أمين شباب الحركة الوطنية: الرئيس السيسي يقود جهودا تاريخية لدعم غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد أحمد نشأت، أمين شباب حزب الحركة الوطنية المصرية، أن مصر كانت ولا تزال الحصن المنيع في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، مثمنا الجهود العظيمة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
دعم الشعب الفلسطينيوأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي برهنت على التزامها الثابت تجاه فلسطين، من خلال رفضها القاطع لأي مخططات تهجير للفلسطينيين من أرضهم، وهو موقف يعكس النهج التاريخي لمصر في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين وإجهاض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة.
وأضاف أنه في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها غزة، كانت مصر أول دولة تبادر بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، إذ تحركت الأجهزة المصرية بسرعة لتوفير الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية للمدنيين المحاصرين، كما لم تتوقف المساعي الدبلوماسية المصرية عن الضغط من أجل وقف إطلاق النار وحماية الأبرياء، في موقف إنساني وأخلاقي يُحسب لمصر وقيادتها.
حقوق الإنسان ووقف العدوانوأشار أمين شباب الحركة الوطنية إلى أنه على المستوى الدولي دعا الرئيس السيسي إلى قمم دولية لبحث الأزمة في غزة، مقدمًا رؤية متكاملة لحل الأزمة، قائمة على العدالة وحقوق الإنسان ووقف العدوان، وهذه التحركات تعزز الدور المحوري لمصر في المنطقة، وتؤكد أنها صوت العقل والشرعية في مواجهة الأزمات الدولية.
وأكد أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا دعم الشباب الكامل للجهود المصرية الحثيثة في إعمار غزة، وإغاثة أهلها، وحماية الحق الفلسطيني، إيمانًا بأن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر المركزية، ولن نتخلى عنها مهما كانت التحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحركة الوطنية المصرية الحركة الوطنية فلسطين الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
برلماني: صناعة السكر ركيزة أساسية لدعم الزراعة المصرية
أكد النائب محمود شعلان، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن بحث مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي فرص تحديث صناعة السكر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القطاع الزراعي والصناعي في مصر، خاصة أن صناعة السكر تعتمد بشكل مباشر على المحاصيل الزراعية مثل البنجر وقصب السكر.
وأوضح شعلان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن تطوير صناعة السكر لا يقتصر فقط على الجانب الصناعي، بل يمتد ليشمل دعم الفلاحين وتحسين سبل الزراعة وتوفير التكنولوجيا الحديثة التي ترفع من جودة وإنتاجية المحاصيل السُكرية.
وأضاف أن هذا التحديث يساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي المصري من خلال تقليل الاعتماد على الواردات، وتحقيق اكتفاء ذاتي في مجال السكر.
وأشار إلى أن صناعة السكر تشكل أحد الأعمدة الأساسية في دعم الاقتصاد الزراعي الوطني، حيث توفر فرص عمل كبيرة للمزارعين والعمال في الحقول والمصانع، إضافة إلى تأثيرها على الصناعات المرتبطة بها مثل التعبئة والتغليف والنقل والتسويق.
وأكد أن وجود خطة واضحة ومدروسة من قبل الحكومة، تشمل جميع مراحل الإنتاج من الزراعة حتى التصنيع، أمر حيوي لتحقيق نقلة نوعية في هذه الصناعة.
وتطرق شعلان إلى أهمية الاهتمام بالبحث العلمي والتطوير التقني في مجالات الزراعة والصناعة، لتجاوز تحديات التغيرات المناخية وتوفير مياه الري بكفاءة، مضيفًا أن الدعم الحكومي المستمر للمزارعين وتسهيل وصولهم إلى المدخلات الزراعية الحديثة يعد من المحاور الأساسية في هذه الخطة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن البرلمان سيظل داعمًا بقوة لكل المبادرات التي تستهدف تحديث الصناعة الزراعية والصناعات التحويلية المرتبطة بها، معربًا عن ثقته في أن هذه الجهود ستؤدي إلى زيادة الإنتاج وتحسين جودة السكر في مصر، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد القومي.