الاتحاد الأوروبي يدعم ليبيا ببرنامج تدريبي متقدم لتعزيز أمن الحدود
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
ليبيا – الاتحاد الأوروبي يواصل دعم أمن الحدود الليبية عبر برامج تدريبية متقدمة تدريب مكثف لتعزيز قدرات أمن الحدود
أكد تقرير إخباري أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا (يوبام) مستمرة في جهودها لتعزيز أمن الحدود الليبية من خلال برامج تدريبية مكثفة تهدف إلى رفع كفاءة الضباط الليبيين وتطوير مهاراتهم في إدارة الأمن الحدودي.
وبحسب التقرير، أكمل 14 ضابطًا من أمن الحدود الليبيين برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لمدة 5 أيام، بقيادة يوبام، ركّز على أمن الوثائق، والتحليل الجنائي، وإدارة الحدود المتكاملة، واتخاذ القرار، واستخدام تكنولوجيا نظام المعلومات الجغرافية.
وأشار التقرير إلى أن التدريب العملي، الذي جرى بين 26 و30 يناير الماضي، تضمن تمارين تفاعلية ودراسات حالة ومناقشات جماعية، مما أتاح للمشاركين تطبيق معارفهم الجديدة في سيناريوهات واقعية تهدف إلى تحسين الكفاءة التنظيمية داخل أجهزة إنفاذ القانون الليبية وتنمية قادة المستقبل.
التزام أوروبي بتطوير قدرات الأمن الليبيونقل التقرير عن يان فيسيتال، رئيس بعثة يوبام، قوله:
“ملتزمون بدعم ليبيا في تعزيز أمن حدودها المتكامل، وكان هذا الأسبوع شاهدًا على تفاني الضباط الليبيين والتزامهم. سنواصل التعاون الوثيق مع شركائنا الليبيين لتقديم الدعم والخبرات التي تساهم في مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا لليبيا.”
من جهته، أوضح أحد المشاركين في الدورة التدريبية أن البرنامج تضمن محاضرات شاملة حول أمن الوثائق، وأساليب التزوير والتزييف الحديثة، والإجراءات اللازمة للكشف عنها. كما تم التركيز على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما في ذلك الاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بأحدث التقنيات المستخدمة في التحليل الجنائي وأنظمة المعلومات الجغرافية.
رؤية مستقبلية لتعزيز أمن الحدودوختامًا، أشار التقرير إلى أن نجاح هذا البرنامج التدريبي يؤكد التزام يوبام المستمر بدعم ليبيا في جهودها لتأمين حدودها، من خلال تقديم المساعدة الفنية والتدريب اللازم للجهات الليبية المختصة، بما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية وتحقيق الاستقرار.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أمن الحدود الحدود ا
إقرأ أيضاً:
مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: لا يكفي أن ننفق أكثر دفاعيًا
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا مستشار الاتحاد الأوروبي والناتو، إنّ اجتماعات الحلف المقبلة ستركّز على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما بين 2 و3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع التأكيد على دعم أوكرانيا بشكل مستدام وغير طارئ.
وأضافت "زاريتا"، في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دعم أوكرانيا لا يجب أن يقتصر على التسليح، بل يشمل الإنتاج، والتدريب، والدعم الاستخباراتي، والبناء المؤسسي داخل أوكرانيا، موضحة، أن تأمين الحدود الشرقية يتطلب خطوات متكاملة، تتجاوز المبادئ التقليدية، وتصل إلى تخصيص 1.5–5% من الناتج للبنية التحتية العسكرية.
وتابعت، أن المعارك الحديثة تشهد تحولات جوهرية، خاصة من حيث إنّ اجتماعات الحلف المقبلة ستركّز على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما بين 2 و3% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يتطلب استراتيجيات جديدة وتدريبًا نفسيًا وعسكريًا عالي المستوى، كما تحدثت عن أهمية تبني خطط استثمارية واضحة من قبل الحلفاء، بما في ذلك تطوير القدرات الدفاعية، الصواريخ الباليستية، الأنظمة الدفاعية، وزيادة المناورات العسكرية.
وأكدت، أنّ تعزيز القاعدة الصناعية العسكرية في أوروبا ضروري، وهو ما يستدعي تعاونًا وثيقًا بين الناتو والاتحاد الأوروبي، وتفعيل شراكات استراتيجية مع الشركات الدفاعية. وأكدت أن التحديات لا تُحل فقط بالمال، بل بكيفية إنفاقه بذكاء.