أستاذ البنية التحتية الفلسطيني: إعادة إعمار غزة ممكنة في عامين لو توفرت المعدات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال زاهر سعدي كحيل، أستاذ البنية التحتية الفلسطيني، إن عملية إعادة إعمار غزة قد تكون ممكنة في فترة تتراوح بين عام أو عامين، بشرط توفير المعدات الثقيلة والفنيين المتخصصين.
وأوضح كحيل أن هذه المشاريع يمكن أن تشمل مشروعات خاصة، بالإضافة إلى المشاريع الدولية والعربية التي يمكن أن تساهم في إعادة إعمار القطاع.
وأشار إلى أنه في حالة عدم تدخل إسرائيل ومنع دخول المعدات والماكينات اللازمة لإعادة البناء، فإن عملية الإعمار يمكن أن تصل إلى مراحل متقدمة خلال عامين.
وأضاف أن الإعمار بشكل نهائي قد يستغرق ما بين 5 سنوات، اعتمادًا على الوضع الأمني والسياسي.
واختتم كحيل حديثه بالتأكيد على أن التعاون العربي والدولي، بجانب التسهيلات في دخول المعدات، هو العنصر الأساسي في تحقيق التقدم المطلوب في إعادة إعمار غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية الفلسطيني المشاريع الدولية دخول المعدات المزيد إعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
السيسي يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في إعادة إعمار غزة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وذلك في خطاب أرسله للرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن السيسي شدد في خطابه على أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تقتصر على ما يحدث في غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس.
وأكد السيسي في الخطاب على أن "هذه المأساة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود تفرض على المجتمع الدولي واجبا إنسانيا وأخلاقيا يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة"، مشيرا إلى أن هذا الدعم "يمنح الفلسطينيين القدرة على الصمود والأمل في أن قضيتهم لن تُنسى".
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي "دعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته في إعادة بناء ما دمرته الحرب في غزة واستعادة الكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني، من خلال المساهمة في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار".
وأكد السيسي أن "دعم السلطة الفلسطينية يظل هدفا محوريا حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات العامة له بما يستحق من احترام وتقدير".
وفي ختام رسالته، أكد السيسي أن "مصر كانت ولا تزال وستظل تحمل بإخلاص قضية الشعب الفلسطيني، وتسانده في كافة المحافل وعلى كل المستويات حتى يتحقق حلمه المشروع بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".