تطوير نموذج جيني لتحويل الخلايا السرطانية إلى طبيعية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
9 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: اكتشف علماء حلا قادر على عكس الخلايا السرطانية، فيما وصف بأنه إنجاز علمي كبير.
وتوصل العلماء من كوريا الجنوبية إلى مفتاح جزيئي، في إمكانه عكس مسار السرطان، وتحويل الخلايا السرطانية إلى خلايا طبيعية.
وأوضح الباحث، كوانغ هيون تشو، إنه وزملائه في الدراسة تمكنوا من تحديد “اللحظة الحاسمة” قبل تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية، وفقا لموقع “Pulse”.
وباستخدامهم نهج علم الأحياء النظمي، طور الفريق نموذجا جينيا يمكنه عكس هذه العملية، وأثبتوا ذلك في خلايا سرطان القولون.
وأشار الباحثون أن هذه “اللحظة الحاسمة” هي نقطة زمنية محددة يحدث فيها تحول جذري في الخلايا، على سبيل المثال، كما يحدث عندما يتحول الماء إلى بخار عند درجة حرارة 212 فهرنهايت.
وأكد العلماء من كوريا الجنوبية أن هذه تعد الدراسة الأولى التي تكشف عن دليل مهم، يمكن أن يعكس مصير تكوين الأورام في هذه اللحظة الحاسمة من التغيير.
ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف العلمي الذي قام به باحثون من المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) في مدينة دايجون بكوريا الجنوبية، إلى تطوير علاجات جديدة للسرطان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تفكك ثلاث خلايا لـ«داعش»
البلاد (طرابلس)
في خطوة وُصفت بأنها ضربة أمنية نوعية، أعلن جهاز المخابرات الليبي عن تفكيك ثلاث خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش، كانت تنشط في مناطق مختلفة من البلاد، لا سيما في الجنوب، وتعمل عبر شبكات تمتد إلى دول في أفريقيا وأوروبا.
وقال مصدر أمني رفيع في الجهاز، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية: إن العملية جاءت ضمن “جهود الدولة الليبية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله”، مشيراً إلى أن الخلايا المفككة كانت على ارتباط وثيق بتنظيمات دولية، وتؤدي أدواراً معقدة تشمل التجنيد وغسل الأموال والتحويلات المشفرة.
ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، فإن الخلية الأولى كانت متخصصة في تجنيد المقاتلين ونقلهم من شمال أفريقيا إلى مناطق الصراع، وتحديداً الصومال ومنطقة الساحل، مستخدمة جوازات سفر مزورة وشبكات إيواء سرية.
أما الخلية الثانية، فقد كشفت التحقيقات أنها كانت تدير شبكة معقدة لغسل الأموال من خلال شركات واجهة تعمل تحت غطاء “العمل الإنساني”، إذ ساعدت في تمويل عناصر التنظيم الفارين من مخيم الهول في سوريا وتأمين مساكن لهم داخل ليبيا.
فيما وصفت الخلية الثالثة بأنها الأكثر خطورة، حيث تولت تحويل الأموال إلى التنظيم عبر شبكات دولية باستخدام العملات الرقمية المشفّرة، بالإضافة إلى تنفيذ استثمارات مالية مشبوهة لدعم عمليات داعش محلياً وخارجياً.
وتزامنت هذه العملية مع العثور على كميات ضخمة ومتنوعة من الأسلحة والذخائر، مدفونة في مخزن سري داخل أحد المنازل بمدينة سبها جنوب البلاد. وشملت المضبوطات قذائف وعبوات ناسفة وقنابل يدوية ومدافع مضادة للطائرات، وهو ما يعتقد أنه جزء من ترسانة الجماعات المتطرفة في المنطقة.
ويرى مراقبون أن هذه العملية تعكس تصاعد التهديدات الإرهابية في جنوب ليبيا، في ظل الفراغ الأمني وتدفق الأسلحة، ما يهيئ بيئة خصبة لنشاط الجماعات المتطرفة وشبكات التهريب، ويزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في البلاد.