حماس ترد على ترامب: يصب الزيت على النار
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعربت حركة حماس عن رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المتعلقة بسيطرة «واشنطن» على قطاع غزة، وتهجير أهله منه، معتبرة أنها «صب الزيت على النار».
وأدانت الحركة، عبر حسابها على «تليجرام»، بأشد العبارات تصريحات ترامب، مؤكدة أنها «عدائية» للشعب الفلسطيني، ولقضيته، ولن تخدم الاستقرار في المنطقة وستصب الزيت على النار.
وجددت تأكيدها، على أن «الحركة والفلسطينيين، وقواه الحية لن تسمح لأي دولة في العالم احتلال أرضهم أو فرض الوصاية على الشعب الفلسطيني العظيم الذي قدًم أنهارًا من الدماء لتحرير أراضيه من الاحتلال ولإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».
ودعت الحركة، الإدارة الأمريكية وترامب إلى التراجع عن تلك التصريحات غير المسئولة والمتناقضة مع القوانين الدولية والحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني، في أرضه.
كما طالبت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى الانعقاد العاجل لمتابعة تلك التصريحات الخطيرة، واتخاذ موقف حازم وتاريخي يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية، وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن صب الزيت المزيد
إقرأ أيضاً:
مديريات الضالع تشهد وقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني
وأكد المشاركون في الوقفات التي تقدمها بدمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري ثبات موقفهم المساند والمناصر لغزة وللشعب الفلسطيني، وتضامنهم ووقوفهم الكامل مع المجاهدين في حزب الله في مواجهة الطغيان الصهيوني، الأمريكي.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني، يتابع خروقات واعتداءات العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية، والتي أدت إلى استشهاد 347 شهيدًا وجرح 889 منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
واستنكر استهداف الكيان الصهيوني لمخيمات اللاجئين وعرقلته دخول المساعدات وتعذيبه وقتله للعديد من الأسرى الفلسطينيين، وإطلاقه للعمليات العسكرية العدوانية، ناكثًا بكل العهود والمواثيق، ومدعومًا بشكل كامل من أم الإجرام وصانعة الإرهاب أمريكا وعملائهم من أنظمة الخيانة والنفاق ومرتزقتهم.
وأكد البيان، أن الدعم اللامحدود من أمريكا والأنظمة العربية المطبّعة، شجع الكيان الصهيوني على ارتكاب جرائم الحرب بحق حزب الله والشعب اللبناني، واستباحته لسوريا وتهديده للمنطقة.
واستنكر إعلان مرتزقة الداخل إرسال قوات إلى غزة خدمة ودعمًا لأعداء الله ورسوله وأعداء الأمة الصهاينة المجرمين.