انعقاد النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية «HCI 2025» في أبريل القادم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ينظم برنامج تنمية القدرات البشرية النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI) تحت عنوان «ما بعد الاستعداد للمستقبل»، خلال الفترة 15 - 16 شوال 1446هـ الموافق 13 - 14 أبريل 2025م في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، بالشراكة مع وزارة التعليم التي تنظم المعرض الدولي للتعليم (EDGEx) بالتزامن مع إقامة المؤتمر خلال الفترة 15 - 18 شوال 1446هـ الموافق 13 - 16 أبريل 2025م في مدينة الرياض.
ويركز المؤتمر في هذه النسخة على تسخير الإمكانات لتنمية القدرات البشرية عبر أحدث الوسائل التقنية لتوفير بيئة للتعلم مدى الحياة ومواجهة التحديات العالمية، كما سيتناول ترسيخ القيم لتعزيز النمو والتطور لبناء مجتمعات مترابطة، إلى جانب تكريس جهود الأفراد والمجتمعات من خلال تهيئة الشراكات والفرص لصناعة حلول مستدامة تسهم في بناء مستقبل أفضل.
وثمّن وزير التعليم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية يوسف بن عبدالله البنيان رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمؤتمر، مؤكدا أن انعقاد النسخة الثانية منه يأتي تأكيدا على أهمية تسخير الجهود وإثراء الحوار العالمي بما يسهم في تنمية مستقبل القدرات البشرية، وتعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات والمعارف في ظل المتغيرات العالمية بمختلف القطاعات.
وأشار إلى أن المعرض الدولي للتعليم (EDGEx) يعد فرصة لتطوير الشراكات العالمية بهدف تعزيز جودة التعليم ورفع تنافسيته عالميا، مبينا أن المعرض سيتيح للجامعات المحلية والدولية والشركات الرائدة استعراض أفضل التقنيات والممارسات والبرامج التعليمية المبتكرة بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما سيفتح آفاقا جديدة للاستثمار في منظومة التعليم لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويستهدف المؤتمر استقطاب أكثر من 12000 زائر، من بينهم خبراء ومختصون في مجالات تنمية القدرات البشرية، واستضافة أكثر من 300 متحدث عالمي من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات من الحكومات والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي ومراكز الفكر في العالم بالعاصمة الرياض؛ لمشاركة أفضل الممارسات واستعراض قصص النجاح العالمية الملهمة.
ويأتي المؤتمر بنسخته الثانية استمرارا للنجاحات التي تحققت في النسخة الأولى التي أُقيمت في فبراير 2024م، بحضور ومشاركة أكثر من 10000 زائر، وأكثر من 300 متحدث شاركوا في 102 جلسة حوارية، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع أكثر من 40 جهة محلية ودولية بإجمالي استثمارات في قطاعات تنمية القدرات البشرية بلغ 3.9 مليار ريال.
وسيتضمن المعرض الدولي للتعليم (EDGEx) الذي تنظمه وزارة التعليم، مشاركة أبرز الجامعات والمؤسسات المحلية والعالمية، وإقامة عدد من الفعاليات المصاحبة التي تسلط الضوء على أحدث التطورات التقنية والبرامج التعليمية في منظومة التعليم في المملكة، إلى جانب إقامة ورش عمل لتبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التبادل المعرفي بين الجهات التعليمية المشاركة، واستعراض قصص النجاح لمنظومة التعليم، كما يستهدف عقد اتفاقيات إستراتيجية مع كبرى المؤسسات التعليمية العالمية.
ويمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل عن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية والمعرض الدولي للتعليم (EDGEx) من خلال زيارة الموقع: https://humancapabilityinitiative.org.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز التعاون الدولي القطاع الخاص المملكة 2030 تنمیة القدرات البشریة المعرض الدولی للتعلیم أکثر من
إقرأ أيضاً:
الركراكي يشارك في مؤتمر للمدربين نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم
شارك الناخب الوطني، وليد الركراكي، يومي 20 و21 يونيو بمدريد، إلى جانب أزيد من 550 مدربا من مختلف أنحاء العالم، في أشغال المؤتمر الدولي الأول للمدربين، الذي نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم.
وأفادت الجامعة، في بلاغ لها، أن هذا الحدث عرف مشاركة حوالي عشرين متدخلا ذوي صيت عالمي، من ضمنهم مدرب أسود الأطلس، وذلك بحضور ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا).
وتؤكد مشاركة وليد الركراكي في هذا الحدث الرفيع، ما تحظى به الأطر المغربية من اعتراف دولي متزايد، وكذا التزام المملكة بتوفير تأطير رياضي رفيع المستوى.
وخلال مداخلته في ندوة مخصصة للتحديات المرتبطة بمهمة المدرب، شدد الركراكي على حجم المسؤولية الملقاة على عاتق أي ناخب وطني في بلد شغوف بكرة القدم.
وقال في هذا السياق: “نحن نتحمل مسؤولية كبيرة لأن الحماس الجماهيري هائل.. البلد بأكمله يقف خلفنا”، مشيرا إلى العلاقة القوية التي تجمع المنتخب الوطني المغربي بجمهوره.
وشهد المؤتمر مداخلات لعدد من الأسماء البارزة في كرة القدم العالمية، من بينها مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، والمدرب السابق لمنتخب الإكوادور، غوستافو ألفارو، والمعد البدني الأوروغواياني، بروفي أورتيغا.
وتمحورت النقاشات حول عدة مواضيع من قبيل التكوين المستمر، والتحديات الجديدة للتسيير التقني، وأهمية البعد الإنساني في مهمة المدرب.
وحسب الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، فإن هذا المؤتمر يندرج في إطار دينامية تهدف إلى إبراز الدور الاستراتيجي للمدربين، وتعزيز التكوين كرافعة أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.