ترمب يعيد فرض سياسة "أقصى ضغط" على إيران بقرار جديد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مسؤول أمريكي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيصدر، يوم الثلاثاء، توجيهًا جديدًا يعيد سياسة "الضغط الأقصى" على إيران.
وتهدف هذه السياسة، وفقًا للمسؤول، إلى حرمان إيران من أي مسار محتمل لامتلاك سلاح نووي، إضافة إلى مواجهة "نفوذها الخبيث" في المنطقة.
وأوضح المسؤول أن التوجيه الرئاسي سيلزم وزير الخزانة الأمريكي بفرض "أقصى ضغط اقتصادي" على إيران، بما في ذلك فرض عقوبات وآليات تنفيذ صارمة على الجهات التي تنتهك العقوبات القائمة.
كما سيقوم وزير الخارجية الأمريكي بتعديل أو إلغاء بعض الإعفاءات من العقوبات، والتعاون مع وزارة الخزانة لتنفيذ حملة تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، وفقًا للمصدر ذاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ترمب
إقرأ أيضاً:
اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تنتهج سياسة التخريب وتستهدف شل إيران
أكد اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن أن ما يحدث في الساحة الإقليمية بين إيران وإسرائيل لم يعد مجرد مواجهات متفرقة، بل بات يُشكل سياسة ممنهجة تتبعها إسرائيل تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار خلال برنامج صباح الخير يا مصر إلى أن الضربات الإسرائيلية، والعمليات الاستخباراتية التي تستهدف العلماء والقيادات من الصف الأول داخل إيران، تمثل محاولات واضحة ومقصودة لشَل قدرات إيران الاستراتيجية.
الضربات الموجهة: محاولة إسرائيلية لشل إيران من الداخلوأوضح اللواء عبد المحسن أن العمليات التي نفذتها إسرائيل، سواء من خلال الاغتيالات أو الضربات الجوية، ليست عشوائية، بل تخضع لحسابات دقيقة، تستهدف مفاصل القوة داخل النظام الإيراني.
وقال:"ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد رد فعل، بل هو تخريب ممنهج يطال العلماء، والعقول النووية، والقيادات العسكرية من الصف الأول... الهدف هو شل إيران وإفقادها قدرتها على الرد أو التقدم."
الدعم الأمريكي..عنصر أساسي في الاستراتيجية الإسرائيليةوأشار عبد المحسن إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في دعم إسرائيل في هذا المسار، سواء من خلال المعلومات الاستخباراتية أو الغطاء السياسي والدبلوماسي، وهو ما يشجع تل أبيب على مواصلة استراتيجيتها التصعيدية دون خوف من العواقب الدولية.
وأوضح أن الاعتماد الإسرائيلي على الدعم الأمريكي أصبح واضحًا في كل تحرك عسكري أو أمني تقوم به ضد إيران.