اليمن يطالب بموقف أممي ودولي صارم ضد جرائم الحوثيين بحق المختطفين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
طالب اليمن، الثلاثاء، بموقف موحد وصارم من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ضد الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المدنيين والمعتقلين والمخفين في سجونها ومعتقلاتها.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بعد إعلان برنامج الأغذية العالمي عن وفاة أحد موظفيه في سجون مليشيات الحوثي بمحافظة صعدة شمالي اليمن.
وأكدت أن اختطاف باعلوي جاء ضمن حملة مسعورة واعتقالات تعسفية طالت الكثير من موظفي الأمم المتحدة وترفض الإفراج عنهم وتوجهه لهم تهم بالتجسس والعمالة في ظل صمت وضعف واضح من قبل ممثلي الأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن المليشيا تمارس ضد المختطفين ابشع وسائل التعذيب في مخالفة للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى حماية كل العاملين في المجال الإنساني والحقوقي.
وقال البيان ان الوزارة سبق لها أن أصدرت عدة بيانات تحذر من خطورة استمرار اعتقال موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية وتحميل منسق الشؤون الإنسانية جوليان هانس والمبعوث الأممي في اليمن المسؤولية الكاملة عن ضرورة تقديم صورة واضحة لما تقوم به المليشيات وما يمكن أن يفضي اليه مما يتعرض له المختطفون في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكدت أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبيها من العقاب اجلا او عاجلا.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، عن الحزن والغضب لوفاة أحد موظفيه بينما كان محتجزا تعسفيا في شمال اليمن، (دون الإشارة إلى مليشيات الحوثي).
وقال البرنامج إن الموظف الذي يدعى أحمد كان عاملا مخلصا في المجال الإنساني مع برنامج الأغذية العالمي منذ 2017، وأبا لطفلين، معبرا عن الحزن لهذه الخسارة المأساوية، وقدم تعازيه لأسرة المتوفى وأحبته.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي الأمم المتحدة المختطفون
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: حياة سكان قطاع غزة مهددة بسبب العدد الكبير من الذخائر غير المنفجرة
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوليوس فان دير، من أن حياة سكان قطاع غزة مهددة بسبب العدد الكبير من الذخائر غير المنفجرة.
وأضاف فان دير لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة أن قطاع غزة، بعد عامين من الحرب الإسرائيلية، أصبح بمثابة حقل ألغام مفتوح، مشيراً إلى أن التلوث بالذخائر المتفجرة، يشمل جميع مناطق القطاع، ما تسبب في تضرر نحو 3 ملايين شخص بشكل مباشر أو غير مباشر من الوضع الراهن.
وأكد المسؤول الأممي، الحاجة الملحة لجهود الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، مضيفا أن مستويات التلوث الحالية قد تتجاوز ما شوهد في مناطق نزاعات أخرى حول العالم.
ولفت فان دير، إلى أن الكثير من العائلات الفلسطينية يجبرون على البقاء في المناطق الملوثة لعدم توفر ملاجئ آمنة، ما يزيد من احتمالات الإصابات اليومية، مؤكدا أن المساحات الآمنة في غزة محدودة للغاية مقارنة بعدد السكان.