نقيب التشكيليين: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين عبثية وغير مسئولة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أدان الفنان التشكيلي طارق الكومي، رئيس نقابة الفنانين التشكيليين، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تنفيذ مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مثمنا من جانب آخر موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم مشيدا بتحركات الدبلوماسية المصرية في هذا الملف.
تصريحات ترامب ضد الواقعوأضاف «الكومي» لـ«الوطن»: تصريحات ترامب نوع «التهويش» بالكلام إنما على أرض الواقع الأمر يختلف وبالغ الصعوبة في تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين، وخاصة في حالة وجود اصطفاف وطني عربي على مستوى الدول العربية ضد التهجير.
ووصف «الكومي» تصريحات ترامب بـ «العبثية» وغير المسئولة وأنها لا تعبر عن رجل دولة، ومن المفترض أن يتم ردعه من خلال المؤسسات الأمريكية، وحتى لو جاءت القوات الأمريكية بنفسها إلى المنطقة العربية ستفشل كما فشلت في الصومال عام 1993، كما سيتعرض وقتها لضغط شعبي ومجتمعي داخلي كبير.
تصريحات ترامب تجر على الولايات المتحدة العديد من المشكلاتوتابع أن هذه التصريحات من الممكن أن تجر على الولايات المتحدة نفسها العديد من المشكلات وتتسبب الإضرار بالمصالح الأمريكية نفسها، ولفت إلى وجود معارضات من الشخصيات الأمريكية، ولفت إلى أن مصالح أمريكا مع الشرق الأوسط، وشراكات مع دول المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية المصرية نقيب التشكيليين فلسطين القضية الفلسطينية تصریحات ترامب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تصريحات ترامب عن وقف إطلاق النار خدعة نفسية وفشل
أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا نفسية مكثفة على إيران، وتسعى عبر تصريحاتها المتكررة إلى خلق وهم استسلام طهران وقرب تفكيك برنامجها النووي، في محاولة لتسويق انتصار سياسي وهمي أمام المجتمع الدولي.
وأشار اللواء حمدي بخيت، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن تصريحات الاستخبارات الوطنية الأمريكية أمام الكونجرس، التي نفت امتلاك إيران لسلاح نووي، تأتي في إطار توزيع الأدوار بين المؤسسات الأمريكية والإسرائيلية، تمهيدًا لتبرير العمليات العسكرية ضد إيران، مضيفًا أن السيناريو ذاته تم اتباعه في السابق مع العراق، حين تم اتهامه زورًا بامتلاك أسلحة دمار شامل لتبرير الغزو.
وشدد الخبير العسكري على أن الضغوط السياسية والضربات العسكرية لن تدفع إيران إلى التراجع عن برنامجها النووي، لأنها باتت تمتلك "المعرفة الفنية والتكنولوجية الكاملة" التي لا يمكن انتزاعها.
وأوضح أن إيران لن تقبل بالتخلي عن أوراق قوتها الاستراتيجية في ظل ما تواجهه من تهديدات متكررة على حدودها ومصالحها الإقليمية.
ولفت بخيت إلى أن هذه المحاولات الأمريكية والغربية تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الاستقرار الإقليمي، دون إدراك أن طهران لن تخضع لأي شروط مذلة، خاصة بعد أن رسخت وجودها كقوة مؤثرة في معادلات الشرق الأوسط، سياسيًا وعسكريًا.
وأوضح أن التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن استعداده لوقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، ليست سوى خدعة نفسية منظمة، تهدف إلى امتصاص الغضب الدولي والتغطية على فشل منظومة الردع الإسرائيلية في مواجهة الهجمات المتصاعدة.
واختتم اللواء حمدي بخيت تصريحه بالتأكيد على أن الرهان على انهيار إيران أو خضوعها الكامل هو رهان خاسر، مطالبًا بضرورة تغليب الحوار والمفاوضات على منطق القوة والتهديد، لتجنب انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع لا تُحمد عواقبه.