برمجية Tria Stealer تستهدف مستخدمي أندرويد عبر دعوات زفاف مزيفة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشف فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) لدى كاسبرسكي عن حملة هجوم سيبراني جديدة تستهدف مستخدمي Android، حيث يتم خداع الضحايا عبر دعوات زفاف مزيفة لتثبيت تطبيق خبيث أُطلق عليه اسم "Tria Stealer".
آلية الهجوم والخطر الكامنيتم توزيع التطبيق الخبيث عبر رسائل خاصة وجماعية على منصتي واتساب وتيليجرام على شكل ملف APK، حيث يُطلب من الضحايا تثبيته لاستعراض بطاقة دعوة زفاف.
قراءة واستلام الرسائل النصية
الوصول إلى البريد الإلكتروني وسجلات المكالمات
مراقبة أنشطة الهاتف والشبكة
اعتراض إشعارات النظام وسرقة بيانات حساسة
يستخدم التطبيق واجهة مزيفة تُشبه إعدادات النظام مع أيقونة "الترس" لخداع المستخدم وإقناعه بمنح الأذونات المطلوبة. كما يتم إرسال رقم الهاتف ونوع الجهاز إلى المهاجمين، الذين يعتمدون على بوتات تيليجرام لنقل البيانات المسروقة.
أهداف الهجوم والتأثير المحتمل الابتزاز المالي عبر الاستيلاء على حسابات واتساب وتيليجرام واستغلالها لخداع الأصدقاء والعائلة
اختراق الحسابات المصرفية من خلال اعتراض الرسائل النصية وكلمات المرور أحادية الاستخدام (OTP)
انتهاك الخصوصية وسرقة البيانات الشخصية والمهنية
أوضح فريد رادزي، الباحث الأمني في فريق GReAT، أن التحقيقات تشير إلى أن مصدر الهجوم ناطق بالإندونيسية، حيث تم العثور على نصوص مدمجة داخل البرمجية بلغة إندونيسية، إلى جانب نمط تسمية خاص لبوتات تيليجرام المستخدمة لنقل البيانات.
وأكد رادزي أن برمجيات السرقة تمثل تهديدًا خطيرًا قد يؤدي إلى خسائر مالية جسيمة وانتهاكات للخصوصية، مما يستدعي الحذر عند التعامل مع أي طلبات غير متوقعة عبر الإنترنت، حتى وإن بدت صادرة من جهات موثوقة أو معارف شخصية.
كيف تحمي نفسك من "Tria Stealer" والتهديدات المشابهة؟ لا تقم بتنزيل التطبيقات من مصادر غير رسمية، واقتصر على المتاجر الموثوقة مثل Google Play وApple App Store.
راجع الأذونات المطلوبة قبل تثبيت أي تطبيق، ولا تمنح إذن قراءة الرسائل النصية أو التحكم بالنظام إلا عند الضرورة القصوى.
استخدم حلول الأمان السيبراني الموثوقة، مثل برامج مكافحة الفيروسات، لاكتشاف التطبيقات المشبوهة والتصدي لها.
توخّ الحذر عند استلام أي روابط أو ملفات APK عبر الرسائل الخاصة أو الجماعية، حتى وإن بدت من مصادر مألوفة.
مع استمرار الهجمات السيبرانية المتطورة، يبقى الوعي أقوى خط دفاع ضد البرمجيات الخبيثة مثل "Tria Stealer". كن يقظًا، ولا تقم بتثبيت أي تطبيقات غير رسمية، وتأكد دائمًا من مصدر أي رسالة تطلب منك تحميل ملفات أو منح أذونات حساسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاسبرسكي هجوم سيبراني
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لإنقاذ مسلمي الروهينغا من الجوع
حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية لمسلمي الروهينغا في ميانمار، مع ارتفاع غير مسبوق في معدلات الجوع وسوء التغذية، خصوصًا في إقليم راخين (أراكان سابقًا)، حيث يعيش مئات الآلاف من المسلمين وسط حصار ونزاع دموي.
وأشار البرنامج الأممي في بيان رسمي إلى أن "إقليم راخين يعاني من مزيج قاتل من الصراع، والحصار، وتخفيضات التمويل للمساعدات الإنسانية"، ما أدى إلى قفزة مقلقة في معدلات انعدام الأمن الغذائي، حيث باتت 57% من الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية، مقارنة بـ33% فقط نهاية عام 2024.
الوضع في شمال راخين يُتوقع أن يكون الأسوأ، نتيجة تصاعد وتيرة القتال وصعوبة الوصول الإنساني، وسط تحذيرات من تفكك النسيج الاجتماعي وتفاقم الأوضاع الصحية والغذائية. وبحسب البرنامج، تلجأ الأسر إلى تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة، من بينها الاستدانة، والتسول، وتسرب الأطفال من المدارس، والعنف المنزلي، وحتى الاتجار بالبشر.
وقال مايكل دانفورد، مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار: "الناس محاصرون في حلقة مفرغة: معزولون بسبب الحرب، محرومون من سبل العيش، وبدون شبكة أمان إنسانية. نسمع قصصًا مفجعة عن أمهات يتخلّين عن طعامهن من أجل أطفالهن الذين يبكون من الجوع".
وأشار دانفورد إلى أن البرنامج اضطر في أبريل/نيسان الماضي إلى تعليق مساعداته المنقذة للحياة لأكثر من مليون شخص بسبب نقص التمويل، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لتفادي انهيار كامل للوضع الإنساني.
ويحتاج البرنامج إلى 30 مليون دولار بشكل فوري لتقديم مساعدات غذائية إلى 270 ألف شخص في ولاية راخين خلال الأشهر الستة القادمة. وأكد دانفورد: "إذا لم يتحرك المجتمع الدولي الآن، فإن هذه الأزمة ستتحول إلى كارثة إنسانية شاملة. لا يمكن للعالم أن يدير ظهره لهذه المأساة المنسية".
ويعاني مسلمو الروهينغا منذ عقود من التهميش والاضطهاد في ميانمار، حيث حُرموا من الجنسية وتعرضوا لحملات تطهير عرقي وتهجير قسري وواسع النطاق. وشكلت حملة الجيش في عام 2017 نقطة تحول دامية، وصفتها الولايات المتحدة لاحقًا بأنها "إبادة جماعية"، بعد أن أجبرت مئات الآلاف على الفرار إلى خارج البلاد، بينما نزح أكثر من 3.3 ملايين شخص داخليًا، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وفي عام 2024، زادت الأوضاع سوءًا بعد تجدد الصراع بين جيش ميانمار وجماعة "جيش أراكان" المسلحة، ما ترك الروهينغا عالقين بين فكي كماشة: يواجهون القتل في الداخل، والطرد من كل مكان في الخارج.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن