القراءة للجميع مجاناً فى قصر ثقافة نجع حمادى
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
’’يحتضن قصر ثقافة نجع حمادى أكثر من عشرة آلاف كتاب في أرفف قاعات مجهزة ومكيفة وواسعة في مكتبتى الأطفال والكبار؛ لإستقبال مختلف الأعمار خلال الفترتين الصباحية والمسائية؛ للإطلاع مجاناً شريطة الحفاظ على سلامة المطبوعات والحرص على نظافة أرضية قاعات ومناضد البحث والإطلاع وسلامة المقاعد‘‘
أكد عبداللاه أبوالمجد مدير قصر ثقافة نجع حمادى بمحافظة قـــنا في حواره مع "الوفد"؛ بأن القصر يتكون من ثلاث طوابق وحديقة خلفية على مساحة 1276 متر مربع وبجوار نهر النيل؛ ويحتوى الطابق الأول على قاعة متعددة الأغراض؛ ونادى تكنولوجيا المعلومات لدورات الكمبيوتر بسعر رمزى 25 جنيه للمتقدم؛ ونيل شهادة (I.
C.D.L).
وأشار مدير قصر ثقافة نجع حمادى؛ إلى أن الطابق الأرضى يشمل نادى الطفل وصالة لألعاب الأطفال؛ ومسرح صيفى في الحديقة الخلفية للقصر به 200 مقعد؛ ومنفذ لبيع الكتب بينها أمهات الكتب من اصدارات وزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة؛ بأسعار رمزية تبدأ من جنيه إلى عشرة جنيهات.
وقال"أبوالمجد"؛ أن الطابق الثانى يشمل مكتب مدير القصر ومكتب السكرتارية؛ ومسرح شتوى وغرفة اسقاط المسرح(أدوات تجهيز وتشغيل المسرح)؛ ومكتبة الطفل؛ والمكتبة العامة؛ وكلاهما مجهزتان بالتكييف لإستقبال رواد وزائرى القصر.
وأوضح؛ أن الطابق الثالث يشمل غرفة نادى الأدب؛ وقاعة الموسيقى؛ وقاعة الفن التشكيلى والمعرض الدائم المفتوح للفن التشكيلى؛ وأن القصر مفتوح من الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساءاً مشيراً إلى أن الفترة الصباحية تبدأ من الثامنة صباحاً حتى الثالثة عصراً؛ والفترة المسائية تبدأ من الثالثة مساءاً حتى العاشرة مساءاً.
ولفت؛ إلى أن الفترة الصباحية تستقبل الزيارات المدرسية لتلاميذ الإبتدائى وطلبة الإعدادى والثانوى والجامعات؛ وأيضاً رواد الأبحاث بالمكتبة العامة؛ والمشتركين في دورات الكمبيوتر وكذا الزائرين لمنفذ بيع الكتب الثقافية.
وأضاف؛ بأن الفترة المسائية تشمل فعاليات نادى الأدب يوم الإثنين أسبوعياً لإكتشاف المواهب؛ وبروفات فرقة الموسيقى العربية؛ وفرقة الإنشاد الدينى؛ إلى جانب استمرار عمل مكتبتى الأطفال والكبار واستقبال الزوار.
وقال؛ بأن فعاليات القصر الثقافية خلال شهر فبراير الجارى؛ تضمنت محاضرة عن ثقافة الحوار والإختلاف في الفكر الإسلامى؛ وأمسية شعرية محلية؛ وورشة فن تشكيلى في إعداد زينة شهر رمضان المبارك.
وأشار؛ إلى الثانى عشر من فبراير الجارى سيشهد محاضرة ثقافية عن المتغيرات المناخية والإحتباس الحرارى حديث العالم حالياً.
كما أشار؛ إلى أن السادس عشر من فبراير الجارى سيشهد أمسية أدبية لصوت السرد في رواية الحب في المنفى للأديب الراحل بهاء طاهر.
وقال؛ بأن التاسع عشر من فبراير الجارى سيشهد ورشة فن تشكيلى( رسم بالقلم الرصاص).
وأشار؛ إلى أن الثالث والعشرين من الشهر الجارى سيشهد محاضرة ثقافية عن التنمية المستدامة؛ واليوم التالى سيشهد محاضرة بعنوان الأمن السبرانى(أمن الشبكات).
وأوضح؛ أن آخر فعالية ثقافية خلال الشهر الجارى ستكون في السادس والعشرين من فبراير 2025 بمحاضرة عن محطة"بنيان"للطاقة المتجددة والمشروعات القومية في الجمهورية الجديدة.
