الرئاسة السورية تعلن ارتفاع عدد قتلى تفجير منبج إلى 20 وتتوعد المتورطين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دمشق- أعلنت الرئاسة السورية، الاثنين3فبراير2025، ارتفاع عدد قتلى تفجير بمدينة منبج في محافظة حلب شمال البلاد من 17 إلى 20، وتوعدت المتورطين بـ"أشد العقوبات".
وقالت الرئاسة في بيان: "في يوم الاثنين، استهدف تفجير إرهابي غادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، ما أسفر عن سقوط 20 شهيدا وعدد من الجرحى".
وأكدت أن "الدولة السورية لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي".
وتابعت: "لن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الدفاع المدني السوري في بيان، ارتفاع عدد قتلى تفجير منبج من 15 إلى 17، فضلا عن 16 مصابا.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 15:00 (ت.غ)،، غير أن قوات الأمن المحلية رجحت وقوف تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي وراء التفجير.
وفي حديث بوقت سابق الاثنين مع الأناضول، قال حميد علي أحد سكان المنطقة، إن تفجير اليوم هو السابع بعد تطهير المنطقة من إرهابيي "بي كي كي/ واي بي جي".
وأوضح علي أن أغلب ضحايا التفجير الإرهابي هم نساء وأطفال من المزارعين.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حرر الجيش الوطني السوري مدينة منبج من التنظيم الإرهابي في إطار عملية "فجر الحرية".
وقبلها بيوم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تشكيل اللجنة العليا لـ«انتخابات مجلس الشعب».. خطوة حاسمة في مسار الديمقراطية السورية
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، المرسوم الرئاسي رقم 66 لعام 2025، القاضي بتشكيل لجنة باسم “اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب”، تتولى الإشراف على التحضير والاستحقاق الانتخابي البرلماني المرتقب في البلاد.
وبموجب المرسوم، يترأس اللجنة محمد طه الأحمد، وتضم في عضويتها كلاً من: حسن إبراهيم الدغيم، عماد يعقوب برق، لارا شاهر عيزوقي، نوار الياس نجمة، محمد علي محمد ياسين، محمد خضر ولي، محمد ياسر كحالة، حنان إبراهيم البلخي، بدر الجاموس، وأنس العبده.
وكُلِّفت اللجنة بالإشراف الكامل على تشكيل الهيئات الفرعية الناخبة، والتي ستتولى انتخاب ثلثي أعضاء مجلس الشعب، فيما يتم تعيين الثلث المتبقي بقرار من رئيس الجمهورية، بحسب ما نصّ عليه المرسوم.
كما حدد المرسوم عدد أعضاء مجلس الشعب بـ150 عضواً، يُوزّعون على المحافظات وفقاً لعدد السكان، وضمن فئتين: الأعيان والمثقفين، على أن تخضع عملية الترشح والانتخاب لشروط ومعايير تضعها اللجنة العليا.
وجاء التوزيع الجغرافي للمقاعد الانتخابية على النحو الآتي: حلب: 20 مقعداً، دمشق: 11، ريف دمشق: 10، حمص: 9، حماة: 8، اللاذقية: 6، طرطوس: 5، إدلب: 7، دير الزور: 6، الحسكة: 6، الرقة: 3، درعا: 4، السويداء: 3، القنيطرة: 2.
ويأتي هذا المرسوم في وقت تتصاعد فيه الترقبات الشعبية حيال الاستحقاقات السياسية والاقتصادية، وسط أحاديث حكومية عن زيادات محتملة في الرواتب، وتحركات دبلوماسية دولية لإلغاء العقوبات، أبرزها قانون “قيصر” الأميركي، والذي بات موضع مراجعة داخل الكونغرس الأميركي.