشددا على الرفض التام والقاطع لهذه التصريحات، وتمسكه بتطبيق القوانين الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

 

" عدم التزام اسرائيل بالمواثيق الدولية "

وأكد احمد سلامة منسق حقوق الانسان ، أن "تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم لأي وجهة بشكل مؤقت سيؤدي لتصفية القضية؛ لأن تاريخ إسرائيل يثبت عدم التزامها بأي حقوق ومواثيق دولية، والدليل على ذلك الحرب الأخيرة وما شهدته من انتهاكات وجرائم ضد المدنيين، وبالتالي لا يمكن الثقة في وعود إسرائيل بشأن سكان قطاع غزة".

كما حذر من أن تطبيق مقترح الرئيس الأمريكي "سيؤدي إلى تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وسيؤثر سلبا على الوصول لحلول سلمية عادلة وشاملة بل سيؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة، مطالبًا في هذا الصدد بضرورة أن تقدم الدول العربية والمحبة للسلام الدعم المالي اللازم للبدء في إعادة إعمار قطاع غزة مع السماح بدخول كميات ضخمة من المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع".

 

" رفض تام للتهجير"

واشاد عصام محمود محامى، بالموقف المصري الرسمي تجاه القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول لبدء الحرب وحتى صدور بيان وزارة الخارجية ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي، وكذلك أشاد بموقف كل الأحزاب والتيارات السياسية بمختلف توجهاتها والنقابات المهنية للتضامن "حول عدم تصفية القضية الفلسطينية والرفض التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين"، 

 

"حماية حقوق الفلسطينين "

 

وقال منعم محمود محامى، إن تصريحات ترامب "تهجير الفلسطينيين غير مقبولة، خاصة وأن ترامب نفسه لا يقبل المهاجرين من دول أخرى للولايات المتحدة، وأن ما يرفضه على أمريكا لا يفرضه على دول أخرى".وأضاف أن "تهجير أهالي قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، ولا يمكن أن تقبل مصر أو الأردن إنهاء القضية على حسابها"، مشددا على "ضرورة أن يستمر الفلسطينيون في أرضهم، وتنفيذ المطالب بالتوصل لسلام عادل وشامل وإقامة دولتين عاصمتهم القدس".

وشدد على "ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في إقامة دولته، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وأن يتخذ المجتمع الدولي موقفا لمساندة حوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا دعمه للموقف الرسمي المصري الصادر عن وزارة الخارجية، والذي حظى بتوافق كل التيارات السياسية". واضاف ان تصريحات  ترامب، "مجرد أحلام وحديث أجوف لا يستطيع أن يلزم بها أحد، وأنه سبق وكررها في ولايته الأولى منذ 4 سنوات، ويؤكد بها انعزال أمريكا عن الموقف الدولي، الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، والمؤيد لحقها في الانضمام للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".

 

" كراهية الشعوب العربية "

وأشار ياسر حميده محامى، إلى أن تصريحات ترامب "ستجذر لكراهية الشعوب العربية للولايات المتحدة، والتي سيعتبرها عدو يهدف إلى تحقيق مصالح إسرائيل وليس الدعوة للوصول للسلام في منطقة الشرق الأوسط، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن "مصر دولة ذات سيادة وقرارها الوطني مستقل ولن تقبل بفرض أي توجيهات من أي دولة، كما أن هناك رفض شعبي مصري لتصريحات ترامب وتمسكه بالموقف المصري الثابت للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن "صمود أهالي قطاع غزة طوال فترة الحرب التي استمرت 15 شهرًا، يؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ورفضه لتصفية القضية أو التهجير لأي دولة بشكل مؤقت"، مشيرا إلى "عودة الآلاف من أهالي غزة إلى شمال القطاع بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، يؤكد حرص الشعب الفلسطيني وتمسكه بوطنه وأرضه، وعزمه المساهمة في إعادة الإعمار".

 

" تجمع وفود لرفح "

وفى سياق متصل تجمع وفود كبيرة من السكندرين فجر الجمعة يستقلون الباصات متجهين إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بمحافظة شمال سيناء، وهذه الوفود ضمت  عددا من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدنى، وذلك لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي لتهجير الفلسطينيين قسريًّا من أراضيهم باتجاه مصر.

وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

الجدير بالذكر أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمة له، أن موقف مصر تاريخي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، و"لا يمكن أبدًا التنازل بأي شكل كان عن الثوابت المصرية والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري"، والمتمثلة في إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقومات تلك الدولة وبالأخص شعبها وإقليمها.

وشدد على أن "الظلم التاريخي للفلسطينيين وتهجيرهم سابقًا لن يتكرر مرة أخرى"، مؤكدًا أن "تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".، وأكد الرئيس السيسي، أن هذا “موقف أمة ولا يتعلق بوجوده أو رحيله عن منصبه، وحذر من أن مخططات تهجير الفلسطينيين، يهدد الأمن القومي المصري وأمن المنطقة برمتها”، مشددًا على أن مصر لن تتساهل مع تهديد أمنها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية تصريحات الرئيس الأمريكي انتفاضة الشعب حماية حقوق الشعب الفلسطيني إنهاء القضية مخطط تهجير الشعب الفلسطينى تصفیة القضیة الفلسطینیة تهجیر الفلسطینیین للقضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الرئیس الأمریکی تصریحات ترامب لتصفیة القضیة قطاع غزة لا یمکن

إقرأ أيضاً:

الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير

أكد أحمد حلمي عبد الصمد، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع في غزة تعكس الموقف المصري الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم موقف مبدئي لا يمكن التنازل عنه.

وقال عبد الصمد في بيان اليوم، إن تأكيد الرئيس على أن «تهجير الفلسطينيين يؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين من مضمونها» يوضح حرص مصر على حماية الثوابت العربية والحفاظ على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، مشيرًا إلى أن أي محاولات لفرض واقع جديد ستكون مرفوضة بشكل قاطع.

الأونروا: لدينا 6 آلاف شاحنة من الغذاء والدواء جاهزة لدخول قطاع غزةأونروا: الحل الوحيد لوقف المجاعة في غزة إدخال المساعدات على نطاق واسع

وأضاف أن ما أعلنه الرئيس بشأن الجهود المصرية المستمرة لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية، يبرهن على الدور المصري المحوري في تخفيف المعاناة عن الأشقاء في غزة، خاصة في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها القطاع، مؤكداً أن إدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات واجب إنساني تلتزم به مصر.

وأشار الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري إلى أن دعوة الرئيس السيسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب ببذل كل الجهد لوقف الحرب وإدخال المساعدات تعكس حرص مصر على الحلول الدبلوماسية وإنهاء الأزمة بشكل يحقق السلام العادل والشامل.

وأضاف: «مصر ستظل دائمًا السند القوي للأشقاء الفلسطينيين، ولن تحيد عن مبادئها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية حتى الوصول إلى حل نهائي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة».

طباعة شارك غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الجمهوري تهجير الفلسطينيين الرئيس

مقالات مشابهة

  • البقلي: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني
  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!
  • عربية النواب: مصر الدولة الوحيدة على مدار 76 عاما لم تترك القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل مهددة بعزلة دولية .. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • برلماني: خطاب الرئيس وثيقة وطنية تؤكد أن مصر لا تساوم في حقوق الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دور المملكة وفرنسا في دعم القضية الفلسطينية
  • أحزاب تشيد بكلمة الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة.. ويؤكدون: تعكس الموقف المصري الرافض أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
  • السفير الفلسطيني يُشيد بدور المملكة الريادي ومواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية