رويترز تكشف عن ثاني أكبر صفقة في تاريخ الموارد العراقية.. 25 مليار دولار مع BP قريبًا- عاجل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن قرب عقد صفقة بين الحكومة العراقية وشركة "بريتش بتروليوم" البريطانية، تتضمن إعادة تاهيل واستثمار أربعة حقول نفط وغاز في محافظة كركوك ضمن المناطق المتنازع عليها مع حكومة كردستان.
وقالت الوكالة نقلا عن مصدر عراقي، رفض الكشف عن هويته، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية تحاول إعادة تفعيل الاستثمار الأجنبي بشكل كبير من خلال صفقة وصفتها بأنها ستكون ثاني أكبر صفقة نفطية من جانب حجم الاستثمار بعد الصفقة التي عقدت سابقا مع توتال إينرجي قبل أعوام وبلغت قيمتها 27 مليار دولار".
وتابعت: "المعلومات التي حصلت عليها الوكالة من المصدر العراقي، اكد ان الحكومة ستمنح حق إعادة تاهيل واستثمار أربعة حقول للنفط والغاز في محافظة كركوك لشركة بريتش بتروليوم ضمن عقد شراكة بالارباح"، موضحا "ستقوم الشركة باستثمار مبلغ يتراوح بين 20 الى 25 مليار دولار على إعادة تاهيل الحقول الأربعة وزيادة الإنتاج، بمقابل المشاركة في الأرباح لمدة 25 عاما".
وأشارت الوكالة الى ان "الصفقة المتوقع أن يتم إعلانها بشكل رسمي خلال الأسابيع القادمة، ستزيد من انتاج كركوك من النفط من 300 ألف برميل يوميا الى 450 ألف برميل يومي، الأمر الذي سيساهم في زيادة الواردات العراقية بشكل كبير"، مشددة على أن "عقد الشراكة يتضمن قيام الشركة بتغطية مصاريف العمل بمقابل المشاركة في الأرباح"، بسحب وصفها.
ومؤخرا أعلنت وزارة النفط العراقية عزمها تطوير الحقول النفطية في كركوك، من خلال تنشيط الجوانب الفنية والاقتصادية والتعاقدية، عبر مفاوضات تجري حاليا مع شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية.
وهذا ما أثار حفيظة حكومة إقليم كردستان التي أعربت عن قلقها إزاء ما أسمته نوايا الحكومة الاتحادية لاتخاذ خطوات "أحادية الجانب" للسيطرة على النفط والغاز في كركوك والمناطق المتنازع عليها، فيما عدّت الخطوة مخالفة واضحة للدستور العراقي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة نحو 70 مليار دولار
الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني، أوضح أن حجم الدمار في غزة “هائل ومروع”، مشيراً إلى أن آلاف العائلات ما زالت تنبش الركام بحثاً عن مقتنياتها.
التغيير: بورتسودان
قالت الأمم المتحدة إن إعادة إعمار قطاع غزة ستتطلب نحو 70 مليار دولار وفقاً لتقييم مشترك أجرته المنظمة الدولية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، مشيرة إلى أن هناك حاجة ماسة لتوفير 20 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة لبدء عملية الإعمار.
وأوضح الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني، جاكو سيلييرس، في مؤتمر صحفي من القدس اليوم الثلاثاء، أن حجم الدمار في غزة “هائل ومروع”، مشيراً إلى أن آلاف العائلات ما زالت تنبش الركام بحثاً عن مقتنياتها، بينما يبحث الأطفال عن الماء والطعام بدلاً من العودة إلى مدارسهم. وأضاف أن “صمود سكان غزة وتصميمهم على إعادة الإعمار رغم المأساة أمر مذهل”.
وأشار سيلييرس إلى أن البرنامج تمكن حتى الآن من إزالة نحو 81 ألف طن من الركام، وإعادة استخدام 13 ألف طن منها في رصف الطرق وتحسين الملاجئ المؤقتة. وأكد ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أتاح لآلاف الفلسطينيين العودة من جنوب القطاع إلى شماله، موضحاً أن الالتزام بالهدنة ضروري للاستقرار والتعافي على المدى الطويل.
وفي ما يتعلق بالوضع الصحي، أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، أن الضغط على المستشفيات ما زال شديداً، داعياً إلى زيادة الإمدادات الطبية وتوسيع عمليات الإجلاء الصحي.
وقال إن نحو 15,600 شخص، من بينهم 3,800 طفل، بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة، وطالب المزيد من الدول بفتح أبوابها لاستقبال المرضى، إضافة إلى إعادة فتح مسارات الإجلاء إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وشدد ياساريفيتش على ضرورة عدم إهمال الصحة النفسية، قائلاً إن أكثر من مليون شخص في غزة يحتاجون إلى دعم نفسي عاجل في ظل تضاعف معاناة السكان، لافتاً إلى وجود 42 ألف مصاب بإعاقات جسدية دائمة، ربعهم من الأطفال، فضلاً عن أكثر من خمسة آلاف شخص فقدوا أطرافهم منذ أكتوبر 2023. كما أشار إلى وفاة 500 شخص هذا العام نتيجة سوء التغذية، داعياً إلى توسيع نطاق فحص التغذية ومراقبة الأمراض.
من جانبه، أشار المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كريستيان كاردون، إلى دور اللجنة في تبادل الأسرى والرهائن، موضحاً أنه تم أمس تسليم 20 رهينة إلى السلطات الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح 1809 معتقلين فلسطينيين من أحد السجون الإسرائيلية، حيث أُعيد بعضهم إلى غزة والبعض الآخر إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف أن اللجنة تسلمت أيضاً رفات أربعة رهائن متوفين وسلمتهم للسلطات الإسرائيلية، مؤكداً أن عملية التعامل مع الرفات “حساسة للغاية وتتطلب أقصى درجات الاحترام والكرامة الإنسانية”.
وبحسب اللجنة الدولية، فإن إجمالي من أُطلق سراحهم منذ أكتوبر 2023 بلغ 172 رهينة و3473 معتقلاً فلسطينياً.
وأوضح كاردون أن اللجنة لم تتمكن من الوصول إلى جميع المعتقلين الفلسطينيين خلال العامين الماضيين رغم مطالباتها المتكررة، لكنها أجرت مقابلات طبية وإنسانية مع من أُفرج عنهم مؤخراً، لضمان معاملتهم وفق المعايير الإنسانية.
وأكد كاردون أن اللجنة ستواصل توفير المستلزمات الضرورية للتعامل مع الرفات، بما في ذلك أكياس الجثامين والمركبات المبردة، لضمان حفظ الكرامة الإنسانية وتسهيل تحديد هوية الضحايا ومساعدة العائلات في معرفة مصير أحبائها المفقودين.
الوسومالدولة الفلسطينية قطاع غزة