رجال أعمال مصريون يطرحون بدائل لإعمار غزة.. وهشام طلعت: ستكلف 27 مليار دولار
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
(CNN)-- طرح رجال أعمال مصريون يعملون في قطاع التشييد والبناء، خططًا بديلة لإعادة إعمار قطاع غزة، بتكلفة وفترة تنفيذ أقل من المعروضة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وسبق أن طرح الرئيس الأمريكي مقترحًا بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن، للبدء في خطة إعادة إعمار قطاع غزة، على أن يتم بناء أبراج على شواطئ غزة لتصبح بمثابة "ريفييرا الشرق الأوسط"، حسب تعبيره.
وبعد هذه التصريحات، صدرت بيانات رسمية من دول عربية، على رأسها مصر والأردن، لرفض مقترح ترامب، وبعدها طرح رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى - والذي يعد أكبر مطور عقاري في البلاد - خطة بديلة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، قال إنها تكلفتها 27 مليار دولار ويتم تنفيذها على 3 سنوات فقط.
وشرح المطور العقاري، خلال استضافته ببرنامج "الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، فكرة مخططه، قائلًا إنه من الممكن بناء 200 ألف وحدة سكنية لتوفير مأوى لعدد سكان يتراوح بين 1.1 إلى 1.3 مليون فلسطيني بلا مأوى على مساحة 20 مليون متر مسطح مباني بمعدل 100 متر مربع لكل وحدة سكنية.
وبالنسبة للتكلفة، أوضح هشام طلعت مصطفى أن سعر المتر المربع للوحدة السكنية سيكلف ألف دولار ليصل إجمالي تكلفة إنشاء الوحدات 20 مليار دولار، إضافة إلى 4 مليارات دولار لإنشاء مشروعات بنية تحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي وخدمات متنوعة، بجانب 3 مليارات آخرين لإنشاء الخدمات الصحية والرياضية والتجارية والترفيهية، لتصل إجمالي التكلفة 27 مليار دولار.
أما عن مراحل التنفيذ وآلياته، ذكر مصطفى أنه يمكن تنفيذ المشروع من خلال تعاون 40 إلى 50 شركة مقاولات، وينفذ على 6 مراحل تستغرق كلها 3 سنوات فقط، مستشهدًا بنموذج مصر في القضاء على العشوائيات وبناء مليون وحدة سكنية خلال السنوات الماضية، حسب قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.
وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.
وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.
ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.