صدى البلد:
2025-06-01@08:09:56 GMT

إبراهيم عبد المجيد: القرين جزء لا يتجزأ من كتابتى

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

كشف الكاتب إبراهيم عبد المجيد، تفاصيل مثيرة حول علاقته بـ'قرينه' وتصوراته حول الكتابة الحديثة، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.

وقال عبد المجيد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، إنه يشعر بتواصل مستمر مع شخصيته الكتابية، حيث يعبر عن مشاعره وأفكاره كما لو كان يروي قصة في لحظة ما، بل ويشعر أحيانًا أن الكتابة عبر الإنترنت تفتح له آفاقًا خيالية أكثر من الكتابة التقليدية.


وأضاف عبد المجيد أن «القرين» هو جزء لا يتجزأ من عملية الكتابة لديه، وهو يتغير من كتاب لآخر، موضحًا أنه في روايته الأخيرة «قاهرة اليوم الضائع» التي صدرت في معرض الكتاب 2022، أخذ فكرة غريبة: أن قرينه ينزل المظاهرات في القاهرة بينما هو جالس في منزله مع زوجته يتفرج على فيلم أجنبي.

كتب وألعاب تعليمية.. إقبال غير مسبوق على قاعة الطفل بمعرض الكتابجناح الشباب والرياضة في معرض الكتاب: ندوات توعوية وورش عمل لبناء جيل مثقففي إصدار جديد .. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يناقش قضايا الطفولةالمشير أبو غزالة.. شخصية جناح دار الدفاع بمعرض الكتاب

ووصف كيف أن قرينه سار في شوارع القاهرة الخالية، مستعرضًا الأماكن الشهيرة مثل طلعت حرب، بينما هو نفسه يشعر بأن الشخصيات من الماضي، مثل نجيب الريحاني، قد مروا من هنا.

كما تطرق عبد المجيد إلى تأثير الكتابة الرقمية على عمله، حيث أشار إلى أنه يقوم أحيانًا بتبسيط النصوص على منصات التواصل الاجتماعي لتصبح أكثر خيالية وأقرب إلى القصص القصيرة، وهو نوع من التفاعل المتجدد مع الزمن والمكان من خلال الأداة الرقمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد برنامج نظرة المزيد عبد المجید

إقرأ أيضاً:

حركة العدل والمساواة السودانية تنعي رائد الكتابة باللغات الافريقية الكاتب والمفكر الكيني نقوقي واثينقو

“إن استعمار العقل هو أخطر أشكال الاستعمار، لأنه يجعل المضطَهَد يُشرعن اضطهاده بنفسه”نقوقي واثينقوتتقدم حركة العدل والمساواة السودانية، بالتعازي الحارة الي شعوب القارة الافريقية، والعالم أجمع، في رحيل الروائي الكيني الكبير والمفكر الثوري، نقوقي واثينقو (Ngũgĩ wa Thiong’o)، الذي ترجل عن صهوة الإبداع يوم الاربعاء ٢٨ مايو ٢٠٢٥، بعد عمر حافل بالنضالات والكلمة الحرة والمواقف الصلبة ضد الاستعمار باشكاله المختلفة والدفاع المستميت عن قضايا الحرية والهوية والعدالة للقارة الافريقية ولشعوبها.لقد كان الراحل الكبير صوتاً أفريقياً عظيماً في فضاءات الرواية الافريقية، اذ بزغ نجمه في الكتابة باللغة الانجليزية، قبل ان يتحول الي الكتابة بلغة الكيكيو الافريقية، حيث عمل الفقيد علي تنزيل افكار مدرسة البان افريكانيزم، في انه لا حرية ولا تحرر لشعوب وامم افريقيا، الا بالتحرر من الاستعمار الفكري، الذي غرسته الانظمة الاستعمارية في اذهان الافارقة، عبر المدارس والمعاهد والجامعات الافريقية، وغيرها من وسائل الغزو الثقافي- الفكري. وطريق التحرر هذا لن يكون الا بالعودة الي استخدام اللغات الافريقية في هذه المؤسسات التعليمية وفي الحياة الثقافية.ولذا اختار أن يكون ضميراً للشعوب لا صديً للمؤسسات والمعاهد، فحمل قضايا أمته إلى العالمية، وبنى بكتاباته جسوراً بين الفكر والتحرر، بين الرواية والمقاومة، بين الكلمة والموقف.مضى نقوقي، لكن أثره سيظل باقيا في الذاكرة الأدبية والضمير الإنساني، وسيظل إرثه مصدر إلهام للأجيال المقبلة من المبدعين والمثقفين، الذين يؤمنون أن للأدب دوراً جوهرياً في التغيير وصناعة المستقبل. ولاجيال افريقيا الناشئة، التي تؤمن بان الاستعمار الذي اُخرج من الباب، بفضل نضالات رواد حركات التحرر الافريقي، قد عاد من الشباك، بما اسماه رئيس غانا الأسبق كوامي نكروما بالامبريالية الجديدة.. وبالتالي يجب ان يستمر النضال والكفاح، ضد أشكاله المتحورة المتعددة الجديدة، والتي منها الغزو الثقافي، وحروب الوكالة، التي تدور اليوم في أكثر من دولة أفريقية، وما نموذج حرب السودان ببعيد.رحل نقوقي بعدما وضع بصمته كرائد لاستخدام اللغات الافريقية في الآداب والفنون والتعليم.. رحل الرجل العظيم (موزي)، بعدما غرس قلمه عميقاً في تربة افريقيا البكر دائماً.. ثمار ما عاش ومات من أجله، بدأت تثمر اشجاراً هناك وهناك.. ويوماً ما ستكون لكل افريقيا ادبها وابداعها الذي تكتبه بلغاتها الأصلية.. حينها يمكن للافارقة ان يروا انفسهم من خلال لغاتهم، لا من خلال لغات المستعمر الغربي.. حينها فقط، يكون قد اكتمل مشروع التحرير الفكري والثقافي لافريقيا، مثلما كتب عن ذلك يوماً نقوقي نفسه حين قال:-“عندما تعلمني لغةً ما، فإنك تضعني داخل صندوقها الفكري. ولكن عندما تعلمني لغتي، فإنك تطلقني في عالمي.”محمدين محمد اسحقامين الشؤون الثقافية لحركة العدل والمساواة السودانيةالخميس ٢٩ مايو ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد انتهاء معرض الكتاب بالرباط.. جدل ثقافي وزخم فكري
  • وزير الشؤون النيابية: العمل الخيري أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة
  • المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد الصعود المجيد بالإسكندرية
  • هيئة الكتاب تصدر إصدارا جديدًا عن الإدارة الاستراتيجية لـ بهاء الدين سعد
  • الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد الصعود المجيد بالإسكندرية
  • حركة العدل والمساواة السودانية تنعي رائد الكتابة باللغات الافريقية الكاتب والمفكر الكيني نقوقي واثينقو
  • الكتابة في زمن الحرب.. هكذا يقاوم مبدعو غزة الموت والجوع
  • الإفتاء توضح الدليل على مشروعية الأضحية من الكتاب والسنة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بعيد الصعود المجيد