علماء وخبراء من 28 دولة يُثرون أعمال "المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي"
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
رعى معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات صباح الاثنين افتتاح المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي "التطبيقات والابتكار والأخلاقيات"، والذي تنظمه جامعة السلطان قابوس ممثلة في كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي بمركز أبحاث الاتصالات والمعلومات، وبالشراكة الاستراتيجية مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وبرعاية تقنية من هيئة تنظيم الاتصالات ومعهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم وكلية الهندسة في الجامعة وبدعم من الشركة العُمانية للاتصالات وشركة "كاينمتركس".
وتتخلل المؤتمر 3 حلقات عمل مُختارة حول الذكاء الاصطناعي في التعليم والذكاء الاصطناعي في الطب وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
واستقبلت اللجنة الفنية للمؤتمر 260 بحثًا في محاور المؤتمر المختلفة خضعت جميع البحوث لتقييم علمي دقيق يراعي المعايير الخاصة ب IEEE وقد تم قبول 75 بحثا فقط وبنسبة قبول 30% تقريبًا؛ مما يشير إلى مدى جودة البحوث التي ستثري المؤتمر عبر 15 جلسة في أيام المؤتمر الثلاثة، يقدمها باحثون من 28 دولة مختلفة وباحثين من معظم جامعات سلطنة عُمان.
ويتناول المؤتمر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والطب والصناعة والاقتصاد الرقمي والطاقة، مع استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بموجات التسونامي والزلازل ورصدها، إضافة إلى مناقشة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. ويستضيف المؤتمر مجموعة من العلماء والخبراء المرموقين في مجالات الذكاء الاصطناعي كمتحدثين رئيسيين يقدمون حلقات عمل تدريبية في مجالات تخصصاتهم. ويتضمن المؤتمر عقد 15 جلسة مختلفة تتضمن تقديم أوراق بحثية، قام بتحكيمها واختيارها مجموعة المحكمين المختصين.
وألقى الأستاذ الدكتور ناصر حسين أستاذ بقسم هندسة الكهرباء والحاسب الآلي رئيس كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة تطرق فيها إلى إنشاء كرسي اليونيسكو للذكاء الاصطناعي في عام 2024 والذي سيعمل في دورته الأولى حتى نهاية يونيو 2028 مرتبطا بمركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بالجامعة.
ويأتي هذا المؤتمر مُكمِّلًا لجهود سابقة نظمها مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بالجامعة في مجال الذكاء الاصطناعي عبر ندوتين دوليتين: الأولى في فبراير من عام 2020؛ وهي الندوة الدولية للطب عن بُعد والذكاء الاصطناعي في الطب، والثانية الندوة الدولية لاعتماد البرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر للرقي بالتعليم الذكي والاقتصاد الرقمي في فبراير من عام 2022.
ويُعقد المؤتمر على مدى 3 أيام، ويهدف إلى نشر استخدام وتطوير تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة والمختلفة، والابتكار في الذكاء الاصطناعي وتعزيز الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. سيكون المؤتمر هذا محل اهتمام كبير للمتخصصين، وأعضاء الهيئات الأكاديمية، والقطاع الحكومي، والشركاء الصناعيين، والباحثين، والطلاب، والمجتمع في عُمان. كما سيوفر الحدث فرصة للتواصل بين مختلف المجموعات الدولية من مستخدمي الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من المحاضرات القيمة التي ستقدم في المؤتمر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات وكندا تبحثان فرص تنمية الشراكات الاقتصادية في مجالات الذكاء الاصطناعي
بحث وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي عبدالله بن طوق المري، اليوم /الثلاثاء/، مع وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي الوزير المسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية الفيدرالية لجنوب أونتاريو في كندا إيفان سولومون، الذي يزور الإمارات حاليًا، سُبل توسيع مجالات التعاون في أنشطة التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب فرص تنمية الشراكات الاقتصادية في هذا الاتجاه على المستويين الحكومي والخاص.
وأكد بن طوق أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وكندا علاقات راسخة وتشمل المجالات الحيوية كافة، وشهدت خلال المرحلة الماضية تطورًا نوعيًا يعكس قوة الشراكة الاقتصادية القائمة، لافتًا إلى تبني البلدين لرؤية مشتركة حول أهمية الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا المتقدمة والابتكار بوصفها محركات رئيسية لنمو الاقتصاد الجديد، ما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المتبادل في هذه المجالات الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وبحث الجانبان تنمية أوجه الشراكة في مجال تطوير حلول رقمية مستدامة تدعم تنافسية بيئة الأعمال في البلدين، فضلاً عن تبادل المعرفة في مجال السياسات التنظيمية للذكاء الاصطناعي المسؤول ودمج تطبيقاته في مختلف الأنشطة والمجالات الاقتصادية الحيوية مثل السياحة وريادة الأعمال والطيران وناقشا فرص الاستثمار وتوسيع الشراكات بين الشركات الإماراتية والكندية العاملة في قطاعات التكنولوجيا والبحث والتطوير في الحلول التقنية الحديثة.