التهجير الأمريكية ويتراجع عن التزاماته
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يمانيون../
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إن سلطات العدو الصهيوني ما زالت تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بعدم سماحها بإدخال البيوت المتنقلة، وتستند في ذلك إلى مواقف الإدارة الأميركية الجديدة وخططها لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريحات نقلتها (الجزيرة) أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يرفض إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة التي تسمح بإزالة الركام وانتشال الجثث، مما يعد انتهاكا لالتزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد قاسم ، على أن تراجع نتنياهو عن التزاماته أمام الوسطاء خلال الأسبوع الماضي يستند إلى مواقف الإدارة الأميركية الجديدة، وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخططه لتهجير الفلسطينيين.
وكانت هيئة البث الصهيونية، قالت اليوم الأحد إن نتنياهو قرر منع إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة، وذلك في ختام مشاورات عقدها مع قادة الأجهزة الأمنية.
واستغرب قاسم من موقف الإدارة الأميركية الحالي، مبينا أن اتفاق وقف إطلاق النار والإطار الناظم له في مراحله الثلاث كان فكرة طرحتها الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس السابق جو بايدن، “ومن غير المعقول الحديث عن تغييره والتعديل عليه ما دامت الأمور تسير حسب الاتفاق”.
وكان ترامب هدد قبل أيام بأنه سيفتح أبواب الجحيم على غزة إذا لم تفرج حماس عن جميع الأسرى الصهاينة لديها قبل مساء أمس السبت، لكن المهلة انتهت ولم تفرج الحركة إلا عن ثلاثة أسرى فقط، وفق ما جاء في اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الإدارة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: خلال 60 يومًا سندخل في مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم في غزة
وكالات
أذاعت هيئة البث الإسرائيلية، عبر فضائية كان العبرية التابعة لها، كلمة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن مباحثاته مع دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي في واشنطن، قائلًا: “ما تم الاتفاق عليه بيني وبين الرئيس ترامب بخصوص قضايا تتعلق بغزة والمنطقة سيروى لاحقًا”.
وأضاف: “نعمل على التوصل إلى صفقة تبادل تعيد نصف الرهائن الأحياء والقتلى مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا”، متابعًا: “خلال الـ60 يومًا سندخل في مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم؛ أي نهاية الحرب”.
واستكمل حديثه قائلاً: “لتحقيق ذلك، يجب تحقيق الحد الأدنى من شروطنا، وهي: إزالة قدرات حماس السلطوية والعسكرية، ونزع سلاح حماس، وضمان ألا تكون غزة تهديدًا لنا”.
وأشار إلى أنه “إذا كان يمكن تحقيق تلك الشروط من خلال المفاوضات فهذا جيد، وإن لم يكن كذلك، فإننا سنحقق هذه الشروط بقوة جيشنا البطل”.
وقال نتنياهو: “كما فعلنا مع إيران بعد 60 يومًا من المفاوضات بينها وبين الولايات المتحدة، فإن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستبدأ بمجرد بدء صفقة الـ60 يومًا”، مضيفًا: “توصلت إلى تفاهمات مع الرئيس ترامب حول غزة والإقليم وما بعد الإقليم”.
وأضاف نتنياهو: “أريد إنقاذ جميع المختطفين دفعة واحدة، لكننا نتعامل هنا مع مرحلتين، والخيار ليس دائمًا بيدنا بشأن من سيُفرَج عنه أولًا. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هذا التحرير على أكمل وجه، لكن ليس كل شيء بأيدينا”.