رئيس غرفة ملاحة بورسعيد يثمن قرار منح استثناءات للخطوط الطويلة لدعم الملاحة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن النائب عادل اللمعي، رئيس غرفة ملاحة بورسعيد، على قرار الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والذي جاء استجابة لمطلب قطاع الملاحة بشأن منح مزايا تحفيزية للخطوط الملاحية الطويلة لمدة 6 أشهر، بهدف جذب مزيد من السفن العالمية وتشجيع العبور عبر المجرى الملاحي للقناة.
رئيس غرفة ملاحة بورسعيد يثمن قرار منح استثناءات للخطوط الطويلة لدعم الملاحة
وأوضح النائب عادل اللمعي، أنه كان قد عُقِد اجتماع أواخر الشهر الماضي، بحضور الفريق أسامه ربيع وممثلي 23 جهة من كبرى الخطوط والتوكيلات الملاحية العالمية.
رئيس غرفة ملاحة بورسعيد يثمن قرار “أسامة ربيع” بمنح استثناءات للخطوط الطويلة لدعم الملاحة
وأشار الفريق أسامه حينها ، إلى أن الهيئة حريصة على تقديم حوافز تنافسية لدعم عودة الخطوط الملاحية، بما يواكب المتغيرات الإقليمية ويعزز مكانة القناة كمحور رئيسي لحركة التجارة العالمية.
وشدد النائب عادل اللمعي خلال الاجتماع على أهمية التنسيق مع شركات التأمين لإعادة تصنيف المنطقة كممر ملاحي آمن، مما يسهم في تشجيع السفن على العودة لاستخدام المسار الملاحي عبر البحر الأحمر.
كما أكد على الدور المحوري لغرف الملاحة والتوكيلات في نقل الصورة الحقيقية للوضع إلى الشركات العالمية، مما يعزز من فرص استعادة حركة العبور الطبيعية عبر القناة.
يأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة لهيئة قناة السويس لدعم استقرار حركة الملاحة والتعاون مع الشركاء الدوليين، بما يضمن استمرار القناة كأحد أهم الممرات البحرية في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسامة ربيع هيئة قناة السويس رئيس هيئة قناة السويس بورسعيد غرفة ملاحة رئیس غرفة ملاحة بورسعید
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: توجه عالمي متنام لدعم الفلسطينيين
أكد السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن إسبانيا تقود حاليًا محاولات لإصدار قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال فشلت الجهود المبذولة لإقناع مجلس الأمن، بسبب موقف الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذا الحراك الأوروبي، إلى جانب مواقف الكتلتين العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز، يُشكل رافعة قوية للمضي قدمًا نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل.
وقال ماجد عبد الفتاح في مداخلة هاتفية في قناة" إكسترا نيوز"، :" هذا التحرك يُظهر تنامي الكتلة الدولية الداعمة لحل الدولتين، ويؤكد أن هناك توجهاً عالميًا متناميًا لدعم الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أصبحا في موقع منعزل بعيد عن كل المحاور الدولية".
وأضاف:" هذا الاتجاه يزيد الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل التخلي عن مواقفهما المتعنتة، وبخاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات ومنع تهجير الفلسطينيين".
وذكر، أنّ التحالفات داخل الاتحاد الأوروبي لم تعد كما كانت، حيث لم يتبق من الحلفاء التقليديين لإسرائيل سوى المجر والتشيك، بالإضافة إلى ألمانيا والنمسا، وسط تردد هنا وهناك، بينما تتجه دول مثل إسبانيا، فرنسا، وإيرلندا إلى دعم قرارات قوية في الأمم المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي، الأمر الذي يُعزز العزلة الدولية المفروضة على إسرائيل والولايات المتحدة.