برلماني: الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية قوة لمواجهة مخططات ترامب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد النائب يسري المغازي، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية والمنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب أعلى درجات التكاتف الوطني لمواجهة التحديات المتزايدة التي تستهدف استقرارها وأمنها القومي. وأوضح أن الأوضاع الدولية المتغيرة والتصريحات غير المسؤولة من بعض الأطراف تجعل الاصطفاف خلف الدولة المصرية واجبًا وطنيًا لا يحتمل التهاون أو التردد.
وأشار المغازي، في بيان صحفي اليوم، إلى أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مصر مرفوضة شكلًا ومضمونًا، إذ تعكس جهلًا واضحًا بطبيعة الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة. كما تأتي ضمن محاولات مكشوفة للتأثير على مسار علاقات القاهرة الدولية ومساعيها المستقلة في الدفاع عن مصالحها الوطنية.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الدولة المصرية، بقيادتها الحكيمة ومؤسساتها القوية، أثبتت قدرتها على حماية مصالحها وصون سيادتها، دون الالتفات إلى أي ضغوط أو تصريحات تهدف إلى فرض أجندات خارجية لا تخدم سوى مصالح ضيقة.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه بالتأكيد على أن اللحظة الراهنة تستدعي من جميع المصريين، بمختلف توجهاتهم، الالتفاف حول دولتهم ودعمها في مواجهة أي محاولات للمساس بها أو التشكيك في سياساتها الداخلية والخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب المنطقة العربية الدولة المصرية النائب يسري المغازي لجنة الشؤون العربية المزيد الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
برلماني: لا تضييق أمني على نشاطي.. والرسائل المجهولة لا تهزني
قال النائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة البناء والموازنة بمجلس النواب، رئيس حزب العدل، إنه لم يتعرض شخصيًا لأي نوع من التضييق الأمني خلال سنوات عمله البرلماني، سواء على مستوى ممارسة دوره المعارض داخل مجلس النواب أو في نشاطه السياسي والحزبي.
وأشار إمام إلى أن بعض محاولات التضييق التي يتحدث عنها البعض لا تنطبق على تجربته، قائلاً: "لم يحدث أن كلمني جهاز أمني أو طلب مني التوقف عن الحديث في قضية معينة".
وأضاف خلال حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنه في بعض الأحيان يتلقى رسائل غير معروفة المصدر، تحمل طابعًا توجيهيًا أو تهديديًا ناعمًا، لكنها لا تمثل ضغطًا حقيقيًا بالنسبة له، مؤكدًا أنه يتعامل معها بحسم: "بييجي لك رسالة تقولك بطل تتكلم في الموضوع ده، رد فعلي دايمًا بيكون عنيف، وده كلام فاضي في رأيي".
وواصل، أن تليفونه متاح للجميع وأنه لا يتردد في التعبير عن رأيه في العلن، متحملًا المسؤولية كاملة أمام الكاميرا والتاريخ، على حد تعبيره.
وأشار النائب إلى أنه لم يتلقّ يومًا تعليمات مباشرة من أي جهة رسمية تطلب منه التزام الصمت أو تجاوز ملفات بعينها: "أقصى ما حصل هو إن حد يستفسر عن رأيي في موضوع معين، ودي حاجة إيجابية مش سلبية"، لافتًا إلى أن المناخ العام شهد بعض التحسن، خاصة مع انطلاق جلسات الحوار الوطني، التي أضفت قدرًا من المرونة والانفتاح في التعامل مع الأطراف السياسية المختلفة.
واختتم إمام حديثه بالإشارة إلى أن حزبه كان يواجه بعض المضايقات في بداية الدورة البرلمانية، إلا أن الأمور تحسنت تدريجيًا، خاصة في الآونة الأخيرة. وأكد أن المعارضة الآن أصبحت تمتلك مساحات أوضح للتعبير، وأن المناخ السياسي بات أكثر تقبلًا للتنوع والاختلاف: "إحنا مش بنطلب امتيازات، بس عايزين مساحة نتحرك فيها، والحوار الوطني ساعد في ده".