اكتشاف مقبرة جماعية تضم عشرات الجثث لمهاجرين غير شرعيين في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة العابرين لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية في ليبيا أن السلطات الليبية عثرت اليوم السبت على مقبرة جماعية في صحراء مدينة الكفرة، تحتوي حتى الآن على أكثر من 30 جثة، فيما تشير شهادات الناجين إلى احتمال وصول العدد الإجمالي للجثث إلى نحو 70.
ووفقًا لما أعلنه محمد الفضيل، رئيس لجنة القبض بالغرفة الأمنية لتأمين الكفرة، فإن الناجيات من الحادثة أفدن بأن الجثث تعود لمهاجرين غير شرعيين، وأن صاحب المخزن الذي كانوا محتجزين فيه – وهو ليبي الجنسية قد فرّ برفقة شخصين أجنبيين.
ويأتي هذا في ظل تصاعد أزمة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، حيث تتكرر مأساة المهاجرين الذين يواجهون الاستغلال والاحتجاز في ظروف غير إنسانية، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الكوارث الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف مقبرة جماعية الهجرة غير الشرعية السلطات الليبية ماساة المهاجرين
إقرأ أيضاً:
مقبرة بادي أمون اوبت تعود للواجهة بالأقصر.. ما القصة؟
كشف جديد يعيد مقبرة بادي امون اوبت للواجهة داخل جبانة العساسيف بالاقصر، قامة به بعثة اثار فرنسية..
مقبرة بادي امون اوبتتابع اليوم دكتور عبد الغفار وجدي مدير عام اثار الاقصر ودكتور بهاء عبد الجابر اعمال البعثة الفرنسية داخل مقبرة بادي امون اوبت بمنطقة جبانة العساسيف بالبر الغربي بالاقصر حيث تتقدم الاعمال بشكل متواصل داخل واحدة من اضخم واكثر مقابر العساسيف تميزا.
وتعد مقبرة بادي امون اوبت المعروفة عالميا بالرمز TT33 من اكبر المقابر المنحوتة في قلب الجبل الغربي وتمتد دهاليزها وقاعاتها على ثلاثة مستويات بمساحة تقارب ثلاثمائة وعشرين متر مربع مما جعلها من اعقد المقابر في طيبة القديمة.
ومنذ القرن التاسع عشر لم يتم استكشاف سوى الصالة الاولى فقط والتي استخدمت قديما كمخزن للاثار بينما ظلت باقي أجزاء المقبرة لغزا حقيقيا ومع تواصل اعمال البعثة الفرنسية تتكشف طبقات جديدة من تاريخ المقبرة ويظهر مزيد من تفاصيل شخصية صاحبها بادي امون اوبت كاتب النصوص الجنائزية وكبير كهنة المرتلين في عصر الملك بسماتيك الاول من الاسرة السادسة والعشرين وصاحب مجموعة من اهم النصوص الدينية والادبية المنقوشة على جدران المقبرة.
كما توضحت ملامح شخصية بادي امون اوبت من خلال التماثيل المكتشفة حيث يظهر احد التماثيل وهو جالس متربعا ويحمل لفافة بردي كشاهد على دوره ككاتب للنصوص المقدسة بينما يجسد تمثال اخر صاحب المقبرة على كرسي مكعب في وضع رسمي يعبر عن الوقار والحكمة مع نقوش هيروغليفية تؤكد مكانته بين كهنة مصر القديمة.
وتأتي هذه المتابعة في اطار حرص وزارة السياحة والاثار على دعم اعمال البعثات الاجنبية وتشجيع جهود البحث العلمي واعمال الترميم بهدف كشف مزيد من اسرار جبانة العساسيف واظهار عظمة التراث المصري القديم امام العالم.