تضليل متعمد ومرفوض.. مصر تعرب عن استهجانها لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية، في بيان رسمي، اليوم الأحد، عن استهجانها لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وجاء نص البيان كالتالي:
تعرب جمهورية مصر العربية عن استهجانها للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي لإحدى القنوات الإعلامية الأمريكية أمس التي تتضمن ادعاءات وتضليل متعمد ومرفوض يتنافى مع الجهود التي بذلتها وتبذلها مصر منذ بدء العدوان على غزة وقيامها بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني وآخرها أكثر من 500 شاحنة من مصر منذ وقف إطلاق النار وتسهيل عبور الجرحى والمصابين ومزدوجي الجنسية.
وتؤكد مصر على أن تلك التصريحات تستهدف التغطية وتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين وتدمير المنشآت الحيوية الفلسطينية من مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومحطات كهرباء ومياه الشرب، فضلاً عن استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين.
وتعرب مصر عن رفضها التام لأية تصريحات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن أو السعودية، وتعرب عن تضامنها مع أبناء غزة البواسل الذين يتمسكون بأرضهم رغم كل ما يتعرضون له من أهوال للدفاع عن قضيتهم العادلة والمشروعة، كما تؤكد على التمسك بالثوابت المصرية والعربية الراسخة والمرتكزة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًبدر عبد العاطي: السياسة الخارجية المصرية الرشيدة قادرة على التفاعل مع المستجدات الجيوسياسية
متحدث الخارجية المصرية لـ «حقائق وأسرار»: تحركات لبدء عملية سياسية شاملة في سوريا دون تدخلات خارجية
عاجل.. الخارجية المصرية تؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعم سيادتها ووحدة أراضيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر رئيس الوزراء الإسرائيلي الشعب الفلسطيني وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يدينون العدوان الصهيوني على إيران في اجتماعهم بإسطنبول
شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مساء اليوم بإسطنبول، في أشغال الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
الإجتماع خصص لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وخلال الإجتماع أجمع المشاركون في الاجتماع الطارئ على إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران لما يشكله من خرق لميثاق الأمم المتحدة وتهديد للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط برمتها.
وطالب المجتمعون مجلس الأمن الأممي بالاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به في هذا الشأن.
كما دعا وزراء الخارجية العرب إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة إلى مسار المفاوضات بغية إيجاد تسوية سلمية للملف النووي الإيراني.
وفي ذات السياق، تم التأكيد على أن مفتاح السلام في الشرق الأوسط يبقى مرتبطا بوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني والدفع نحو تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية وفقا للأسس التي أقرتها الشرعية الدولية.