مهرجان عسل جازان يواصل استقبال زواره
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يواصل مهرجان عسل جازان في نسخته العاشرة، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة بالتعاون مع محافظة العيدابي، استقبال زواره في يومه الثامن على التوالي.
وشهدت منافذ البيع وأركان العارضين إقبالًا كبيرًا من المتسوقين والزوار من داخل المنطقة وخارجها للحصول على منتجات عالية الجودة والاستفادة من العروض المميزة المقدمة تحت سقف خيمة العسل، إضافةً إلى الفعاليات الثقافية والترفيهية المصاحبة، والندوات والدورات التدريبية المقدمة للنحالين.
وأوضح نائب رئيس جمعية النحالين بالمنطقة سليمان الغزواني، في تصريح لـ”واس”، أن المهرجان حقق – ولله الحمد – أهدافه من خلال تسويق منتج العسل الذي تشتهر المنطقة بإنتاجه، فضلًا عن التعريف بإمكانات محافظة العيدابي السياحية وما تمتاز به من ثروات طبيعية وأودية وغطاء نباتي متنوع أسهم في جعلها مقصدًا لمربي النحل.
وأشار إلى أن منطقة جازان تضم أفضل منتجات العسل وبها أربعة أنواع من العسل المميز والفريد على مستوى العالم من بين أكثر من 15 نوعًا من الأعسال الفاخرة التي تشتهر بها المنطقة هي “السدر، والسمرة، والسلام، والقتاد”، مبرزًا أن المهرجان إلى جانب كونه نافذة تسويقية، فإنه يشجع على دعم منتجي العسل وتطوير مهاراتهم، وتوعية المستهلكين بمنتجات العسل الأصلي، ومعايير الجودة لتلك المنتجات، إضافة إلى استقطاب فئة الشباب وتحفيزهم للعمل في مهنة تربية النحل وإنتاج العسل لما لها من مردود مالي مشجع.
يذكر أن سليمان الغزواني، كان قد حصد 4 ميداليات ذهبية في مسابقة لندن العالمية للعسل للعام 2024 م عن الأنواع الأربعة من العسل المحلي، في المشاركة الأولى له بالمسابقة، متفوقًا على أكثر من 500 نحال من جميع أنحاء العالم، ويعد كبير النحالين بالمنطقة ومشاركًا في جميع نسخ مهرجان عسل جازان الـ ” 10 “.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين والنقاد العرب
يواصل مهرجان كتارا للرواية العربية فعاليات دورته رقم 11 لعام 2025، التي انطلقت أمس وسط احتفاء كبير بفن الرواية، وبحضور لافت من عشاق الأدب والكتاب والمبدعين من مختلف أنحاء العالم العربي.
ومع دخول الجائزة عقدها الثاني، تأتي هذه الدورة "استثنائية بكل المقاييس" كما وصفها مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مؤكدًا أن الجائزة رسخت مكانتها كأهم منصة عربية تحتفي بفن الرواية، ونجحت في إيصال الصوت السردي العربي إلى العالمية من خلال اعتماد اليونسكو للأسبوع العالمي للرواية.
وقد تميزت هذه الدورة، بحسب المشرف العام على الجائزة خالد عبد الرحيم السيد، بمشاركة قياسية بلغت 1900 مشاركة، ليرتفع إجمالي المشاركات على مدى 11 عامًا إلى أكثر من 17 ألف مشاركة، أثمرت عن تتويج 183 فائزًا وإصدار 253 عملًا مترجمًا، لتكرس كتارا للرواية "حق التكريم".
تحل الرواية السعودية ضيف شرف الدورة الحالية، حيث افتُتح في اليوم الأول معرض "رحلة في الرواية السعودية من التأسيس إلى العالمية" إلى جانب ندوة متخصصة بعنوان "الرواية السعودية.. النشأة والتطور" استعرض خلالها نقاد بارزون مساراتها المهيمنة وتأثرها بمحيطها العربي، ودور المرأة في تمثلات الهوية الثقافية. وتواصل هذا الاحتفاء في اليوم الثاني، حيث استوقفت الزوار فعالية الرسم الحر التي جسد فيها فنانون تشكيليون بريشاتهم عوالم أشهر الروايات السعودية، مثل "العصفورية" لغازي القصيبي و"طوق الحمام" للروائية رجاء عالم.
كما اختير الأديب والدبلوماسي السعودي الراحل القصيبي شخصية العام لهذه الدورة. وافتُتح معرض خاص يروي سيرته ومسيرته، ويضم مقتبسات من مؤلفاته التي تربو على 70 كتابًا. وتعمق المهرجان تجربته الأدبية من خلال ندوة تكريمية أقيمت اليوم، قدم فيها أكاديميون سعوديون أوراقًا نقدية هامة حيث استعرض الدكتور معجب الزهراني شخصية القصيبي كـ"مثقف رمز" كما ابتكر الدكتور محمد الصفراني مصطلح "الشعرانية" لتحليل ظاهرة تحول القصيبي من الشعر إلى الرواية، وقدم الدكتور سعيد السريحي تحليلًا لرواياته تحت عنوان "الرواية باعتبارها قناعًا".
مبادرات جديدة وإصدارات واعدةفي إطار التطلع نحو المستقبل، كشف المشرف العام على الجائزة خالد عبد الرحيم السيد عن مشروع جديد بعنوان "الرواية تجمعنا" يهدف إلى جمع روائي قطري مع مجموعة من الروائيين العرب في تجربة عمل جماعي لإنتاج رواية تجسد رؤى وخيالات متعددة.
إعلانويشهد اليوم الأربعاء زخمًا إبداعيًا آخر، حيث سيتم تدشين مجموعة من الإصدارات الجديدة، أبرزها رواية "لحن لم تكتبه الرياح" للكاتبة القطرية الواعدة موزة الأحبابي التي تعد أصغر كاتبة قطرية تصدر رواية مكتملة الشروط الفنية. كما سيتم توقيع الطبعة الثانية من كتابي "طيورات الفلا في البيئة القطرية" و"طيور قطر" للشيخ حسن بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى جانب كتب متنوعة في مجالات الصحة والتراث والرقابة المالية.
وتتجه الأنظار إلى اليوم الأخير حيث يختتم المهرجان فعالياته بحفل التتويج المرتقب الذي سيتم فيه الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في فئاتها الست، بمجموع 14 فائزًا، ليكون مسك ختام أسبوع حافل بالاحتفاء بالأدب والإبداع.