14 فبراير.. وليد توفيق يحيي حفلا غنائيا بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يستعد الفنان وليد توفيق، لإحياء حفلا غنائيا، يوم 14 من فبراير الجاري، بإحدى الفنادق القاهرة المطلة على النيل، بالتزامن مع احتفالات عيد الحب.
تفاصيل حفل وليد توفيق في عيد الحبومن المقرر أن يقدم وليد توفيق، باقة من أمتع أعماله الغنائية، القديمة والحديثة، التي يحبها الجمهور ويتفاعل معها.
وفي سياق آخر انتهى الفنان وليد توفيق، من وضع اللمسات الأخيرة لألبومه الجديد، والذي من المقرر أن يطلقه عبر المنصات الرقمية خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا السياق، كشف وليد توفيق، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن تفاصيل ألبوم الجديد التي يصدره بالتعاون مع مجموعة من الصناع، قائلا: «انتهى النجم العربي وليد توفيق من وضع اللمسات الأخيرة على ألبومه الجديد في العاصمة المصرية القاهرة».
ومن المفترض أن، يتضمن ألبوم وليد توفيق 6 أغنيات هي «كبرت البنوت» من كلمات وألحان جورج خباز وتوزيع باسم منير، إنتي بالناس كلهم كلمات إسماعيل رأفت ألحان وليد سعد توزيع أحمد عادل، «شو بدي بالورد» كلمات وألحان سليم سلامة توزيع مصطفى عبد الرضا، «إنت حبيبي» كلمات أحمد ماضي ألحان وليد توفيق توزيع باسم منير، «يا معلمة» كلمات وألحان من الفلكلور المصري توزيع باسم منير، «اضحك يا صخر» كلمات توفيق المصري ألحان وليد توفيق توزيع باسم منير، هذا وستصدر أغنيات الألبوم قريباً حيث أكد النجم العربي وليد توفيق سعادته بالتعاون مع كبار الشعراء والملحنين والموزعين في هذا الألبوم الجديد.
اقرأ أيضاًموعد حفل وليد توفيق في الساحل الشمالي
بعد وضع اللمسات الأخيرة.. تفاصيل ألبوم وليد توفيق الجديد «صور»
دامت لمين؟.. وليد توفيق يوجه رسالة للجيل الجديد.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالات عيد الحب وليد توفيق الفنان وليد توفيق اعمال وليد توفيق ولید توفیق
إقرأ أيضاً:
بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا
قال سعيد بنكراد، المفكر والأستاذ بجامعة محمد الخامس، إن الكثير من الذين ساهموا في احتجاجات عشرين فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا.. كما أن كل الأحزاب يمينها ويسارها كانوا يخطبون ود الذين شاركوا فيها.
وأرجع المفكر بنكراد الذي تحدث في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الثلاثاء، تحت عنوان: « النخبة المغربية في زمن التغيير: من صناعة القرار إلى أزمة التأثير »، سبب ذلك، إلى تحول عميق طال مفهوم المناضل الذي انبرى إلى الوراء في اعتقاده بالمغرب، وحل محله مفهوم المحتج فقط، وهذا الأخير مجرد صرخة في اللحظة، والرغبة.
في حين المناضل شيء آخر، يشدد بنكراد، لأن المناضل كان دائما جزءا من الحركة والديمومة في الزمان، كان رجلا ينتمي لقيم المجتمع، لم تكن نضالاته مرتبطة بمطلب فقط بل بقضايا الوطن ككل.
في نظر المتخصص في علم السميائيات، فإن المناضلون الذين يذهبون إلى السجون يذهبون من أجل فكرة، عكس المحتج الذي يخرج من منزله لكي يحتج على شيء معين فقط. لذلك يكون المحتج طيعا مطواعا في أغلب الأوقات يؤكد بنكراد.
قبل أن يوضح الباحث في السميائيات، أن الذين خرجوا إلى الشارع يودون إسقاط النظام، منهم من ذهب مع الأحزاب الأكثر يسارية ومنهم من ذهب مع أكثر الأحزاب فسادا.
وفقا لتحليل بنكراد، المحتج دائما مرتبط بالمستهلك، الذي هو ذلك المواطن السعيد والمسالم والحنون، الذي يتمتع ويفرح بما يملك، في مقابله المواطن، الذي هو مفهوم سياسي ارتبط بنظام الحكم والمدينة وتدبيرها الداخلي.
وفقا لمنظور بنكراد سنسير في نفس الاتجاه ونحافظ على الأشياء كما هي، ولكن سوف نسميها بأسماء جديدة ستخفف من وقعها أو تمتص الغضب داخلها.
يشار إلى أن ندوة مؤسسة الفقيه التطواني، طرحت عدة أسئلة عميقة حول مستقبل النخبة ودورها في قيادة الإصلاح، وتأطير التحولات، وبناء الجسور بين الدولة والمجتمع.
وتطرقت أيضا لموقع الخبير في النسق النخبوي المغربي، هل مازال يحتفظ بقوته التأويلية، والمعرفية القادرة على التأثير في القرار، أم بات يستدعي فقط لتبرير الخيارات، لا لصياغتها.
وتناولت الندوة قضايا فكرية من قبيل كيف يمارس الخبير مهامه في شروط لا تتيح له الاستقلالية، وهل يمثل صعود المؤثر نوعا من التمرد على النخبة التقليدية المعرفية؟، أم أن الأمر نتاج فراغ أحدثه الخبير وابتعاده عن أدواره الأصلية في التوجيه والتأطير!، وما الذي يحتاجه الخبير اليوم لكي يستعيد موقعه كمؤثر في القرار والرأي العام؟.
كلمات دلالية 20 فبراير احتجاج بنكراد مؤسسة الفقيه التطواني محتج مناضل