توجد العديد من منتجات رمضان التي تحتوي على بعض العناصر الغذائية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان، عند استهلاكها بكميات كبيرة أو بطرق غير صحية، ومنها:
1. الأطعمة المقلية والمكررة
مثل السمبوسة والبطاطس المقلية، حيث يؤدي القلي العميق إلى تكوين الأكريلاميد، وهي مادة قد تكون مسرطنة عند تناولها بكثرة.
2. المشروبات الغازية والمحلاة
تحتوي على نسب عالية من السكر المضاف، الذي قد يساهم في زيادة الوزن والسمنة، وهي من العوامل المرتبطة ببعض أنواع السرطان.
3. اللحوم المصنعة والمعلبة
مثل اللانشون والنقانق، التي تحتوي على النترات والنيتريت، وهي مركبات قد تتحول إلى مواد مسرطنة عند تعرضها لدرجات حرارة عالية.
4. المخللات والأطعمة عالية الملوحة
قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة بسبب احتوائها على مركبات النيتروزامين.
5. الحلويات الغنية بالدهون المتحولة
مثل الكنافة والقطايف المقلية، حيث يمكن أن تحتوي على الدهون المهدرجة التي ترتبط بمشاكل صحية عديدة.
نصائح لتناول طعام صحي في رمضان:
تقليل القلي واستبداله بالشواء أو الخبز في الفرن.
تجنب الإفراط في تناول السكريات والمشروبات المحلاة.
اختيار اللحوم الطازجة بدلاً من المصنعة.
تناول الخضراوات والفواكه للحفاظ على التوازن الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
السرطان
الأطعمة المقلية
منتجات رمضان
المزيد
إقرأ أيضاً:
غذاء صحي يطهر الجسم من مركبات كيميائية خطيرة تسبب السرطان
الجديد برس| يتزايد القلق العالمي من
المواد الكيميائية التي تتراكم في
الجسم والبيئة، وتُعرف بقدرتها على البقاء لفترات طويلة دون تحلل. وفي هذا السياق، يسعى العلماء إلى اكتشاف طرق آمنة وفعالة للتقليل من آثار هذه المواد الضارة على الصحة العامة. وسلطت دراسة جديدة الضوء على أحد المسارات الغذائية المحتملة للمساهمة في هذا الهدف. وأظهرت الدراسة أن تناول المزيد من الألياف قد يساهم في تقليل مستويات المواد الكيميائية السامة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، والمعروفة باسم PFAS، في الجسم. وأجرى فريق البحث من جامعة بوسطن تجربة على 72 رجلا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما، كانوا جميعا يحملون مستويات مكتشفة من مركبات PFAS في دمائهم. وهذه المواد، التي لا تتحلل طبيعيا وتُستخدم في منتجات يومية مثل أواني الطهي غير اللاصقة وعبوات الطعام البلاستيكية، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بفشل الأعضاء والعقم وبعض أنواع السرطان. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: تناولت الأولى مكملات ألياف “بيتا غلوكان” من الشوفان 3 مرات يوميا قبل الوجبات، في حين تناولت الثانية مكملا غذائيا من الأرز. وبعد 4 أسابيع، أظهرت تحاليل الدم انخفاضا بنسبة 8% في اثنين من أكثر أنواع PFAS خطورة: حمض البيرفلوروكتانوات (PFOA) وحمض البيرفلوروكتان سلفونيك (PFOS). ويرجّح العلماء أن الألياف تشكل مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالأحماض الصفراوية، ما يمنع امتصاص هذه المركبات السامة في مجرى الدم ويساهم في إخراجها مع البراز. كما أشاروا إلى أن هذا التأثير قد لا يشمل جميع أنواع الألياف، داعين إلى إجراء المزيد من الدراسات. وإلى جانب دورها في التخلص من السموم، تساهم الألياف أيضا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الإمساك والحد من خطر سرطان القولون. ورغم أهمية هذه النتائج، حذّر العلماء من أن مدة التجربة (4 أسابيع) قد لا تكون كافية لتقييم التأثير الطويل المدى، نظرا لأن PFAS يمكن أن تبقى في الجسم لسنوات.