وفى ختام الحوار مع "الوفد"؛ أكد مدير قصر ثقافة نجع حمادى تأمين القصر بالكامل منعاً للسرقات وحفاظاً على مقنيات القصر من العبث؛ بكاميرات المراقبة على مدار الأربع والعشرين ساعة يومياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فبرایر الجارى من فبرایر إلى أن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق
“مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” تعلن استكمال تجهيز 10 ملايين وجبة لأهالي غزة
دبي-الوطن:
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أكملت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، وخلال فترة قياسية، تجهيز أكثر من 10 ملايين وجبة ضمن “سفينة محمد بن راشد الإنسانية” دعماً لسكان غزة، بالتعاون مع عملية “الفارس الشهم 3” التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتلبية الاحتياجات العاجلة لأهالي القطاع.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” كانت من أوائل الدول التي بادرت إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزّة من خلال عملية “الفارس الشهم 3” التي وجه بإطلاقها صاحب السمو رئيس الدولة لدعم سكان القطاع، بما يجسد نهج الإمارات الراسخ منذ فجر التأسيس بدعم الأشقاء وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
وثمن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التفاعل المجتمعي الواسع مع مشروع مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” لتجهيز 10 ملايين وجبة ضمن “سفينة محمد بن راشد الإنسانية” وقال سموه: “فخور بتسابق الجميع على المشاركة.. فخور بجهود أكثر من 20 ألف متطوع.. هذا هو شعب الإمارات.. وهذه روح أبناء زايد الحقيقية.. وهذه هي المحبة التي يحملها شعب الإمارات لأبناء فلسطين وشعبها.. شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق” .
وكانت مؤسسة المبادرات قد أعلنت حاجتها إلى 2000 متطوع فقط للمشاركة في تعبئة الوجبات الغذائية، غير أن روح العطاء والتكاتف التي تميز مجتمع دولة الإمارات أسهمت في تسجيل أكثر من 20 ألف متطوع خلال أسبوع واحد، في مشهد يجسد القيم الإنسانية الراسخة التي تتميز بها الدولة ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتم تجهيز الوجبات الغذائية خلال فعالية كبرى نظمتها مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في مركز دبي للمعارض – إكسبو، وشهدت تفاعلاً واسعاً من مختلف الشرائح المجتمعية بما يجسد مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند إطلاق الحملة: “نريد إرسال رسائل محبة وتعاضد وتضامن لإخوتنا في غزة من المواطنين والمقيمين عبر هذه الحملة الإنسانية”.
وشهد سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، جانباً من الفعالية الحاشدة، التي استمرت على مدار يوم كامل، حيث اطلع سموه خلال جولته في مركز دبي للمعارض – إكسبو على سير العمل وآلية تجهيز الوجبات، كما التقى سموه المتطوعين في الحملة.
وثمن سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، المشاركة الواسعة في الحملة، ودور المتطوعين المحوري في تجهيز الوجبات، ونجاح الحملة في تحقيق مستهدفاتها الإنسانية النبيلة.
نهج راسخ
وأكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أن وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب الفلسطيني يأتي تجسيداً لنهجها الراسخ بمساندة الأشقاء، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، مشيراً معاليه إلى أن تجهيز أكثر من 10 ملايين وجبة ضمن “سفينة محمد بن راشد الإنسانية”، يمثل امتداداً للموقف الإنساني الذي اتخذته دولة الإمارات لإغاثة سكان غزة على مدى العامين الماضيين.
وقال معاليه: “مرة جديدة يثبت مجتمع الإمارات، تكافله وتعاضده، وتفاعله الكبير مع المبادرات الخيرية والإنسانية التي تطلقها دولتنا، وهو ما بدا واضحاً من خلال المشاركة المكثفة للمتطوعين في المبادرة المجتمعية التي أعلنتها مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع عملية (الفارس الشهم 3)، وهو ما يعبر عن أصالة الخير في مجتمعنا وتضامن أفراده العميق مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وسعيهم إلى مساعدته في مواجهة الظروف الصعبة”.
مشاريع تنموية مستدامة
يذكر أن إجمالي حجم إنفاق مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، أكثر من 2.2 مليار درهم في العام 2024، استفاد منها نحو 149 مليون شخص في 118 دولة حول العالم، ضمن خمسة محاور عمل رئيسية هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات.
وبلغ إجمالي حجم إنفاق المبادرات والبرامج والمشاريع ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية خلال العام 2024 أكثر من 944 مليون درهم، استفاد منها أكثر من 37 مليون شخص حول العالم.
وضمن هذا المحور، عملت المؤسسة في العام 2024 على تنفيذ عدد كبير من المبادرات والمشاريع والبرامج والحملات التي قدمت المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة الطارئة إلى المناطق المنكوبة أثناء الأزمات والكوارث، إضافة إلى إطلاق مشاريع تنموية مستدامة بالشراكة مع منظمات وهيئات إقليمية ودولية.
وبلغت كمية المساعدات ومواد الإغاثة التي تم نقلها وتوزيعها بدعم دبي الإنسانية في العام الماضي 1255 طناً مترياً، استفاد منها نحو 3.7 مليون شخص من مختلف دول العالم.
وأطلقت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في العام 2015، لتكون مظلة حاضنة لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، على مدى أكثر من عشرين عاماً.
وتنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة.