رئيس جامعة أسيوط: مستشفى الأمراض العصبية تستقبل 64163 حالة مرضية خلال 2024
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الاربعاء تقريرًا مقدمًا من الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن أنشطة وإنجازات مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب الجامعي، خلال عام 2024 تحت إشراف الدكتور محمد عبدالباسط خلاف مدير المستشفى
واستعرض التقرير؛ الحالات، التي تم استقبالها بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب والتي تضمنت؛ استقبال (64163) حالة من المترددين في الأيام العلاجية، واستقبال العيادات الخارجية لعدد (13312) حالة تم فحصها، ومناظرتها، وتقديم الخدمات الطبية، والفحوصات المختلفة، كما بلغ عدد المرضى المترددين على نفقة الدولة (18493)، ووصل عدد حالات الدخول (10242)، وحالات دخول اليوم الواحد (679)، وحالات الطوارئ (1405)، والعمليات(1819)
ورصد التقرير؛ عدد المرضى المترددين على المستشفى من مختلف المحافظات؛ حيث بلغ(8538) حالة، تضمنت من محافظة أسيوط (5716) حالة، ومن محافظة سوهاج (1250)، ومن محافظة المنيا (488)، ومن محافظة قنا (395)، ومن محافظة الأقصر (121)، ومن محافظة أسوان (207)، و(188) حالة من محافظة الوادي الجديد، و(173) حالة من المحافظات الأخرى، و(18) حالة من الوافدين من مختلف الدول العربية.
ورصد التقرير؛ أن إجمالي الحالات المترددة على وحدة فسيولوجيا الأعصاب بالمستشفى بلغ (8631) حالة؛ بواقع (225) حالة حقن متعدد، و(331) جلسات فصل بلازما، و(2210) رسم مخ، و(5433) رسم عضلات، و(133) جلسات تنبيه مغناطيسي، و(13) حالة رسم مخ بالفيديو، و(286) أشعة تليفزيونية على شرايين الرقبة.
وجاء في التقرير؛ الحصاد السنوي الصادر عن المستشفى، أن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ افتتح قاعة المؤتمرات الكبرى بالمستشفى والتي تم إنشاؤها على الطراز الحديث، ومزودة ب (4) شاشات تفاعلية حديثة على أعلى مستوى، بتكلفة إجمالية (مليون و600 ألف جنيه)، بطاقة استيعابية (80) شخصًا، وأعمال تجديد وتطوير عدد (٤) قاعات تدريس بأحدث الوسائل التعليمية الحديثة المستخدمة في عملية التدريس، والتدريب الخاصة بالعلوم النفسية، والعصبية، وجراحة المخ والأعصاب.
وكشف التقرير؛ افتتاح عيادة الدعم النفسي لمرضى الأورام بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب (عيادة تيبس العضلات)؛ وذلك لتقديم كافة أوجه الدعم، والرعاية النفسية، والعلاجية لمرضى الأورام.
ورصد التقرير؛ رفع كفاءة العناية المركزة لمرضى جراحة المخ والأعصاب ليصل عدد الأسره بها إلى (7) أسرة، ورفع كفاءة العناية المركزة ووحدة السكتة الدماغية، من خلال تحديث الأجهزة وزيادة عدد الأسرة إلى (8) أسرة كهربائية، ورفع كفاءة عناية متوسطة مخ وأعصاب ليصل عدد الأسرة إلى (12) سرير، وتزويدها بعدد (5) مونيتور، إنشاء وتفعيل صيدلية الطوارئ.
وأشار التقرير؛ إلى جهود مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، في القضاء على قوائم الانتظار؛ من خلال تفعيل إجراء الجراحات الخاصة بقوائم الانتظار.
واستعرض التقرير العديد من الإنجازات المميزة التي حققها مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب في الجوانب الإدراية، والطبية وجودة الرعاية الصحية، والتدريب، والصحة والسلامة المهنية، وإنجازات تخص العاملين؛ فضلًا عن استكمال خطة تدريب التمريض والعاملين، وذلك لتجهيز العاملين لمتطلبات هيئة الاعتماد والرقابة الصحية من خلال عقد العديد من الدورات التدريبية الإدارية والطبية.
كما عقدت؛ مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب خلال عام 2024، الكثير من الندوات، وورش العمل المتخصصة بالتعاون والاشتراك مع كبرى المستشفيات العالمية، والوحدات الطبية والهادفة إلى رفع كفاءة الأطباء بها، وتدريبهم على أحدث ما تم التوصل إليه في العلم في ذات التخصص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أسيوط اليوم اشتراك أشر إشراف اطار اعتماد أعصاب أعلى استكمال استيعاب افتتح آكي افة افتتاح الـ إدارة المستشفيات استقبال احم أحمد المنشاوي الات الأربعا الأربعاء إدارة أربع الـ 20 ألا الاشتراك 80 شخص ا بل أحد رئيس الجامعة رئيس جامعة رئيس جامعة أسيوط رئيس مجلس رئيس مجلس إدارة ومن محافظة من محافظة حالة من
إقرأ أيضاً:
«تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط ندوة علمية بعنوان "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي.
وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد.
وشهدت الندوة مشاركة كل من الدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر. وأكد أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.
كما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة.