بسمة وهبة: تصريحات ترامب صادمة.. ومصر ترفض تهجير الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
علقت الإعلامية بسمة وهبة، على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن
وقالت بسمة وهبة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور" مساء اليوم إنّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لقائه مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صادمة وغير متوقعة للعالم كله.
وأضافت بسمة وهبة: "هذه التصريحات قوبلت بردود فعل وإدانات عربية ودولية كثيرة، فالكل يرفض مخطط التهجير الذي يجهزه ترامب ونتنياهو".
وتابعت: "وزارة الخارجية السعودية أصدرت بيانا مهما أكد على أن موقف المملكة لقيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت ولا يتزعزع وأنه ليس محل تفاوض أو مزايدات".
وتابعت الإعلامية: "مصر أكدت ومازالت تؤكد رفضها التهجير منذ بداية الحرب، فهي تقول دائما لا لتهجير الفلسطينيين، وكلنا كشعب ورئيس نقول لا لتهجير الفلسطينيين ويجب أن يكون هناك دولتان، لأن إحلال السلام بالمنطقة لن يكون إلا بحل الدولتين".
وأوضحت بسمة وهبة، أن ردود الأفعال على السوشيال ميديا ترفض بشكل قاطع تصريحات ترامب، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكا بأرضه ولن يتزحزح عنها، فهو خسر كثيرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب تهجير الفلسطينيين غزة بسمة وهبة بوابة الوفد بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
المفتي: تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين دمار يهدف لإقامة دولة كبرى من النيل للفرات
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الهجرة النبوية، لم تكن هروبًا سلبيًا، بل كانت فرارًا من الظلم وتمكينًا للدعوة وسعيًا لبناء دولة تقوم على الحق والعدل وإقامة أمة موحدة.
وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc"، أن هناك فارقًا جوهريًا بين الهجرة النبوية الشريفة التي مثلت نورًا للعالم، وبين سلاح التهجير الذي يستخدمه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لطمس الهوية وسرقة الأرض.
وأوضح المفتي أن هجرة النبي ﷺ من مكة إلى المدينة كانت انتقالًا من بيئة إلى أخرى، لتحقيق الخير للبيئتين، بينما تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين لا يحمل أي خير، بل يقوم على القتل والدمار والاستيلاء على الحقوق، ويهدف إلى إقامة ما يُسمى بـ"الدولة الكبرى من النيل إلى الفرات"، دون أي شرعية أو مبرر.
وشدد على أن الفارق بين الهجرتين واضح، فالنبي صلى الله عليه وسلم خرج من وطنه مضطرًا، ومعه أصحابه الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم، ولكنهم حافظوا على الأمل في العودة حاملين رايات الخير، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا، بينما ما يقوم به الاحتلال جريمة متواصلة ضد الإنسانية والتاريخ والحق.
وأكد مفتي الجمهورية أن الهجرة النبوية كانت مشروع بناء وعدالة، بينما تهجير الفلسطينيين مشروع هدم وظلم واستعمار، داعيًا إلى ضرورة قراءة التاريخ بوعي والتمييز بين من يُؤسسون بالحكمة، ومن يهدمون بالبطش والادعاء.